المواخاة بين النبي وعلي - امام علی من المهد الی اللحد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امام علی من المهد الی اللحد - نسخه متنی

سید محمد کاظم قزوینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




المواخاة بين النبي وعلي



كل شيئين إذا جمعهما جامع يطلق على أحدهما: أنه أخو الآخر مثلاً: العربي تجمع العروبة بينه وبين العرب، فيقال للعربي: يا أخا العرب.


والفارسي يشارك الفرس في العنصر فيقال له: يا أخا الفرس.


واليهودية تجمع بين اليهود فيقال لليهودي: يا أخا اليهود، وأفراد القبيلة يجمعهم كونهم من تلك القبيلة فيقال لهم: يا أخا كندة أو يا أخا تميم وهكذا بقية الأديان أو القبائل أو الأشياء التي تجمع بين الأفراد كالمماثلة والمشابهة...


والأخوان الشقيقان أو الأخوان من قبل الأب وحده أو الأم وحدها يقال لهما: أخوان لأن الأب أو الأم أو كلاهما يجمعان الإنسانين وعلى هذا الأساس يقول الله تعالى: "إنما المؤمنون أخوة"


[ سورة الحجرات، الآية: 10.]


أي أن مبدأ الإيمان يجمعهما.


هذه نظرة خاطفة ولمحة موجزة عن الأخوة والإخاء في العرف والقرآن وقد تجتمع هذه العلل كأخوة النسب وأخوة الدين، وأخوة المماثلة في إنسانين فتتقوى أواصر الأخوة فيما بينهما.


روى البلاذري عن ابن عباس وغيره: لما نزل قوله تعالى: "إنما المؤمنون أخوة"


[ سورة الحجرات، الآية: 10.]


آخى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" بين الأشكال والأمثال، فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبدالرحمن، وبين سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد، وبين طلحة والزبير، وبين أبي عبيدة وسعد بن معاذ، وبين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري، وبين أبي ذر وأبي مسعود، وبين سلمان وحذيفة، وبين حمزة وزيد بن حارثة وبين أبي الدرداء والبلال، وبين جعفر الطيار ومعاذ بن جبل، وبين المقداد وعمار وبين عائشة وحفصة، وبين زينب بنت جحش وميمونة، وبين أم سلمة وصفية حتى آخى بين أصحابه بأجمعهم على قدر منازلهم ثم قال: "أنت أخي، وأنا أخوك يا علي": وفي لفظ: قال علي "عليه السلام": يا رسول الله آخيت بين أصحابك وتركتني، فقال: أنت أخي، أما ترضى أن تدعى إذا دعيت، وتكسى إذا كسيت، وتدخل الجنة إذا دخلت؟ قال: بلى يا رسول الله.


وفي رواية مناقب آل أبي طالب: فقال له النبي "صلّى الله عليه وآله": إنما أخرتك لنفسي، أنت أخي وأنا أخوك في الدنيا والآخرة.


فبكى علي عند ذلك وقال:




  • أقيك بنفسي أيها المصطفى الذي
    وأفديك حوبائي وما قدر مهجتي؟
    لمن أنتمي منه إلى الفرع والأصل



  • هدانا به الرحمن من عمه الجهل
    لمن أنتمي منه إلى الفرع والأصل
    لمن أنتمي منه إلى الفرع والأصل



[ الحوباء: روح القلب أو النفس.]






