غلام:

محمّدُ النبي أخي وصهري++

وحمزة سيّد الشهداء عمّي

وجعفرُ الذي يمسي ويضحي++

يطير مع الملائكةِ ابنِ اُمّي

وبنتُ محمّد سَكَني وعرسي++

مَسُوطٌ لحمها بدمي ولحمي

وسبطا أحمد ولَداي منها++

فأيّكمُ له سهمٌ كسهمي؟!

سبقتكمُ إلى الإسلام طرّاً++

صغيراً ما بلغتُ أوانَ حلمي

فقال معاوية: اخفوا هذا الكتاب؛ لا يقرأه أهل الشام فيميلون إلى ابن أبي طالب.

___________________________________

تاريخ دمشق: 521:42، أنساب الأشراف: 119:5، البداية والنهاية: 8:8، الصواعق المحرقة: 132، ينابيع المودّة: 143:3؛ الفصول المختارة: 280، كنز الفوائد: 266:1، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 428:562 وفي الخمسة الأخيرة الأبيات فقط، الاحتجاج: 93:429:1، روضة الواعظين: 99، المناقب لابن شهر آشوب: 170:2 كلاهما عن أبي الحسن المدايني نحوه.

3697- تاريخ دمشق عن زيد بن عليّ: اجتمعت قريش في حلقة فتفاخروا حتى انتهوا إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقالوا له: يا أباالحسن قُل، فقد قال أصحابك. قال: فقال عليّ عليه السلام:

اللَّهُ أكرمنا بنصر نبيّه++

وبنا أقام دعائم الإسلامِ

وبنا أعزّ نبيّه وكتابهُ++

وأعزّنا بالنصر والإقدامِ

في كلّ معركة تُطير سيوفُنا++

فيها الجماجمَ عن قراع الهامِ

ينتابنا جبريل في أبياتنا++

بفرائض الإسلام والأحكامِ

فيكون أوّل مستحلّ حِلّهِ

___________________________________

في المصدر: 'حرمه'، والتصحيح من المناقب لابن شهر آشوب والديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام.++

ومحرّم للَّه كلّ حرامِ

نحن الخيار من البريّة كلّها++

ونظامها وزمام كلّ زمامِ

الخائضو غمرات كلّ كريهةٍ++

والضامنون حوادث الأيّامِ

والمبرمون قِوى الاُمور بعزّهم++

والناقضون مراير الإبرامِ

سائل أباكربٍ وسائل تُبّعاً++

وأهل الحبر

___________________________________

كذا في الطبعتين، ولم يذكر هذا البيت في الديوان المنسوب إلى الإمام علي عليه السلام. والأزلامِ

إنّا لنمنع مَنْ أردنا منعهُ++

ونجود بالمعروف والإنعامِ

وتردّ عاديةَ الجيوش سيوفُنا++

ونقيم رأس الأصْيَد

___________________________________

الأصْيَد: الذي لا يستطيع الالتفات "لسان العرب: 261:3". القمقامِ

فقالوا: يا أباالحسن، ما تركت لنا شيئاً!!

___________________________________

تاريخ دمشق: 522:42؛ المناقب لابن شهر آشوب: 170:2 نحوه وفي صدره 'وتذاكروا الفخر عند عمر فأنشأ عليه السلام' الأبيات إلى 'كلّ زمام'، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 415:544 وفيه الأبيات فقط.

3698- تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللَّه: سمعت عليّاً عليه السلام ينشد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- وفي حديث أبي مسعود: ينشد ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله يسمع-:

أنا أخُو المصطفى لا شكّ في نسَبي++

معهُ ربيتُ وسبطاهُ هُما ولدي

جدّي وجدّ رسول اللَّه منفردٌ++

وفاطمُ زوجي لا قول ذي فندِ

صدّقتُه وجميعُ الناس في بَهَمٍ++

من الضلالة والإشراك والنكدِ

فالحمد للَّه شكراً لا شريك له++

البَرّ بالعبد والباقي بلا أمدِ

- زاد الحدّاد-: فتبسّم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقال: صدقت يا عليّ!

