قــافــيــة الــبــاء - ولاء الحسینی فی أشعار ابن نما الحلی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ولاء الحسینی فی أشعار ابن نما الحلی - نسخه متنی

فارس حسون کریم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وقال حرز الدين رحمه الله: مرقده في الحلّة المزيديّة قريب من مرقد والده نجيب الدين محمّـد بن جعفر، وقبره عليه قبّة، وله حرم يزار وتنذر له النذور، ولجيران مرقده اعتقاد أكيد فيه في قضاء الحوائج وجعله واسطة إليه تعالى[14].


وأمّا أشعاره الرائقة فقد أخذناها من كتابيه: «مثير الاَحزان» و «ذوب النضار» إضافة لِما أورده اليعقوبي في كتابه «البابليّات»، ورتّبناها حسب القافية؛ وضبطنا مفرداتها وبيّـنّا معانيها ـ قدر المستطاع ـ ومنه تعالى نرجو القبول.





قــافــيــة الــبــاء


قال في مدح أمير المؤمنين الاِمام عليٍّ عليه السلام :






  • جادَ بِالْقُرْصِ وَالطَوَى مِلْءَ جَنْبَيْهِ
    فأعادَ الْقُرْصَ الْمُنِيرَ عَلَيْهِ ال
    ـْقُرْص وَالْمُقْرِض الْكِرام كَسُوبُ[15]



  • وَعافَ الطَّعامَ وَهوَ سغوبُ
    ـْقُرْص وَالْمُقْرِض الْكِرام كَسُوبُ[15]
    ـْقُرْص وَالْمُقْرِض الْكِرام كَسُوبُ[15]





(من الخفيف)

وقال في ذمّ الاَُمّة لقتلها سبط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهتكها حرمته:






  • يا أُمّةً نَقَضَتْ عُهُودَ نَبِيِّها
    كُنْتُمْ صِحاباً لِلرَّسُولِ وَإنّما
    وَنَبَذْتُمْ حُكْمَ الْكِتابِ عَلى جَهالَةً
    بُؤْتُمْ بِقَتْلِ السِّبْطِ وَاسْتَحْلَلْتُم
    فَكَما تُدِيْنُوا قَدْ تُدانُوا مِثْلَهُ
    فِي يَوْمِ مَجْمَعِ مَحْشَرٍ وَحِسابِ[16]



  • وَغَدَتْ مُقَهْقَرَةً عَلى الاَعْقابِ
    بِفِعالِكُمْ بِنْتُمْ عَنِ الاَصْحابِ
    وَدَخَلْتُمْ فِي جُمْلَةِ الاَحْزابِ
    ْدَمَهُ بِكُلِّ مُنافِقٍ كَذّابِ
    فِي يَوْمِ مَجْمَعِ مَحْشَرٍ وَحِسابِ[16]
    فِي يَوْمِ مَجْمَعِ مَحْشَرٍ وَحِسابِ[16]





(من الكامل)



قــافــيــة الــدال


قال مسـفِّهاً عمرو بن سعيد بن العاص والي المدينة حينما اسـتبشر بقتل الاِمام الحسـين عليه السلام :






  • يَـسْـتَـبْـشِـرُونَ بِـقَـتْـلِـهِ وَبِـسَـبِّـه
    وَاللهُ مـا هُـمْ مُـسْـلِـمُـونَ وَإنّـمـا
    قَدْ أسْلَمُوا خَوْفَ الرَّدى وَقُلُوبُهُم
    ْطُوِيَتْ عَلى غِلٍّ وَحِقْدٍ مُكْمَدِ[17]



  • ِوَهُـمْ عَلى دِيـنِ النَّـبِيِّ مُـحَـمَّـدِ
    قَـالُـوا بـأقْـوالِ الْـكَـفُـورِ الْـمُـلْـحِـدِ
    ْطُوِيَتْ عَلى غِلٍّ وَحِقْدٍ مُكْمَدِ[17]
    ْطُوِيَتْ عَلى غِلٍّ وَحِقْدٍ مُكْمَدِ[17]





(من الكامل)

وقال متأسّفاً أنّه لم يكن من أصحاب الحسـين عليه السلام في نصرته، ولا من أصحاب المختار وجماعته:






  • وَلَمّا دَعا الْمُخْتَارُ لِلثَّأْرِ[18] أقْبَلَت
    وَقَدْ لَبسُوا فَوْقَ الدُّرُوعِ قُلُوبَـهُم
    هُمْ نَصَرُوا سِبْطَ النَّبِيِّ وَرَهْطَهُ
    فَـفـازُوا بِجَـنّـاتِ النَّعِيـمِ وَطِيْبِـها
    وَذلِكَ خَيْرٌ مِنْ لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ[20]