  • ومن ضمني مذ كنت طفلاً ويافعاً
    ومن جده جدي ومن عمه عمي
    ومن حين آخى بين من كان حاضراً
    لك الفضل إني ما حييت لشاكر
    وقال:أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي
    وقال:محمد النبي أخي وصنوي
    وحمزة سيد الشهداء عمي



  • وأنعشني بالبر والعل والنهل
    ومن أهله أمي ومن بنته أهلي
    دعاني وآخاني وبين من فضلي
    لإتمام ما أوليت يا خاتم الرسل
    معه ربيت وسبطاه هما ولدي
    وحمزة سيد الشهداء عمي
    وحمزة سيد الشهداء عمي



ولا شك أن هذه الأخوة ليست نسبية، إذ لم يكونا أخوين من النسب تحقيقاً وإنما قال ذلك فيه إبانة لمنزلته وفضله وإمامته على سائر المسلمين، لئلا يتقدمه أحد منهم، ولا يتآمر عليه بعد ما آخى بينهم أجمعين: الأشكال، وجعله شكلاً لنفسه، ولهذا كان علي "عليه السلام" يفتخر بهذه المنقبة والفضيلة لما فيه من علو الرتبة وسمو المنزلة، وشدة الاختصاص بالنبي، وكان علي "عليه السلام" يقول: أنا عبدالله وأخو رسول الله، وأنا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم، لا يقوله غيري إلا كذاب.


إن كثرة النصوص الواردة حول هذه الفضيلة وتواترها لا تبقي مجالاً للشك والريب، وقد ذكرها طائفة كبيرة من علماء السنة وحفاظهم، وتطرق إلى ذلك الشعراء في نظمهم وقريضهم لم نذكرها رعاية للاختصار.


مصادر حديث المواخاة بين رسول الله وعلي



وهي خمسون مصدراً:


1 جامع الترمذي 2 ص 213.


2 مصابيح البغوي 2 ص 199.


3 مستدرك الحاكم 3 ص14.


4 الاستيعاب2 ص 460.


5 تيسير الوصول 3 ص 271.


6 مشكاة المصابيح هامش المرقاة 5 ص 569.


7 الرياض النضرة 2 ص 167 وفي ص 212.


8 الفصول المهمة ص 22 و 29.


9 تذكرة السبط ص 13 و 15.


10 كفاية الكنجي ص 82.


11 السيرة النبوية لابن سيد الناس 1 ص 200 و 203.


12 تاريخ ابن كثير 7 ص 335.


13 أسنى المطالب للجزري ص 9.


14 مطالب السؤول ص 18.


15 الصواعق ص 73 و 75.


16 تاريخ الخلفاء ص 114.


17 الإصابة 2 ص 507.


18 المواقف 3 ص 276.


19 شرح المواهب 1 ص 373.


20 طبقات الشعراني 2 ص 55.


21 تاريخ القرماني هامش الكامل 1 ص 216.


22 السيرة الحلبية 1 ص 23 و 101.


23 السيرة النبوية لزيني دحلان 1 ص 325.


24 كفاية الشنقيطي ص 34.


25 الإمام علي بن أبي طالب للأستاذ محمد رضا ص 21.


26 الإمام علي بن أبي طالب للأستاذ عبدالفتاح عبدالمقصود قاله في ص 73.


27 الرياض النضرة 2 ص 209.


28 تاريخ ابن عساكر 6 ص 201.


29 كنز العمال 6 ص 390.


30 تاريخ ابن هشام 2 ص 123.


31 الفتاوى الحديثية ص 42.


32 تاريخ الخطيب 12 ص 268.


33 مسند أحمد 1 ص 230.


34 الإمتاع للمقريزي ص 340.


35 المحاسن والمساوئ 1 ص 31.


36 مجمع الزوائد 9 ص 111.


37 مناقب الخوارزمي ص 87.


38 شمس الأخيار ص 35.


39 فيض القدير 4 ص 355.


40 مصباح الظلام 2 ص 56.


41 حلية الأولياء 1 ص 67.


42 شرح ابن أبي الحديد 2 ص 449.


43 فرائد السمطين في الباب 30 و 50.


44 نزهة المجالس 2 ص 241.


45 ذخائر العقبى ص 91.


46 تاريخ بغداد 11 ص 112.


47 خصائص النسائي ص 32.


48 سنن ابن ماجه 1 ص 57.


49 العقد الفريد ص 275.


50 تاريخ الطبري 312.


/ 40