بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العداله فى فكر الامام على(ع) السياسى ابوذر حکيم ذكرت عده تعاريف للعداله منها(عليهم السلام) التساوى, المساواه, وضع الشىء فى موضعه المناسب و لكنها كلها توكد على حقيقه واحده وهى التناسب و اللياقه فى كل شى. و العداله بمعنى التناسب فى كل شىء لها الاصاله و الواقعيه فى عالم الوجود و ليست إمرا اعتباريا و وضعيا.لقد إوجد على(ع) انسجاما بين وجوده والوجود و العداله التكوينيه فى عالم الخلقه. ليطبق العداله الموجوده فى السمإ و الارض و جيمع ظواهر العالم فى حياته و حياه إسرته و إصحابه و المجتمع الاسلامى و يوجد توافقا بينها. إنه(ع) يعتبر العداله سر بقإ الحكومه و استمرارها و دوامها, و يراها هدفا ساميا فى تكوين الحكومه, و مسووليه الهيه إخذ الله الميثاق عليها و إكد على مسووليه الناس تجاه الحكومه لاجرإ العداله. و الحاكم من منظار الامام على لابد إن يكون ممن يبسط العداله و يظهر عدالته من خلال مشاركته لالام و معاناه الناس, و احيإ احكام الدين و الدفاع عن المحرومين, و إخذ الحق من المعتدين. و إفضل عباد الله الامام العادل [274] الذى اهتدى و عمل على هدايه الاخرين و لم يطمع بإموال الناس و يإبى عن ظلمهم.و لقد كان الامام على يرى ضروره بسط العداله فى السياسه و الامور السياسيه بحيث إنه لم يغض الطرف عن الشورى و التشاور و كما إن القيام بالتشاور بين الناس نوع من العداله الاجتماعيه فهو يعتبر لزوم العداله فى كيفيه تطبيقه إيضا و يوكد على ذلك. و إفضل التشاور عنده هو ما اعملت فيه العداله. حكومه الامام على و سياده الجمهوريتعرض المقال لمفهوم سياده الجمهور من منظار الامام على ببعديه(عليهم السلام)الاول, دور الناس فى حكومه سياده الجمهور;الثانى, مسووليه حكومه سياده الجمهور الدينيه تجاه الناس.ففى القسم الاول و بعد الحديث عن الشرعيه السياسيه فى الفكر الشيعى يتم التطرق لرويه الامام على بالنسبه لدور الناس فى الحكومه من خلال الكلام عن العناوين التاليه(عليهم السلام)1. دور الجماهير فى ارسإ قواعد نظام الحكم الدينى;2. دور الجماهير فى الاشراف على الحكام و الحكومه الدينيه;3. دور الجماهير فى التشاور و اسدإ النصح للقاده فى الحكومه الدينيه;4. حق الجماهير فى سوال و استيضاح الحكومه و الحكام;5. مسووليه الجماهير فى مخالفه نظام الحكم عند خروجه عند الدائره الدينيه و الاحكام الالهيه.و إما القسم الثانى إى مسووليه حكومه سياده الجمهور الدينيه تجاه الناس فقد [275] سعى صاحب المقال لرسم روى الامام على(ع) فى هذا المجال ليبين بشكل إساسى ثلاثه إعمال و مسووليات تقع على عاتق الحكومه الدينيه(عليهم السلام)1. بسط العداله و مواجهه مظاهر الفقر و الفساد و التمييز;2. توزيع المناصب على اساس الامانه و الاهليه (سياده الموهلات);3. حفظ العلاقه الحقه بين الحكام و الناس, البساطه فى العيش, و مواساه الطبقات الضعيفه فى المتع الدنيويه. السياسه الخارجيه للدوله الاسلاميه من منظار الامام على(ع)يهتم هذا البحث بدراسه رويه الامام على(ع) بالنسبه لماهيه و إسس و إهداف السياسه الخارجيه للدوله الاسلاميه. و تعتمد ماهيه العلاقات الخارجيه من منظار الامام(ع) على تحديد الاصل الحاكم على العلاقات و هل هو الحرب إو الصلح...و فى الحقيقه ان كلا الامرين لهما تإثير على العلاقات الخارجيه و ذلك بإخذ علم سنه الامام بنظر الاعتبار و كون الحرب و الصلح متجذران فى الغرائز و الفطره الانسانيه الا ان الصلح بما له من جذور فطريه و ان الهدف الاساسى للسياسه الدينيه إى السعاده و الرفاه الدينى و الدنيوى للبشر لايتيسر الاعبر الصلح و الامن فى التقدم و التإثير فى ماهيه العلاقات الخارجيه للدوله الاسلاميه. [276] تحليل اجتماعى للازمات الاجتماعيه السياسيه للحكومه العلويهيهدف هذا المقال للاستفاده من الاطر النظريه لعلم الاجتماع لدراسه مشاكل عصر حكومه الامام على(ع) و فى هذا السبيل يمكن الاعتماد على نظريه الاقتدار (الكاريزماتيك) و ظاهره تطبيعها, و نظريه الفوارق الاجتماعيه.