  • ْكَتائِبٌ مِنْ أشْياعِ[19] آلِ مُحَمَّـدِ
    ْوَخاضُوا بِحارَ الْمَوْتِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
    وَدانُوا بِأَخْذِ الثَّأْرِ مِنْ كُلِّ مُلْحِدِ
    وَذلِكَ خَيْرٌ مِنْ لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ[20]
    وَذلِكَ خَيْرٌ مِنْ لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ[20]








  • وَلَوْ أنّنِي يَوْمَ الْهِياجِ[21] لَدى الْوَغى
    ِ
    فَأَقْـتُـلُ مِنْـهُـمْ كُـلَّ باغٍ وَمُـعْـتـَدِ
    وَأنْقِعُ غِلِّي مِنْ دِماءِ نُحُورِهِمْ
    وَأَتْرُكُهُمْ مُلْقَوْنَ فِي كُلِّ فَدْفَدِ[24]



  • لاَعْمَلْتُ[22] حَدَّ الْمَشْرِفِيّ الْمُهَنَّدِ
    فَوا أَسَفاً إذْ لَمْ أكُنْ مِنْ حماته [23]
    ِ
    وَأَتْرُكُهُمْ مُلْقَوْنَ فِي كُلِّ فَدْفَدِ[24]
    وَأَتْرُكُهُمْ مُلْقَوْنَ فِي كُلِّ فَدْفَدِ[24]





(من الطويل)



قــافــيــة الــراء


قال معقِّباً على خطبة العقيلة زينب عليها السلام بمجلس عبيـدالله بن زياد:






  • يـا أَيُّـهـا الْـمُـتَـشَـفِّـي فِي قَـتْـلِ أَئِـمَّـتِـهِ
    لا بَـلَّـغَـتْـكَ الـلَـيـالِـي مـا تُـؤَمِّـلَـه
    قَوْمٌ هُمُ الدِينُ وَالدُنْيا بِهِمْ حَلِيَت
    لَـهُـمْ نَـبِـيُّ الْـهُـدى جَـدٌّ وَأُمُّـهُـم
    ْيَـوْمَ الْـمَـعـادِ بِـنَـصْـرِ اللهِ تَـنْـتَـصِـر[28]



  • وَقَلْبِي مِنَ الْوَجْدِ عَلى مِثْلِ الْجَمْر
    ُمِـنْـهـا وَبـل سـداكَ الْـمـالِـح الْـمـقْـر[25]
    ْ فَمَنْ[26]َقـلاهُـمْ[27] فَـمَـأْواهُـمْ إذَنْ سَــقَـرُ
    ْيَـوْمَ الْـمَـعـادِ بِـنَـصْـرِ اللهِ تَـنْـتَـصِـر[28]
    ْيَـوْمَ الْـمَـعـادِ بِـنَـصْـرِ اللهِ تَـنْـتَـصِـر[28]






(من البسيط)

وقال في وصف حال الاِمام الحسـين عليه السلام وأصحابه حين النزال:






  • وَلَـمّـا رَأيْـنـا عَـثِـيـرَ الـنَّـقْـعِ ثـائِـرا
    وَسـالَـتْ عَـنِ الـخـرصـانِ أنْـفُـسُ فِـتْـيَـة
    وَشَـدُّوا لِقَـتْلِ السِّـبْطِ عَـمْداً وَأشْرَعُوا
    وَتَـيَـقَّـنَ حِـزْبُ اللهِ أنْ لَـيْـسَ نـاجِـيـاً
    وَمَـنْ رَفَـضَ الـدُّنْـيـا وَبـاعَ حَـيـاتَـهُ
    مِنَ اللهِ نِعْمَ الْبَيْعُ وَالْفَوْزُ وَالْبُشْرى[29]



  • ًوَقَدْ مَدَّ فَوْقَ الاَرْضِ أرْدِيَةً حَمْرا
    عَنِ الْعُنْصِرِ الزاكِي وَأعْلى الْوَرى قَدْرا
    مَعَ الْمُرْهَفاتِ الْبِيضِ خطية شمرا
    مِنَ النّارِ إلاّ مَنْ رَأى الآيَةَ الْكُبْرى
    مِنَ اللهِ نِعْمَ الْبَيْعُ وَالْفَوْزُ وَالْبُشْرى[29]
    مِنَ اللهِ نِعْمَ الْبَيْعُ وَالْفَوْزُ وَالْبُشْرى[29]





