فهرس مخطوطات مكتبة أمير المؤمنين العامّة النجف الاَشرف (1)
السـيّد عبـد العزيز الطباطبائي قدس سره بسـم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، محمّـد وآله الاَطيبين الاَطهرين.
إنّ من الحقائق المهمّة التي استطاع الفرد البشري استيعابها وإدراكها حقيقة أنّ الزمان متصرّمٌ لا محال.
فمنذ البدء جعل هذا المفهوم الحيّ محوراً أساسياً من محاور البناء التي صاغها لاَجل البقاء والمواصلة والتطوّر، كيف؟! والنظام الكوني عموماً مرتكز على هذه القضية أيّما ارتكاز، فهي من صفاته ولوازمه التي لا تنفكّ عنه أبداً.
والمشاهد أنّ مكادحة الاِنسان لعامل الزمن قد جسّدت فيه الاِرادة الصلبة والمقاومة المثيرة والجهد الدؤوب بأرفع صورها وأجمل معانيها حتّى أسفرت عن قدرة كبيرة في المبادرة وإبداع مدهش في اتّخاذ القرار بما يتناسب والحاجة الملحّة، فكانت الحصيلة ارتقاءٌ على مستوى الابتكار
والاكتشاف والاختراع.
إنّ هذه الكبرى لم تتمثّل في مصداقٍ أو بعض مصاديق معيّنة، بل سرت في مختلف جوانب الحياة بأدقّ جزئيّاتها وصغرياتها بحيث عاد من المستحيل تصوّر المسيرة البشرية بدونها.
ولقد أدّى العلم دوراً فاعلاً ومتميّزاً في بلورة وتهذيب وتنقيح المساعي البشرية الطامحة للاستفادة من عامل الزمن على أحسن وجه، وأفضل كيفية، فكان ولا زال هو الرائد في التوجيه والبرمجة بشكل مطلق.
وعلم الفهرسة هو واحدٌ من العلوم التي شيّدت أساساً لغرض اختزال العديد من الخطوات والمراحل التي تعترض بلوغ المرام ونيل المقصود، وإن كان بعض أهل اللغة قد عرّف الفهرسة بأنّها: «كتاب تجمع فيه أسماء الكتب، أو دفتر في أوّل الكتاب أو آخره يتضمّن ذكر ما فيه من الفصول والاَبواب»، فهو ـ على ضوء ما نلمسه منه في عصرنا الحاضر من شموليّةٍ واستيعابٍ لشتّى المحاور العلمية والثقافية وأساليب البرمجة والتقنية الحديثة وسائر الجوانب الحياتية ـ تعريفٌ أخصّ من المدّعى وغير جامع بالمرّة، أضف إلى ذلك أنّ الفهرسة غدت علماً من العلوم التي لا تغادرها الضرورة الشديدة والحاجة الملحّة في أيّ وقت من الاَوقات، وبات من الضروري تعلّم أُسسها ومناهجها التي ينبغي توفّر مقدّمات لدركها والاستفادة الصحيحة منها.
ولا يعدّ خافياً ما لهذا العلم من خدمات جليلة أسداها بحقّ إلى العلوم الاَُخرى حتّى انفتحت به أبوابٌ واسعة وآفاقٌ رحبة، قطفت معها أطيب النتائج والثمار.
ولقد تلاَلاَت في سمائه رجال أفذاذ وأعلام كبار، تمكّنت بفضل
جهودها المباركة وخطواتها الجليلة وابتكاراتها الفريدة أن ترفد سوح الفكر والمعرفة بروائع نتاجاتها ونفيس آثارها.
والمحقّق العلاّمة السيّد عبـد العزيز الطباطبائي قدس سره ـ الذي ثُنيت له الوسادة في العديد من صنوف العلم وألوانه ـ كان العالم الخبير، والمبدع القدير، والاَُستاذ الماهر في علم الفهرسة، العلم الذي تمرّس فيه منذ الصبا حيث مكتبة جدّه رضوان الله تعالى عليهما، إلى تلك الآثار التي تنمّ عن غاية في الدقّة وعمق في البحث وإصرار في المتابعة ومتانة في التحقيق، حتّى أُزيل ـ بفضل مساعيه القيّمة ـ الغبار عن العديد من الآثار الفريدة والمؤلّفات النفيسة.