___________________________________

تاريخ دمشق: 9047:521:42، تاريخ أصبهان: 1087:60:2، البداية والنهاية: 9:8، المناقب للخوارزمي: 186:157؛ الفصول المختارة: 171، الأمالي للطوسي: 364:210، كنز الفوائد: 265:1، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 151:232.

3699- الإمام عليّ عليه السلام:

يهدّدني بالعظيم الوليدُ++

فقلتُ: أنا ابن أبي طالبِ

أنا ابن المبجّل بالأبطحينْ++

وبالبيتِ من سلفي غالبِ

فلا تَحسَبنّي أخافُ الوليد++

ولا أنّني عنه بالهائبِ

فيابن مُغيرة إنّي امرؤٌ++

سَموحُ الأنامل بالقاضبِ

طويل اللسان على الشانئينْ++

قصيرُ اللسان على الصاحبِ

خسرتم بتكذيبكمْ للرسول++

تعيبون ما ليس بالعائبِ

وكذّبتموهُ بوحيِ السماء++

ألا لعنة اللَّه على الكاذبِ

___________________________________

في الطبعة المعتمدة: 'للكاذب'، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة منشورات نصايح: 92.

___________________________________

الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 57:104.

3700- عنه عليه السلام:

لقد علم الاُناس بأنّ سهمي++

من الإسلام يَفضلُ كلّ سهمِ

وأحمد النبيّ أخي وصهري++

عليه اللَّهُ صلّى وابنُ عمّي

وإنّي قائدٌ للناس طُرّاً++

إلى الإسلام من عُرب وعجمِ

وقاتل كلّ صِنديد رئيسٍ++

وجبّار من الإسلام ضَخمِ

وفي القرآن ألزمهم ولائي++

وأوجب طاعتي فرضاً بعَزم

كما هارون من موسى أخوهُ++

كذاك أنا أخوه وذاك اسمي

لذاك أقامني لهمُ إماماً++

وأخبرهم به بغديرِ خمّ

فمن منكم يُعادلني بسهمي++

وإسلامي وسابقتي ورَحْمي

فويل ثمّ ويل ثمّ ويلٌ++

لمن يلقى الإله غداً بظلمي

وويل ثمّ ويل ثمّ ويلٌ++

لجاحدِ طاعتي ومُزيد هضمي

وويلٌ للذي يشقى سِفاهاً++

يُريد عداوتي من غير جُرم

___________________________________

الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 414:540؛ ينابيع المودّة: 212:1 وفيه 'مريد' بدل 'مُزيد'.

3701- شرح نهج البلاغة: كان أبو طالب كثيراً ما يخاف على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله البيات إذا عرف مضجعه، يقيمُه ليلاً من منامه، ويُضجع ابنه عليّاً مكانه، فقال له عليٌّ ليلة: يا أبتِ، إنّي مقتول. فقال له:

اصبِرَنْ يا بُنيّ فالصبر أحْجَى++

كلّ حيّ مصيره لشعوبِ

قدر اللَّه والبلاء شديدٌ++

لفداءِ الحبيب وابنِ الحبيبِ

لفداءِ الأغرّ ذي الحسب الثا++

قبِ والباعِ والكريم النجيبِ

إنْ تُصِبك المنون فالنبل تُبْرى++

فمُصيبٌ منها وغيرُ مصيبِ

كلُّ حيّ وإن تملّى بعُمرٍ++

آخذٌ من مذاقِها بنصيبِ

فأجاب عليٌّ عليه السلام فقال له:

أتأمرني بالصبر في نصر أحمد++

وواللَّهِ ما قلت الذي قلت جازعا

ولكنّني أحببت أن ترى نصرتي++

وتعلم أنّي لم أزَلْ لك طائعا

سأسعى لوجه اللَّه في نصر أحمد++

نبيّ الهدَى المحمود طفلاً ويافعاً

___________________________________

شرح نهج البلاغة: 64:14؛ الفصول المختارة: 58، المناقب لابن شهر آشوب: 65:1، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 274:358 كلّها نحوه، بحارالأنوار: 46:36.

