لطفا منتظر باشید ...
آفاق علم السياسة المتعالي والتحديات
الدكتور علي رضا صدرا(1) لاشك ان الانسان يعتبر ظاهرة ببعديه المادي والروحي ،ويعد البيان العلمي والتحقق العيني لهذين البعدين ضرورة ماسة وحاجة ملحة. ومن المؤسف فقد غفلت الرؤية السياسية والعمل السياسي السائد في عهد الحداثة عن البعد الانساني المتعالي في الحقل السياسي وحتى الاجتماعي بل انهما نفياه وانكراه .ان سلبيات البعد الاحادي وتناقضاته الذاتية قد خلف النسبية المطلقة للحداثة و العدمية والعبثية في المعرفة والمنهج والسياسة مما ادى الى المزيد من الازمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على المستوى الداخلي والخارجي والدولي .وعلى هذا الاساس تشكل السياسة المتعالية والفكر وعلم السياسة المتعالي افاق مستقبلية لعلم السياسة على المستوى الداخلي والعالم الاسلامي بل العالم باسره .ان التحديات التي تواجه علم السياسة المتعالي تتطلب معرفة هذه الضرورة والبيان العلمي والتنظيم العملي والتحقق العيني لهذا العلم وافاقه العلمية.المصطلحات الرئيسة: الافاق، علم السياسة، علم السياسة الطبيعي، علم الطبيعة السياسي، الحداثة، مابعد الحداثة، العدمية، علم السياسة المتعالي. نطاق دراسات الثورة الاسلامية
رضا عيسى نيا(2)يعد بيان حدود علم ما ازاء سائر العلوم من لوازم ذلك العلم .وعلى ضوء هذا فينبغي على المعنيين بيان علم الثورة الاسلامية و حدوده ونطاقه ،وهل يمكن اعطاء ذلك العلم - سواء اطلقنا عليه تعبير علم الاجتماع الثوري او تاريخ الثورة الاسلامية - ملامح علم مستقل براسه ،وهل يمكن رسم آفاقه ،او انه ينطوي تحت مجموعة العلوم السياسية ،و يكون فرعا من الفروع العلمية ؟ان ثمة عوامل - نظير التخصص ،والتمايز الحاصل بين العلوم ،واهمية مسائل الثورة الاسلامية ودورها في الحياة الفردية والاجتماعية - تلح علينا بضرورة انجاز ذلك المشروع ،وفي هذا السياق تطرق المقال الى المحاور التالية:1 - تبيين وضع الثورة الاسلامية في ايران ومدى استيعابها.2 - رسم المستوى المطلوب للثورة الاسلامية .3 - ثغرات هذا النوع من الدراسات ومتطلباتها المرحلية والمستقبلية .4 - التحديات والعراقيل والعوامل التي تحد دون تنمية هذا الفرع .5 - الاليات والبرامج المقترحة للتوسع في هذا الفرع .المصطلحات الرئيسة: الثورة الاسلامية، المنهجية، وضعية التعليم، وضعية التحقيق. الفقه السياسي في ايران
الدكتور منصور مير احمدي(3)سلط هذا المقال الاضواء على وضع التعليم والتحقيق في حقل الفقه السياسي في الحوزة العلمية والجامعة ومستواه المطلوب ،وتطرق الى ثغرات هذه الدراسات ومتطلباتها المرحلية والمستقبلية ، ومن هذه الزاوية فقد خصص بحثا للتحديات والعراقيل التي تحول دون تقدم الفقه السياسي وتكامله ،وفي الختام اقترح آليات في مجال البحث والتعليم بغية النهوض بالفقه السياسي .المصطلحات الرئيسة: الفقه، الفقه السياسي، تعليم الفقه السياسي، البحوث، المنهجية. تقييم فرع العلاقات الدولية في ايران
الدكتور محمد ستوده(4)كشف هذا المقال النقاب عن وضع التعليم والتحقيق في فرع العلاقات الدولية في ايران .ومن هذا المنطلق فقد استعرض خلفيات المطالعات الدولية والاجراءات المتخذة للتوسع في دراسات العلاقات الدولية وتاسيس فروعها في ايران بعد الثورة الاسلامية ،ومن ثم بين وضع التعليم والتحقيق والسعة المتوفرة في الثقافة المحلية والدينية .المصطلحات الرئيسة: العلاقات الدولية، المطالعات الدولية، السعة، النواقص. تحليل لوضع الجغرافية السياسية في ايران
