وله كتاب «الجوامع والنوادر»، وعدّهما الحرّ العاملي في الخاتمة ممّا نقل عنه بالواسطة. الوسائل 30|161.
11 ـ كتاب الربيع: للربيع بن محمّـد بن عمر بن حسّان الاَصمّ المُسْليّ.
له كتاب يرويه جماعة. رجال النجاشي: 164 رقم 433.
12 ـ كتاب مسعدة: لمسعدة بن زياد الربعيّ.
له كتاب في الحلال والحرام مبوّب. رجال النجاشي: 415 رقم 1109.
13 ـ المشـيخة: لاَبي علي الحسن بن محبوب السرّاد البجلي الكوفي، المتوفّى سنة 224 هـ.
انتخبه الشهيد الثاني، وذكر الشيخ في «الفهرست» طريقاً خاصّاً إلى المشـيخة. الذريعة 21|69 رقم 3995.
14 ـ مناسك الزيارات: للشيخ المفيـد، المتوفّى سنة 413 هـ.
عدّه الحرّ العاملي في الخاتمة ممّا نقل عنه بالواسطة. الوسائل 30|165.
15 ـ النوادر: لمحمّـد بن علي بن محبوب القمّيّ الاَشعريّ.
كانت منه نسخة بخطّ الشيخ الطوسي عند ابن إدريس، ينقل عنها في «المستطرفات». الذريعة 24|340 رقم 1813.
نبذة عن حياة المؤلف[1]
هو السيّد علي بن موسى بن الطاووس العلوي الحسني، ينتهي نسبه الشريف إلى الحسن المثنّى.
وُلد يوم الخميس منتصف محرّم الحرام سنة 589 هجرية في أُسرة عريقة من الاَُسر العلمية الجليلة إذ أخرجت جملة من الاَعلام.
لُقّب جدّهم بالطاووس لحُسن وجهه وملاحة صورته. برز منهم نوابغ عظام، وكان أبرز أعلام هذه الاَُسرة السيّد رضي الدين.
عرضت عليه نقابة العلويّين في عصر المستنصر العبّاسيّ فأبى.
كات مدّة إقامته في بغداد نحواً من خمسة عشر سنة، ومنها انتقل إلى الحلّة، بقي فيها مدّة، ومنها إلى النجف الاَشرف، وبعد برهة قفل راجعاً إلى بغداد في أيّام دولة المغول وبقي فيها إلى حين وفاته.
عرضت عليه نقابة العلويّين في زمن المغول فوليها ثلاث سنين وأحد عشر شهراً إلى أن توفّي، واستمرّت النقابة في عقبه من بعده.
أقوال العلماء فيه:
قال العلاّمة الحلّي في بعض إجازاته: «وكان رضي الدين علي صاحب كرامات، حكي لي بعضها، وروى لي والدي البعض الآخر».
وقال في موضع آخر: «إنّ السـيّد رضي الدين كان أزهد أهل زمانه[2].
وقال السيّد التفريشي: «من أجلاّء هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر، عظيم المنزلة، كثير الحفظ، نقيّ الكلام، حاله في العبادة أشهر من أن يُذكر، له كتب حسنة»[3].
وقال المحقّق الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي: «السيّد السند، المعظّم المعتمد، العالم، العابد الزاهد، الطيّب الطاهر، مالك أزمّة المناقب والمفاخر، صاحب الدعوات والمقامات، والمكاشفات والكرامات، مظهر الفيض السَـنِيّ، واللطف الجلِيّ، أبي القاسم رضيّ الدين عليّ، بوّأه الله تحت ظلّه العرشي، وأنزل عليه بركاته كلّ غداةٍ وعَشِيّ»[4].
وقال عمر رضا كحّالة: «فقيه، محدّث، مؤرّخ، أديب، شارك في بعض العلوم، وله تصانيف كثيرة»[5].
وقد أثنى عليه جمع كثير من العلماء والمؤرّخين، ونكتفي بهذا المقدار رعاية للاختصار.
وممّن أخذ عنهم: والده السيّد الشريف موسى بن جعفر[6] والشيخ محمّـد بن نما[7]، وجدّه الشيخ ورّام بن أبي فراس المالكي[8].
ومن جملة من تتلمذ على يده وروى عنه: العلاّمة الحلّي، وعلي بن عيسى الاَربلي، وابن أخيه السيّد عبـد الكريم[9].
مصنّـفاته:
1 ـ الاِبانة في معرفة أسماء كتب الخزانة.2 ـ الاِجازات لِما يخصّني من الاِجازات.
3 ـ الاَسرار المودعة في ساعات الليل والنهار.
4 ـ أسرار الصلاة.
5 ـ إسعاد الفؤاد على سعادة الدنيا والمعاد.
6 ـ الاصطفاء في تواريخ الملوك والخلفاء.
7 ـ إغاثة الداعي وإعانة الساعي.
8 ـ الاِقبال بالاَعمال الحسنة.
9 ـ الاَمان من أخطار الاَسفار والاَزمان.
10 ـ الاَنوار الباهرة في انتصار العترة الباهرة.
11 ـ البهجة لثمرة المهجة ـ وهو غير كشف المحجّة.
12 ـ التحصيل من التذييل.
13 ـ التحصين في أسرار ما زاد على كتاب اليقين.
14 ـ التراجم فيما نذكره عن الحاكم.
15 ـ التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، أو: الملاحم والفتن.
16 ـ التشريف بالتعريف وقت التكليف.
17 ـ التعريف للمولد الشريف.
18 ـ تقريب السالك إلى خدمة المالك.
19 ـ التمام لمهامّ شهر الصيام.
20 ـ التوفيق للوفاء بعد تفريق دار الفناء.
21 ـ جمال الاَُسبوع بكمال العمل المشروع.
22 ـ الدروع الواقية من الاَخطار فيما يعمل كلّ شهر على التكرار.
23 ـ ربيع الاَلباب.
24 ـ روح الاَسرار وروح الاَسمار.
25 ـ ريّ الظمآن من مرويّ محمّـد بن عبـدالله بن سليمان.
26 ـ زهرة الربيع في أدعية الاَسابيع.
27 ـ السعادات بالعبادات.
28 ـ سعد السعود للنفوس.
29 ـ شفاء العقول من داء الفضول.
30 ـ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف.