في عهد عثمان - امام علی بن أبی طالب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امام علی بن أبی طالب - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في عهد عثمان


1-تزوج شيخ كبير بكرا فحملت، فادعى الرجل أنه لم يصل إليها، فسأل عثمان المرأة: هل افتضك الشيخ؟قالت: لا، فأمر بإقامة الحد عليها.

فقال الإمام "ع": 'إن للمرأة سمين: سم الحيض و سم البول، فلعل الشيخ كان ينال منها فسال ماؤه في سم الحيض، فحملت منه.فقال الرجل: قد كنت انزل الماء في قبلها من غير وصول إليها بالإفتضاض.

قال الإمام علي "ع": الحمل له، و الولد له، و أرى عقوبته على الانكار له'

[ ابن شهر آشوب/مناقب آل أبي طالب/ج 2/ص 371، محمد بن علي القمي/عجائب أحكام أمير المؤمنين/ص 43.و السم: الثقب.]

2ـاتي إلى عثمان بامرأة قد ولدت لستة أشهر، فهم برجمها فقال علي "ع":

'إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك، إن الله تعالى يقول: "و حمله و فصاله ثلاثون شهرا"، ثم قال: "و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة".

فحولين مدة الرضاع و ستة أشهر مدة الحمل'.

فقال عثمان: ردوهاـأي لا ترجموهاـ

[ ابن شهر آشوب/مناقب آل أبي طالب/ج 2/ص 371، ابن كثير في تفسيره/ج 4/ص 57، البيهقي في سننه/ج 7/ص 442.]

خاتمة


هذه أمثلة يسيرة مما كان ينهض الإمام علي "ع" به من مسؤوليات عظيمة في عهد الخلفاء الذين سبقوه، و كان دافعه في ذلك الإخلاص للرسالة و حفظ الوحدة الاسلامية و حماية المسيرة الاسلامية من الانحراف.و لقد تنبه الخليفة الثاني إلى أهمية ما يقوم به علي "ع" في هذا المضمار، فصرح مرارا مشيدا بذلك الفضل، و منوها بأهميته في مسيرة الخلافة كقوله: 'أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن'

[ السيوطي/الدر المنثور/ج 3/ص 144، ابن الجوزي/سيرة عمر/ص 106، دحلان/الفتوحات الاسلامية/ج 2/ص 486، راجع علي و الخلفاء لنجم الدين العسكري، و مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب/ج 2/ص 361، و الغدير للأميني/ج 6 و ج 7، و عجائب أحكام أمير المؤمنين.]

و قوله: 'أعوذ بالله من معضلة لا علي لها'

[ الجويني الشافعي/فرائد السمطين/باب 65، الخوارزمي الحنفي/المناقب/ص 15.]

و قوله: 'كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب'

[ الكنجي الشافعي/كفاية الطالب/ص 96.]

/ 49