تشیید المراجعات و تفنید المکابرات (4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تشیید المراجعات و تفنید المکابرات (4) - نسخه متنی

السید علی المیلانی الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقـول :

أوّلاً : لم يتكلّم في سند الحديث الثاني ، مع أنّه تكلّم في الاَوّل.

وثانياً : السائل : « يا رسول الله ! فما علامة حبّكم؟ » هو : « عمر ابن الخطّاب » ، وقد جاء هنا : « قيل ».

وثالثاً : في ذيله : « وآية حبّي حبّ هذا من بعدي » ؛ ولم يذكره.

ورابعاً : كلامه في « حسين الاَشقر » مردود ، وقد أوضحنا وثاقة هذا الرجل في بحوثنا السابقة(1).

و « عن أبي الطفيل ، عن أبي ذرّ ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآلـه] وسلّم : لا تزول قدمـا ابن آدم يوم القيامـة حتّى يسأل عن أربع : عـن علمه ما عمل بـه ، وعن مالـه ممّا اكتسـبه ، وفيمَ أنفقه ، وعن حبّ أهـل البيـت. فقيـل : يا رسـول الله ! ومـن هـم؟ فأومـأ بيده إلى عليّ بن أبي طالب ».

أقـول :

أخرجه ابن عساكر ؛ « عن مشايخه ، عن الباغندي ، عن يعقوب بن إسحاق الطوسي ، عن الحارث بن محمّـد المكفوف ، عن أبي بكر بن عيّـاش ، عن معروف بن خرّبوذ ، عن أبي الطفيل ، عن أبي ذرّ » .

ولا مساغ للطعن في هذا الحديث سنداً.

نعم ، هو من حيث المتن والدلالة ممّا لا تحتمله نفوس القوم ، ولذا تراهم يصفونه بالبطلان ، من غير جرحٍ لاَحدٍ من رواته ! !

فقد عنون الذهبي في ميزانه « الحارث بن محمّـد المعكوف » ولم

يجرحه بشيء ، إلاّ أنّه قال ما نصّه : « أتى بخبرٍ باطل ؛ حدّثنا أبو بكر بن عيّـاش ، عن معـروف بن خـرّبوذ ، عن أبي الطفـيل ، عن أبي ذرّ مرفوعاً : لا تزول قدما عبـدٍ حتّى يسأل عن حبّنا أهل البيت ؛ وأومأ إلى عليّ. رواه أبو بكر ابن الباغندي ، عن يعقوب بن إسحاق الطوسي ، عنه ». انتهى .

أكتفي بهذا لئلاّ يطول بنا البحث ، كما أكتفي بالاِشارة إلى أنّ للقوم في هذا الحديث تصرّفاتٍ ، فلا بُـدّ من التحقيق عنـه ممّن كان أهلاً لذلك.

* حديثُ : لا يجوز الصراط إلاّ من معه كتابُ ولاية عليٍّ :

ونذكر بعض ما ورد في هذا الباب :

1 ـ حديث أمير المؤمنين.. رواه الحافظ أبو الخير الحاكمي الطالقاني ، قال : « وبه قال الحاكم... وعن عليّ ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : إذا جمع الله الاَوّلين والآخرين يوم القيامة ، ونصب الصراط على جسر جهنّم ، ما جازها أحد حتّى كانت معه براءة بولاية عليّ بن أبي طالب » .

2 ـ حديث الاِمام جعفر بن محمّـد الصادق.. رواه مالك بن أنس ، عنه ، عن آبائه ، عن عليّ ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قال : « إذا جمع الله الاَوّلين والآخرين يوم القيامة ، ونصب الصراط على جسر جهنّم ، لم يجز أحد إلاّ من كانت معه براءة بولاية عليّ بن أبي طالب ».

روى هذا الحديث : شيخ الاِسلام الحمويني بسـنده ، عن الحافظ

البيهقي ، عن الحاكم النيسابوري بسنده ، عن إبراهيم بن عبـدالله الصاعدي ، عن ذي النون المصري ، عن مالك بن أنس ، عن جعفر بن محمّـد... .

أقـول :

وهذا الحديث أيضاً لا مجال للطعن في سـنده ، ولذا ذكره بعض المتعصّبين ووصفه بكونه « خبراً باطلاً متنه » ، وادّعى بعضهم أنّ راويه « إبراهيم بن عبـدالله الصاعدي » ، « متروك الحديث » ، لكنّه جرحٌ بلا ذِكر سـبب ، وما هو إلاّ رواية مثل هذا الحديث...

هـذا ، وقد تابعه « الهيثم بن أحمد الزيداني » ، قال الحافظ أبو نعيم : « حـدّث سـوار بن أحمـد ، ثـنا علي بن أحمـد بـن بشـر الكسـائي ، ثـنـا أبو العبّـاس الهيثم بن أحمد الزيداني ، ثنا ذو النون بن إبراهيم المصري ، ثنا مالك بن أنس ، عن جعفر بن محمّـد ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على ظهراني جهنّم ، لا يجوزها ولا يقطعها إلاّ من كان معه جواز بولاية علي بن أبي طالب » .

3 ـ حديث أنس بن مالك.. قال الفقيه ابن المغازلي : « أخبرنا أحمد ابن محمّـد بن عبـد الوهّاب ـ إذناً ـ ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي ، قال : حدّثنا أبو غانم سهل بن إسماعيل بن بلبل ، حدّثنا أبو القاسم

الطائي ، حدّثنا محمّـد بن زكريّا الغلابي ، حدّثني العبّـاس بن بكّار ، عن عبـدالله بن المثنّى ، عن عمّه ثمامة بن عبـدالله بن أنس ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم ، لم يجز إلاّ من معه كتاب ولاية عليّ بن أبي طالب » .

4 ـ حديث عبـدالله بن مسعود.. رواه عنه الحسن البصري ؛ روى الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي بإسناده ، عن الحسن البصري ، عن عبـدالله ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : « إذا كان يوم القيامة ، يقعد عليّ بن أبي طالب على الفردوس ـ وهو جبل قد علا على الجنّة ، وفوقه عرش ربّ العالمين ، ومن سفحه تتفجّر أنهار الجنّة وتتفرّق في الجنـان ـ وهو جالس على كرسي من نور ، يجري بين يديـه التسـنيم ، لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته ، يشرف على الجنّة ، فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار » .

/ 9