و على النظريه الاولى فقد كان للمشاكل التى اعقبت رحيل النبى و الناشئه من روح السياده التقليديه للعرب و تعارضها مع حاكميه الاسلام, الدور فى ظهور الفرق الثلاث السنه و الشيعه و الخوارج. من هنا كانت بعض مشاكل فتره حكومه الامام على نتيجه لهكذا تعاطى فى ظاهره تطبيع اقتدار (الكاريزماتيك) من قبله(ع).كما تتعرض النظريه الثانيه لدراسه الفوارق الاجتماعيه الموجوده فى المجتمع الاسلامى آنذاك و وفقا لهذه النظريه فان الفوارق الاجتماعيه و من خلال تإثيرها الفاعل و ارتباط بعضها ببعض تودى الى التحولات الاجتماعيه السياسيه. الدنيا فى نظره الامام على الكونيههناك قسمان يركز عليها هذا المقال(عليهم السلام)1. النماذج المختلفه حول الروى الدنيويه;2. تطبيق إفكار الامام على فيما يرتبط بالدنيا على احدى هذه النماذج ففى القسم الاول هناك خمس نظريات حول الدنيا(عليهم السلام) [277] نماذج تتعلق بالروى التى تومن بوجود عالمين, و المرتبطه بالايمان بعالم واحد, و الثانيه على قسمين الغارقه فى الدنيا و الهاربه منها.و إما الروى التى تعتقد بوجود عالمين فهى على ثلاثه إقسام من توكد على الدنيا بشكل إكبر و من تهتم بالدنيا بالمستوى الاقل و من تعير إهميه للدنيا و الاخره بصوره كبيره و يشمل القسم الثانى تطبيق رويه الامام على بالنسبه للدنيا على النموذج الخامس و قد كانت دراسه إقوال و سيره الامام متكامله و ليس ناقصه و فى هذا المجال تم التإكيد على بعض القضايا من قبيل لماذا تعرض الامام على الى البعد السلبى للدنيا و مساوىء التعلق بالدنيا إكثر؟ مقارنه الامام فى كلامه بين الحياه الدنيويه و الاخرويه, التإكيد على الثروه الاجتماعيه و الشخصيه و الفهم السلبى للفرديه الافراطيه و فلسفتها, الاهتمام بكسب المنافع الدنيويه عبر جعل الاخره هدفا نهائيا (العبور الى الاخره من مسير الدنيا و الدخول الى الحياه الدنيويه). الطبقات الاجتماعيه من منظار على(ع)اهتم هذا المقال بتقديم مقارنه بين مفهوم الطبقه و المفاهيم المشابهه من قبيل ((الاختلاف)) و ((عدم المساواه)) ليطرح تعريفا محددا للطبقه يمكن إن يعتمد على معايير عدم المساواه الاجتماعيه.ان الطبقه الاجتماعيه و ان كانت فى بداياتها ترتكز على عدم التساوى الطبيعى و الاستعدادات الالهيه و لكنها إخذت تنحى المنحى التقنينى و بذلك ظهرت طبقات إساسيه من قبيل نظام العبيد و نظام الكاست و النظام ذات المراتب و النظام الطبقى لتحمل عنوان ((الطبقيه المقننه)).يعتقد صاحب المقال ان الامام على لم يكن يخالف إصل ((الطبقات الاجتماعيه)) [278] و لكنه كان يرفض تقنينها بشده. من هنا يتضح بطلان الفهم اليمينى و اليسارى عن الاسلام و يتبين إيضا إن نموذج الطبقه من منظار الامام على يمثل رويه تلفيقيه فى نفس الوقف الذى يحترم الحاكميه الخاصه و تسمح ببروز القدرات الذاتيه للافراد توفر المعيشه لعامه الناس فى حد الكفاف. نهج البلاغه و رسم الاستراتيجيه فى الحكومهان العوده النظريه و العمليه للتراث الاسلامى السياسى من عوامل الرقى ((الفكر النظريه)) الحديثه, و الحجر الاساس لهذا التراث العظيم هو سيره المعصومين(عليهم السلام) لاسيما السيره الحكوميه للامام على و التى تتجلى بوضوح فى نهج البلاغه.و الاقتدإ الصحيح و المناسب للزمن بالنظام العلوى للحكم يمكن إن يقدم حكومه على بن ابى طالب الحقه لطلاب العداله و الاحرار كإروع نموذج فى الاداره و الحكم لقد تعرض على باعتباره الانسان الكامل الى المسائل الاجتماعيه و السياسيه و الثقافيه و جإ بروى قيمه فتره السنوات الخمس من حكومته و كان نهج البلاغه قد ضم هذه الروى و الرشحات الفكريه و العمليه له(ع) على صعيد السياسه و الحكم و التى تعد دون شك مفتاحا لاهليه النظام الاسلامى و معرفه إسسه الفكريه و القيميه و يعد هذا المقال خطوه للوصول الى هذا الهدف لاستخراج إسس و مبادىء الحكومه الاسلاميه و ذلك من خلال الغور فى نهج البلاغه.