عليّ عن لسان أهل البيت

فاطمة بنت رسول اللَّه

3702- فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- من كلام لها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه و آله لمّا دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم-: أيّها الناس اعلموا: أنّي فاطمة، وأبي محمّد صلى الله عليه و آله، أقول عوداً وبدواً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شططاً،

___________________________________

الشطط: مجاوزة القدر في كلّ شي ء "المحيط في اللغة: 250:7". 'لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ'،

___________________________________

التوبة: 128. فإن تعزّوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمّي دون رجالكم...

فأنقذكم اللَّه تبارك وتعالى بأبي محمّد صلى الله عليه و آله بعد اللتيّا والتي،

___________________________________

بعد اللتيّا والتي: قيل: هما كنايتان عن الشدائد المتعاقبة يكنّى بها عنها، فهي كالمَثَل "مجمع البحرين: 1620:3". وبعد أن مُني ببُهَم

___________________________________

بُهَم: جمع البُهْمة وهوالشجاع، وقيل: هوالفارس الذي لايُدرى من أين يُؤتى له من شدّة بأسه "لسان العرب:58:12". الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب، كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها اللَّه، أو نجم قرن الشيطان، أو فغرت

___________________________________

فَغَر فاهُ: فَتَحه وشَحاه "لسان العرب: 59:5". فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها،

___________________________________

اللهْوة: ما ألقيتَ في فم الرحى من الحبوب للطحن "لسان العرب: 261:15". فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها

___________________________________

الصماخ: خرق الاُذن الذي يفضي إلى الرأس "مجمع البحرين: 1049:2". بأخمصه،

___________________________________

الأخمص: باطن القدم وما رقّ من أسفلها وتجافى عن الأرض "لسان العرب: 30:7". ويُخمد لهبها بسيفه، مكدوداً في ذات اللَّه، مجتهداً في أمر اللَّه، قريباً من رسول اللَّه، سيّداً في أولياء اللَّه، مشمّراً، ناصحاً، مجدّاً، كادحاً، لا تأخذه في اللَّه لومة لائم.

___________________________________

الاحتجاج: 49:259:1 عن عبد اللَّه بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام، شرح الأخبار: 974:34:3 نحوه.

3703- عنها عليهاالسلام- خطاباً لقوم وقفوا خلف باب بيتها لأخذ البيعة من الإمام علي عليه السلام-: لا عهد لي بقوم أسوأ محضراً منكم؛ تركتم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم فيما بينكم، ولم تؤمّرونا، ولم تروا لنا حقّاً، كأنّكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خمّ! واللَّه لقد عقد له يومئذٍ الولاء؛ ليقطع منكم بذلك منها الرجاء، ولكنّكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيّكم، واللَّه حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة.

___________________________________

الاحتجاج: 37:202:1 عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، بحارالأنوار: 3:205:28.

3704- الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس: دخلت نسوة من المهاجرين والأنصار على فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يعُدنَها في علّتها، فقلن لها: السلام عليكِ يا بنت رسول اللَّه، كيف أصبحتِ؟ فقالت: أصبحتُ واللَّه عائفة