الدكتور محمد رضا حافظ نيا(5)بحث هذا المقال التاثير المتقابل للسياسة والسلطة على البيئة الجغرافية ، وبعبارة اخرى تاثير الاجراءات السياسية على تلك البيئة ،وفي هذا السياق تطرق الى بيان وضع الجغرافية السياسية في ايران بعد بيان كيفية نشوء الجغرافية السياسية وسيرها التاريخي في العالم .وتعود بداية طرح مباحث الجغرافية لاسيما الجغرافية العسكرية في ايران تعود الى عام 1310 عبر نشر كتاب جغرافية ايران تاليف مسعود كيهان ،الا ان مشيد دعائم الجغرافية السياسية كفرع علمي فيها هو الدكتور مير حيدر في كتابه اصول الجغرافية السياسية ومبانيها عام 1347 وكانت نقطة الانطلاق في تاسيس هذا الفرع هو الاجراء الذي اتخذته جامعة اعداد المعلمين في افتتاح مقطع الدكتوراه في الجغرافية السياسية عام 1366 ،وبذلك مهدت ارضية خصبة لافتتاح مقاطع اخرى لهذا الفرع في مختلف الجامعات ،وقد بلغ الاهتمام بالجغرافية السياسية في ايران ذروته في السبعينات ومطلع الثمانينات .وتابع هذا المقال بحثه عبر الاشارة الى وضع اقسام الجغرافية الانسانية في جامعات ايران وافاقها المستقبلية ومدى استيعابها والموانع التي تواجهها.المصطلحات الرئيسة: الجغرافية السياسية، ايران. منهجية الفكر السياسي للحضارة الاسلامية
الدكتور داود فيرحي(6)قامت المناهج على أسس المعرفة ،ويعد النظام المعرفي لكل حضارة اساسا لمنهج التفكير والحياة لكل شعب بصورة عامة ،وحياتهم السياسية بصورة خاصة ،فعلم السياسة في العصور الوسطى تابع لنظام معرفي خاص ينطوي تحت ذلك النظام العام .ولهذا العلم خصوصيات نظير: نظام الفطرة ،وضرورة الوحي والنبوة ،الدعامة الشرعية للعقل والفلسفة ،الدعامة العقلية والفلسفية للشريعة ،وعالم النص ،تقديم النص ،ورواج الفقه السياسي .والنكتة الاخرى هي ان حقيقة وماهية تلك المناهج تابعة للماهية المعرفية للاسس و لموضوع ومسائل ذلك العلم .وفي الختام تطرق الى نقطة البداية في تحليل حقيقة الامر السياسي في الاسلام في العصور الوسطى التي تتبلور في النظم السلطانية .المصطلحات الرئيسة: المنهجية، المنهجية السياسية، المعرفة، اسس التفكير، النظم السلطانية. النظرية النقدية في فكر هابرماس
محمود شفيعي(7)الوضعية المنطقية ،والهرمونوطيقا والنظرية النقدية - الثقافية ،ثلاثة خطابات علمية ظهرت الى مسرح الوجود منذ عام 1960 ،وباتت النظرية النقدية تشكل تحديا سافرا لسائر الخطابات حيث امتدت الى مجالات مختلفة من المجتمع الراسمالي المعاصر نظير (العلم والاقتصاد والسياسة والتربية والتعليم والثقافة) وقد ظهر هذا المجتمع في مطلع القرن العشرين مع ظهور الحكومات ،في هذه المرحلة ابتعدت الراسمالية الى حد كبير عن اهدافها المثالية الاولى (الليبرالية - الديمقراطية) واصبحت تحتضن ازمات حادة .وترتكز الاصول الفلسفية للنظرية النقدية على المعرفة التي تقوم على ثلاثة محاور :الفنية - الالية ،العلمية او التفسيرية والتحررية ،وقد راحت تنتقد الوضعية المنطقية لابتعادها عن الايديولوجية كما انتقدت مابعد الحداثة لانها حطت من قيمة العلم والغت الفاصلة بين العلم والجهل وجعلت السعي وراء التقدم في هالة من الابهام ،كما انحت بالائمة على الهرمونوطيقا لانها اتخذت موقفا متحفظا غير قادر على افشاء الوضع المزري الذي آل اليه المجتمع الراسمالي .المصطلحات الرئيسة: الوضعية المنطقية، الهرمونوطيقا، النظرية النقدية - الثقافية وهابرماس. تحليل اجتماعي للتطورات السياسية للثورة الاسلامية في ايران
نعمة الله كرم اللهي(8)تتألف الثورة وفقا للعملية السياسية والنتائج الاجتماعية من ثلاثة محاور: هي اطاحة النظام السابق ،تعدد مراكز النفوذ ،تاسيس نظام سياسي جديد ،ويتقارن تعدد مراكز النفوذ عادة بازمات و توتر اوضاع ،وقد بدأ هذا المحور من الثورة الاسلامية بانتصار الثورة عام 1357 حتى تنحية بني صدر عن رئاسة الجمهورية عام 1360.تطرق هذا المقال الى تحليل التطورات الداخلية لهذا المقطع الزمني استنادا الى نظريتي كرين برينتون وتشارلز تيلي ثم وصل الى النتيجة التالية :انه على الرغم من وجود بعض نقاط الشبه بين عهد المحافظين في نظرية برينتون والمقطع الزمني المذكور من الثورة الاسلامية الا انه ثمة نقاط افتراق عديدة بينهما تتلخص في نوع الايديولوجية ودعم الامام الذي كان له تاثير كبير في صعود او سقوط اي اتجاه سياسي، الى جانب المتغيرات التنظيمية والتعبئة والقدرة السياسية المطروحة في نظرية تيلي .المصطلحات الرئيسة: الثورة، الثورة الاسلامية، المحافظين، التنظيم، التعبئة، القدرة السياسية، الايديولوجية. الفكر السياسي لصدر المتالهين