لقد مارس السـيّد الطباطبائي قدس سره هذا العلم على ضوء منهجية وأُسلوب خاصّ، ضمّنها ذلك العرض الرشيق والضبط الرفيع، كيف لا؟! وهو الرجالي الكبير والخبير الشهير في علم المخطوطات، هذين العلمين اللذين أعاناه على إضفاء خصائص وامتيازات على آثاره قلّما توفّرت لدى الآخرين.
وهذا الاَثر القيّم «فهرس مخطوطات مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامّة في النجف الاَشرف» هو واحد من تلك الآثار التي تعبّر بالدليل القاطع عن صدق المدّعى بأجلى صوره، ولا نروم التكرار في ذكر المواصفات التي امتازت بها مؤلّفاته قدس سره في هذا الصنف من العلوم.
وينبغي الاِشارة إلى أنّ هذا الفهرس كان قد كتبه المؤلّف قدس سره وأُستاذه الشهير آقا بزرك الطهراني على قيد الحياة، بدليل تعبيره عنه بـ: دام ظلّه.
و تراثنـا إذ تنشر هذا الاَثر الجليل على صفحاتها، وكما هو عليه في مسودّات السيّد المحقّق التي كتبها في ذلك الوقت، فهي تذكّر قرّاءها الكرام
بأنّها قد قامت بإجراء بعض التصحيحات الضرورية على متنه.
كما استعانت لرفع بعض الاِشكالات التي واجهتها في إعداده ببعض من واكبوا المؤلّف قدس سره في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام بالنجف الاَشرف.
سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل هذا الجهد المتواضع بوافر منّه وكرمه.
وصلّى الله على رسولنا محمّـد، وآله الطيّبين الطاهرين.
هيئـة التحـرير
(1)
الآثار الاَحمدية في بيان الاَدلّة الشرعية
للعلاّمة الشيخ محمّـد باقر بن علي أكبر الدامغاني.
أوّله: «الحمد لله الذي جعلنا من أُمّة محمّـد... أمّا بعد، فإنّي لمّا فرغت من كتاب الاَلفين من أحاديث سيّـد الثقلين أحببت أن أُفرد رسالة أجمع فيها الاَدلّة الشرعية... وسمّيتها بالآثار الاَحمدية في بيان الاَدلّة الشرعية ورتّبتها على أربعة أقسام: عبادات، وعقود، وإيقاعات، وأحكام...».
اقتصر فيه على متون الاَحاديث بحذف أسانيدها نظير بداية الهداية للحرّ العاملي.
نسخة إلى أواسط كتاب الحجّ، بخطّ المصنّف، ضمن مجموعة من مؤلّفاته، ورسائله كلّها بخطّه، رقم المجموعة 1936.
(2)
آداب البحث
في علم الخلاف والجدل والمناظرة.
لمحمّـد بن أشـرف الحسـيني السـمرقندي، المتوفّى حدود سـنة 600 هـ.
نسخة قيّمة قديمة، جميلة الخطّ، من نسخ القرن التاسع، بأوّل مجموعة كتبت سنة 870، وبعدها عدّة من شروحها، وهي من الورقة 1 إلى
6 أ، رقم 1832.
نسخة أُخرى في هذه المجموعة أيضاً، من الورقة 76 ب إلى الورقة 79 ب، رقم 1832.
(3)
آداب المتعلّمين
ينسب إلى المحقّق الطوسي، وشكّك فيه محمّـد تقي دانش پژوه، ونسبه إلى [غيره].
وهو مطبوع مراراً.
نسخة بخطّ فارسي خشن جميل، بآخر مجموعة 3|2303.
نسخة ضمن مجموعة، هو أوّلها، وتاريخ المجموعة 1125، رقمها 862.
نسخة كتبها السيّـد علي بن مرتضى الطباطبائي بنسخ جيّد إلاّ الورقة الاَخيرة منها فإنّها بخطّه الفارسي، وفرغ منها سنة 1132، ضمن مجموعة بخطّه، رقم 864.