(من الطويل)

وقال في تسابق أصحاب الاِمام الحسـين عليه السلام إلى القتال بين يديه:






  • إذا اعْـتَـلَـفُـوا سُـمْـرَ الـرِّمـاحِ وَتَـمَّـمُـوا
    كُماةُ رَحى الْحَرْبِ الْعَوانِ وَإنْ سَطَوا
    إذا أثْـبَـتُـوا فِـي مَـأْزِقِ الْـحَـربِ أرْجُـلاً
    قُـلُـوبُـهُـمُ فَـوْقَ الـدُرُوعِ وَهَـمُّـهُـم
    ْذَهابُ النُّفُوسِ السائِلاتِ عَلى الْبَثْرِ[30]



  • أُسُودُ الشَّرى فَرَّتْ مِنَ الْخَوْفِ وَالذُّعْرِ
    فَـأَقْـرانُـهُـمْ يَـوْمَ الْـكَـرِيـهَـةِ فِـي خُـسْـرِ
    فَـمَـوْعِـدُهُـمْ مِـنْـهُ إلـى مُـلْـتَـقـىالْـحَـشْـرِ
    ْذَهابُ النُّفُوسِ السائِلاتِ عَلى الْبَثْرِ[30]
    ْذَهابُ النُّفُوسِ السائِلاتِ عَلى الْبَثْرِ[30]





(من الكامل)[31]

وقال في مصرع سليمان بن صرد الخزاعي رحمه الله:






  • قَـضـى سُـلَـيْـمـانُ نَـحْـبَـهُ فَـغَـدا
    مَضـى حَمِـيـداً في بَـذْلِ مُـهْـجَـتِـه
    ِوَأَخْـذُهُ لِـلْـحُـسَـيْـنِ بِـالثّـارِ[32]



  • إلى جِـنـانٍ وَرَحْـمَـةِ الْـبـارِي
    ِوَأَخْـذُهُ لِـلْـحُـسَـيْـنِ بِـالثّـارِ[32]
    ِوَأَخْـذُهُ لِـلْـحُـسَـيْـنِ بِـالثّـارِ[32]





(من المنسرح)

قــافــيــة الــعــيــن


قال واصفاً رجوع آل الرسول إلى المدينة بعد فقدهم حملة الكتاب وحماة الاَصحاب:






  • وَلَمّا وَرَدْنا ماءَ يَثْرِبَ بَعْدَما
    وَمُدَّتْ لِما نَلْقاهُ مِنْ أَلَمِ الجَوى
    وَجَرَّعَ كَأْسُ الْمَوْتِ بِالطَّفِّ أنْفُساً
    وَبُدّلَ سَعْدُ الشَّمِّ مِنْ آلِ هاشِم
    وَقَفْنا عَلى الاَطْلالِ نَنْدُبُ أهْلَها
    أسىً وَتَبْكِي[33] الخالِياتِ الْبَلاقِعا[34]



  • أَسَلْنا عَلى السِّبْطِ الشَّهِيدِ الْمَدامِعا
    رِقابُ الْمَطايا وَاسْتَكانَتْ خَواضِعا
    كِراماً وَكانَـتْ لِلرَّسُـولِ وَدائِعـا
    ٍبِنَـحْسٍ فَكانُوا كالْبُـدُورِ طَوالِعا
    أسىً وَتَبْكِي[33] الخالِياتِ الْبَلاقِعا[34]
    أسىً وَتَبْكِي[33] الخالِياتِ الْبَلاقِعا[34]





(من الطويل)



قــافــيــة الــكــاف


قال بعد مصرع جميع من بقي مع الاِمام الحسـين عليه السلام :






  • لَـقَـدْ فَـتَـكَـتْ فِـيـهِـمْ سِـهـامُ أُمَـيّـة
    وَضاقَتْ[35] بِهِمْ رَحْبُ الْفَضاءِ فَأصْبَحُوا
    وَأمْـسَـوْا بِـأرْضِ الـطَّـفِّ قَـتْـلى جَـواثِـما
    فَـإنّ عُـيُـونَ الْـبـاكِـيـاتِ سَـواكِـب
    ٌوَإنّ ثُـغُـورَ الشـامِـتـاتِ ضَـواحِـكُ[38]