الدكتور السيد صادق حقيقت(9)لصدر المتالهين - باعتباره مؤسس الحكمة المتعالية - اراء في باب السياسة والحكومة الا آنها لاترتفع الى مستوى مجموعة متكاملة ومهمة في هذا الباب ،فالبحث في صفات النبي والطبيعة المدنية للانسان ومحور السعادة واصناف الناس والمدن لاتختلف كثيرا عن الفلسفة السياسية للفلاسفة المشائين .ففلسفة صدر المتالهين شأنها كشأن فلسفة سائر فلاسفة الاسلام القدماء تصنف في عداد الفلسفات المقتدرة ،وهي كما يبدو لم تبحث في الحكمة السياسية المتعالية وان التفكير بتجديدها وتحديثها عديم الجدوى لاسيما اذا اخذنا بنظر الاعتبار حجم الصعوبات التي تصطف امام ذلك المشروع ،ومهما يكن من امر فلابمكن ان نجد علاقة مباشرة بين الفكر السياسي لصدر المتالهين والولاية السياسية للفقهاء المصطلحات الرئيسة: الحكمة المتعالية، الفكر السياسي، نظرية الزوال، الاقتدار، والولاية السياسية، صدر المتالهين. دولة المهدي الاخلاقية
رحيم كارگر (10)لقد استاثرت المنزلة الخاصة للحكومة في السياسة والحياة السياسية والاجتماعية للناس باهتمام الاديان والمذاهب والمفكرين .وفي هذا السياق فان اهم محاور الفكر السياسي للشيعة هو بيان مستقبل الحكومة وطرح صورة متكاملة ودقيقة وحتمية لها المتمثلة في قيام الحكومة العالمية للمهدي (عج) استنادا الى الوحي والغيب .فدولة المهدي دولة اخلاقية مثالية تحيي النفوس ومن اهم برامجها هو الاخذ بتفكير البشر واخلاقهم الى الكمال المنشود (التقرب الى الله) .وبتبع ذلك فان سائر اعمال الدولة يصب في مجرى هذا الهدف الاصلي عندها سيكون السعادة والنجاح حليف البشر على كافة الاصعدة.المصطلحات الرئيسة: الدولة، نهاية الدولة، الدولة الاخلاقية، الامام المهدي(عج). معالم ومتغيرات تقييم التيارات السياسية
الدكتور محمد منصور نجاد(11)ان الخوض في المباحث السياسية والمسائل الاجتماعية رهن بموضوع لايمكن التغافل عنه وهو التيارات السياسية خاصة في القرن الاخير، لان اغلب النزاعات بل عمدة النشاطات السياسية تتم من قبل تيارات سياسية، انما الذي ظل مغفولا عنه في ادبيات ايران السياسية هو طرح انموذج لتقييم تلك التياراتوالمصادر المتوفرة بين ايدينا تمتلك نظرة توصيفية حيال ظهورها ونشاطها دون ان تتطرق الى تقييمها في قالب منطقي وعملي ،وقد اكتفت بعض المصادر بسرد بعض المتغيرات المتعلقة بها. ولم يقتصر هذا المقال على ذكر المتغيرات والمعالم المهمة والضرورية لمعرفة تلك التيارات (من بدأ نشوئها والعوامل المؤثرة في بلورتها الى مصادر قدرتها وشرعيتها) فحسب بل عد لكل متغير سمات خاصة والتي على ضوئها يمكن تقييم اي حزب سياسي وتقديم دراسة مقارنة بشأنه ،هذا الانموذج يساعد الى حد كبير على تقييم ومعرفة التيارات السياسية دون اتاحة فرصة لتدخل نظرات المحلل او عقائده فيه .المصطلحات الرئيسة: معرفة التيارات، المنهجية، تصنيف التيارات، الاحزاب في ايران، اجتماعيات الاحزاب. 1) استاذ العلوم السياسية بجامعة طهران . 2) من طلاب الحوزة العلمية بقم المقدسة ،وباحث في مركز بحوث العلوم والفكر السياسي3) استاذ مساعد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الشهيد بهشتي. 4) استاذ العلاقات الدولية بمؤسسة باقر العلوم للتعليم العالي. 5) عضو الهيئة التعليمية بجامعة اعداد المعلمين بطهران. 6) استاذ العلوم السياسية بجامعة طهران . 7) عضو الهيئة التعليمية لقسم العلوم السياسية بجامعة المفيد .8) عضو الهيئة التعليمية في قسم العلوم الاجتماعية من مؤسسة باقر العلوم للتعليم العالي . 9) باحث من طلاب الحوزة العلمية واستاذ العلوم السياسية بجامعة المفيد . 10) من طلاب الحوزة العلمية بقم المقدسة ،ماجستير علوم سياسية .11) دكتوراه علوم سياسية من جامعة طهران .