نسخة ناقصة الطرفين، كتابة القرن الثاني عشر، ملحق بكتاب مفتاح الفلاح للشيخ بهاء الدين العاملي، رقم 1658.
نسخة كتابة القرن الثالث عشر، ضمن المجموعة رقم 2183.
(4)
آداب النكاح
أوّله: «فصل في آداب المناكحة والمباشرة وما يتعلّق بها إذا أردت
عقد التزويج...».
نسخة ضمن المجموعة رقم 2183، في سبع أوراق.
(5)
إبانة المختار
في إرث الزوجة من ثمن العقار بعد الاَخذ بالخيار
للعلاّمة الفقيه الشيخ فتح الله بن محمّـد جواد النمازي الشيرازي الاَصفهاني النجفي، الشهير بشيخ الشريعة، المولود سنة 1266، والمتوفّى في النجف الاَشرف 8 ربيع الآخر سنة 1339.
وهذه المسألة قد سئل المؤلّف عنها فأجاب فيها، ثمّ ظهر له أنّ بعض مشاهير عصره (وهو الفقيه النبيه المحقّق السيّد محمّـد كاظم الطباطبائي)[1] يخالفه في رأيه، فكتب المؤلّف هذه الرسالة انتصاراً لِما ارتآه، وإثباتاً لِما ادّعاه، وفرغ منها في شهر رمضان سنة 1319، إلاّ أنّ خطبة نسختنا تخالف الخطبة المذكورة في الذريعة.
ثمّ علّق على هذه الرسالة شيخ محقّقي ذلك العصر وهو العلاّمة الخراساني، صاحب الكفاية، قيوداً وتعاليق ردّ بها رأي المؤلّف وأدلّته، وأيّد رأي سميّه صاحب العروة، فكتب المؤلّف في ردّه كتاب أسماه: صيانة الاِبانة عن وصمة الرطانة.
نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف، وعلى نسخة الاَصل بخطّه، ولعلّ الكاتب من تلامذته إلى ما دون الورقة الاَخيرة، وأمّا الورقة الاَخيرة فهي
بخطّ المؤلّف نفسه، عرفه وميّزه بمجرّد ما رآه تلميذه شيخنا الحجّة الرازي دام ظلّـه، وهـي ضمن مجموعـة جمعهـا تلميذ المؤلّف العلاّمـة الشيخ عبـد الحسين الحلّي عام 1324، رقم المجموعة 389.
والمسألـة هي: لو أنّ رجلاً اشترى أرضاً وجعل الخيار للبائع، ثمّ مات المشتري، وفسخ البائع، فهل ترث زوجته حصّتها من تمام الثمن أو لا ترث إلاّ ما قابل الاَعيان، وأمّا ما قابل الاَرض فإنّها لا ترث منه شيئاً كما لا ترث من الاَرض.
واختار شيخ الشريعة الشقّ الثاني، واختيار جماعة معاصريه هو الشقّ الاَوّل وأنّها ترث.
وممّـن كتب بهذا الصدد العلاّمـة الحجّـة الشيخ محمّـد حسين آل كاشف الغطاء في تعليقته على المكاسب في مباحث الخيار، فإنّه أسهب في هذا المقام واختار مختار أُستاذه صاحب العروة.
وكذا المحقّق الخراساني.
وكذا العلاّمة الشيخ محمّـد علي الرشتي، في ما أفرد لهذه المسألة من رسالة توجد بخطّه في هذه المجموعة نفسها.
وكذا الشيخ عبـد الله المازندراني، وهذه الرسالة كتبها تلميذه تقريراً لبحثه.
وهذا السؤال أُرسل من مدينة رشت سئل عنها جمع من أعلام النجف فلمّا أجاب شيخ الشريعة بخلاف ما اختاره الباقون طلب عالم رشت يوم ذاك ـ وهو الحاج محمّـد الرشتي ـ الاستدلال من الاَعلام على آرائهم، فكتب شيخ الشريعة وغيره رسائل مفردة.
(6)
أبكار الاَفكار
هـو تخميس القصيـدة الطرائفيـة، التـي هي من نظم أبي عبـد الله عبـد الكريم بن ضرغام، المعروف بالطرائفي، المتوفّى حدود سنة 853.