___________________________________

العائف: الكاره للشي ء، المتقذّر له "لسان العرب: 260:9". لدنياكنّ، قالية

___________________________________

قليته: أبغضته وكرهته غاية الكراهة فتركته "لسان العرب: 198:15". لرجالكنّ، لفظتهم

___________________________________

لفظت الشي ء من فمي: رميته "لسان العرب: 461:7". بعد إذ عجمتهم،

___________________________________

يعجمه: أي يلوكه ويعضّه "النهاية: 187:3". وسئمتهم بعد إذ سَبرتهم،

___________________________________

أسبُره: أختَبِرُه وأعتبره "النهاية: 333:2". فقُبحاً لاُفون الرأي

___________________________________

الأفن: النقص "النهاية: 57:1". وخطل القول

___________________________________

الخَطَل: المنطق الفاسد "النهاية: 50:2". وخور القناة،

___________________________________

خارَ الرجل: ضعف وانكسر. والقناة: الرمح "لسان العرب: 262:4 و ج 203:15". و'لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِى الْعَذَابِ هُمْ خَلِدُونَ'،

___________________________________

المائدة: 80. ولا جرم واللَّه لقد قلّدتهم ربقتها،

___________________________________

الربقة في الأصل: عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها "النهاية: 190:2"أي جعلت إثمها لازمة لرقابهم كالقلائد. وشننت

___________________________________

شنّ الماء: صبّه وفرّقه "لسان العرب: 242:13". عليهم عارها، فجدعاً ورغماً للقوم الظالمين.

ويحهم! أنّى زحزحوها عن أبي الحسن! ما نقموا واللَّه منه إلّا نكير سيفه، ونكال وقعه، وتنمّره

___________________________________

نمّر وجهه: أي غيّره وعبّسه "لسان العرب: 235:5". في ذات اللَّه، وتاللَّه لو تكافّوا عليه عن زِمام نَبذَه إليه

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لاعتلقه، ثمّ لسار بهم سيراً سجحاً،

___________________________________

السُّجُح: السهلة "النهاية: 342:2". فإنّه قواعد الرسالة، ورواسي النبوّة، ومهبط الروح الأمين، والبطين بأمر الدين في الدنيا والآخرة: 'أَلَا ذَ لِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ'.

___________________________________

الزمر: 15.

واللَّه لا يكتلم

___________________________________

يَكلِمهم: يجرحهم، والكِلام الجراح "لسان العرب: 525:12". خشاشه،

___________________________________

الخشاش: عُوَيد يجعل في أنف البعير يُشدّ به الزمام ليكون أسرع لانقياده "النهاية: 33:2". ولا يتعتع راكبه،

___________________________________

لا يتعتع راكبه: لا يصيبه أذى يقلقه ويزعجه "النهاية: 190:1". ولأوردهم منهلاً رويّاً فضفاضاً،

___________________________________

الفَضْفاض: الكثير الواسع "لسان العرب: 209:7". تطفح ضفته، ولأصدرهم بطاناً قد خثر

___________________________________

خثر: أي ثقل. يقال: خَثَرت نفسُه: أي غثت وثقلت واختلطت "لسان العرب: 230:4". بهم الريّ، غير متحلٍّ بطائل

___________________________________

لم يحلَ منه بطائل: أي لم يستفد منه كبير فائدة "الصحاح: 2319:6". إلّا بغمر الناهل

___________________________________

الغمر: الماء الكثير، والناهل: الذي قد شرب وروي "لسان العرب: 29:5 و ج 681:11". وردع سورة

___________________________________

سَورة الخمر وغيرها: شدّتها "مجمع البحرين: 906:2". الساغب،

___________________________________

الساغب: الجائع "النهاية: 371:2". ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض، وسيأخذهم اللَّه بما كانوا يكسبون.

فهلمّ فاسمع، فما عشت أراك الدهر العجب، وإن تعجب بعد الحادث، فما بالهم بأيّ سندٍ استندوا أم بأيّة عروةٍ تمسّكوا؟ 'لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ'

___________________________________

الحجّ: 13. و'بِئْسَ لِلظَّلِمِينَ بَدَلًا'.

___________________________________

الكهف: 50.