  • وَأصْـرَعَـهُـمْ مِـنْـها سُـيُـوفٌ سَـوافِـكُ
    بـدوِيّـة[36] بَـهْـمـاء فِـيـهـا مَـهـالِـكُ
    ًكَـأَنّـهُـمْ صَـرْعـى قِـلاصٌ[37] بَـوارِكُ
    ٌوَإنّ ثُـغُـورَ الشـامِـتـاتِ ضَـواحِـكُ[38]
    ٌوَإنّ ثُـغُـورَ الشـامِـتـاتِ ضَـواحِـكُ[38]





(من الطويل)



قــافــيــة الــلام


قال في نهب القوم رحل الاِمام الحسـين عليه السلام :






  • وَلَمّا طَعنْتُمْ نازِحِينَ وَضَمّـكُم
    وَصِرْتُمْ طَعاماً لِلسُّـيُوفِ وَلَمْ يَـكُن
    وَأمْوالُـكُمْ فَيْءٌ لاَِلِ أُمَيّة
    تَـيَـقَّـنْـتُ أنّ الدينَ قَـدْ هانَ خَطْـبُـهُ
    وَأنّ الـمُـراعِـيَ لِـلـنَّـبِـيِّ قَـلِـيـلُ[39]



  • مقام به ِ الجَلْدُ الْعَزِيزُ ذَلِيلُ
    ْلِما رُمْتُـمُوهُ مَنْهَـجٌ وَوُصُولُ
    وَبَدْرُكُمْ قَدْ حانَ مِنْـهُ أُفُولُ
    وَأنّ الـمُـراعِـيَ لِـلـنَّـبِـيِّ قَـلِـيـلُ[39]
    وَأنّ الـمُـراعِـيَ لِـلـنَّـبِـيِّ قَـلِـيـلُ[39]





(من الطويل)

وقال في شكوى العقيلة زينب عليها السلام إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في مصائب أهل بيـته:






  • يُصَلِّي الاِلهُ عَلى الْمُرْسَل
    وَيُغْزى الْحُسَـيْنُ وأبْناؤُه
    وَهُمْ مِنْهُ بِالْمَنْزِلِ الاَفْضَلِ



  • ِوَيُنْعَتُ فِي الْمُحْكَمِ الْمُنْزَلِ
    وَهُمْ مِنْهُ بِالْمَنْزِلِ الاَفْضَلِ
    وَهُمْ مِنْهُ بِالْمَنْزِلِ الاَفْضَلِ





ألَمْ يَكُ هَذا إذا ما نَظَرْتَ إلَيْهِ مِنَ الْمُعْجِبِ المُعْضِلِ؟![40]
(من المتقارب)

وقال في خروج وهب بن حباب للقتال وحديثه مع امرأته ووالدته:






  • ذَرِيْنِي أَدِرْ وَجْهاً وقاحاً إلى الْعَدْل
    مَتى قرَّ فِي غمْدٍ حُسامٌ وَبانَ عَنْ
    حِصانٌ لِجامٌ وَالْفَتى غَرَضُ الْبَلا[41]



  • ِفَمـا لاَخي الاَحْـقـارِ أنْ يَـتَـجَـمَّـلا
    حِصانٌ لِجامٌ وَالْفَتى غَرَضُ الْبَلا[41]
    حِصانٌ لِجامٌ وَالْفَتى غَرَضُ الْبَلا[41]





(من الطويل)



قــافــيــة الــمــيــم


قال في مدح المختـار رحمه الله:






  • سَرَّ النَّبِيَّ بِأَخْذِ الثّارِ مِنْ عُصَبٍ
    قَوْمٌ غُذُّوا بِلِبانِ الْبُغْضِ وَيْحَهُم
    حازَ الْفَخارَ الفَتى الْمُخْتَارُ إذْ قَعَدَت
    جاءَتْهُ مِنْ رَحْمَةِ الْجَبّارِ سارِيَة
    ٌتَهْمِي عَلى قَبْرِهِ مُنْهَلَّةَ الدِّيَمِ[42]



  • باءُوا بِقَتْلِ الْحُسَـيْنِ الطَّاهِرِ الشِّيَمِ
    ْلِلْمُرْتَضى وَبَنِيهِ سادَةِ الاَُمَمِ
    عَنْ نَصْرِهِ سائِرُ الاَعْرابِ وَالْعَجَمِ
    ٌتَهْمِي عَلى قَبْرِهِ مُنْهَلَّةَ الدِّيَمِ[42]
    ٌتَهْمِي عَلى قَبْرِهِ مُنْهَلَّةَ الدِّيَمِ[42]





(من البسيط)

/ 5