استبدلوا الذنابى بالقوادم، والحرون

___________________________________

حرونٌ من خيلٍ حُرُنٍ: لا ينقاد، إذا اشتدّ به الجري وقف "لسان العرب: 110:13". بالقاحم،

___________________________________

القاحم: الكبير الذي أقحمته السنّ، تراه قد هرم "لسان العرب: 462:12". والعجز بالكاهل،

___________________________________

الكاهل: مقدّم أعلى الظهر "النهاية: 214:4". فتعساً لقوم 'يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا'

___________________________________

الكهف: 104. 'أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لَكِن لَّا يَشْعُرُونَ '

___________________________________

البقرة: 12. 'أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّى إِلَّآ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ'.

___________________________________

يونس: 35.

لقحت فنَظِرة ريثما تنتج، ثمّ احتلبوا طلاع القعب

___________________________________

طلاع الشي ء: ملؤه. والقعب: القدح الضخم "لسان العرب: 235:8 و ج 683:1". دماً عبيطاً

___________________________________

العبيط: الطريّ "لسان العرب: 348:7". وذُعافاً

___________________________________

سمٌّ ذُعاف: قاتل "لسان العرب: 109:9". ممضّاً،

___________________________________

مضّني الجرح: آلمني وأوجعني "لسان العرب: 233:7". هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غبّ

___________________________________

غبّ الأمر: عاقبته وآخره "لسان العرب: 634:1". ما أسّس الأوّلون، ثمّ طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم لفتنتها، ثمّ اطمئنّوا للفتنة جأشاً،

___________________________________

الجأْش: النفس، وقيل: القلب "لسان العرب: 269:6". وأبشروا بسيفٍ صارم، وهرجٍ دائمٍ شامل، واستبدادٍ من الظالمين، يدع فيئكم زهيداً، وجمعكم حصيداً، فيا حسرة لهم وقد عميت عليهم الأنباء 'أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَ أَنتُمْ لَهَاكَرِهُونَ'.

___________________________________

هود: 28.

___________________________________

الأمالي للطوسي: 804:374 وراجع معاني الأخبار: 1:354 والاحتجاج: 50:286:1 ونثر الدرّ: 13:4 وشرح نهج البلاغة: 233:16 وبلاغات النساء: 32.

الامام الحسن بن عليّ المجتبى

3705- الإمام الحسن عليه السلام: أيّها الناس! إنّ عليّاً أميرالمؤمنين باب هدىً؛ فمن دخله اهتدى، ومن خالفه تردّى.

___________________________________

الجمل: 253.

3706- عنه عليه السلام: ما قُدّمت راية قوتل تحتها أميرالمؤمنين عليه السلام إلّا نكسها اللَّه تبارك وتعالى، وغلب أصحابها، وانقلبوا صاغرين، وما ضرب أميرالمؤمنين عليه السلام بسيفه ذي الفقار أحداً فنجا، وكان إذا قاتل قاتل جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وملك الموت بين يديه.

___________________________________

الأمالي للصدوق: 838:603 عن عمرو بن حبشي.

3707- عنه عليه السلام- في خطبة له بعد استشهاد أبيه عليه السلام-: يا أيّها الناس! لقد فارقكم أمسِ رجل ما سبقه الأوّلون، ولايدركه الآخرون، ولقد كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يبعثه المبعث فيعطيه الراية، فما يرجع حتى يفتح اللَّه عليه، جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلّا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادماً.

___________________________________

المصنّف لابن أبي شيبة: 42:502:7، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 22:68 كلاهما عن هبيرة بن يريم، مسند ابن حنبل: 1720:426:1، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1013:595:2 كلاهما عن عمرو بن حبشي، مسند أبي يعلى: 6725:169:6 عن جابر؛ الأمالي للطوسي: 501:269 عن أبي الطفيل، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 80 كلّها نحوه.

3708- عنه عليه السلام- من كلامه عليه السلام وهو يستنفر أهل الكوفة لنصرة الإمام علي عليه السلام في