ويظهر من الدكتور عزّة حسن في فهرس الظاهرية ص 67 أنّ اسم القصيدة زبد الاَفكار وهي في مدح النبيّ المختار صلى الله عليه وآله ، وهي تسع وعشرين قصيدة، قافية كلّ منها أحد الحروف الهجائية مرتّبة من الاَلف إلى الياء، بعدّ اللام مع الاَلف (لا) حرفاً منها، وأبيات كلّ قصيدة تبدأ بحرف قافيتها، فالقصيدة الاَُولى أوائل أبياتها الهمزة وقافيتها أيضاً الهمزة، والاَخيرة قافيتها الياء وأوائل أبياتها الياء.
وكلّ قصيدة عشرون بيتاً، عشرة منها في الغزل وعشرة في المديح.
ثمّ القصيدة لها تخميس، أوّل القصيدة قوله:
أحـبـّة قـلبـي عـلّلونـي بـنـظـرة * فـَدائـي جـفاكـم والــوصـال دوائـي
وأوّل التخميس:
أذوب اشـتـيـاقـاً والفـؤاد بحـسرة * وفـي طـيّ أحـشـائـي تـوقـد جـمـرة
ويظهر من فهرس الاَزهرية 5|3 أنّ التخميس أيضاً للطرائفي، ناظم القصائد نفسه.
ويظهر من فهـرس الظاهريـة ص 68 أنّ التخميس للفيّومي مخمّس البردة، وأنّه يغلب على الظنّ أنّه الشيخ ناصر الدين بن عبـد الصمد، معيد المدرسة المالكية في الفيّوم، لاَنّه ممّن خمّس قصيدة البردة.
وبما أنّ نسختنا مكتوبة سنة 997، قريبة من عهد الناظم، [فهو ممّاج يؤيّد كون التخميس له أيضاً.
نسخة منضمّـة إلـى تخميس القصيـدة الوتريـة، فرغ الكاتب منهـا 29 شهر رمضان سنة 997، رقم 207.
(7)
الاِتقان
في مباحث الاَلفاظ من أُصول الفقه إلى مباحث المشتق.
تصنيف العلاّمة المحقّق الشيخ هادي بن محمّـد أمين الطهراني النجفي.
نسخة بخطّ حسين الكروسي، فرغ منها 27 جمادى الآخرة سنة 1328، ضمن مجموعة من رسائل المؤلّف، رقم 472.
نسخة أُخرى للكتاب فرغ منها الكاتب ـ وهو من تلامذته ـ 6 ربيع الآخر سنة 1324، بأوّل مجموعة رقم 134.
(8)
إثبات حدوث العالم
للشيخ حسين بن إبراهيم التنكابني تلميذ صدر الدين الشيرازي.
أوّله: «الحمد لله المتفرّد بوجوب وجوده عن كلّ عين...».
نسخة بخطّ السيّد حسن الموسوي الاَخوي التقوي الطهراني الشيرازي، كتبهـا بخطّـه الفـارسي الجميـل فـي خـمس أوراق سـنة 1284،
ضمن مجموعة فلسفية عرفانية كلّها بخطّه، رقم 5|1547.
(9)
إثبات الصانع
هو كتاب موجز في العقائد، وخاصّة في التوحيد.
أوّله: «الحمد لله الذي نصب لنا دليلاً بإظهار صفات كماله على توحيد ذاته وتمجيد صفاته... وعلى آله وأصحابه بأبلغ تحياته. أمّا بعد، فهذه رسالة تشتمل من درر العقائد فرائدها، ومن غرر الفرائد معاقدها... تحفة... أبو المظفّر غازي... أمّا بعد، فإنّ هذا المختصر مرتّب على ثلاثة فصول: الفصل الاَوّل في إثبات الصانع، الفصل الثاني في تنزيهاته... الفصل الثالث في إثبات صفاته الثبوتية...».
ولم أعرف المؤلّف ولا اسم الكتاب، فهو: إثبات الصانع، أو إثبات الواجب، أو التوحيد أو عقائد أو عقيدة، وما أشبه ذلك، ولم أجده في كشف الظنون في شيء من هذه العناوين.
نعم، ذكر في عنوان (المختصر) في الكلام لمؤلّفيـن: إسماعيل بن يحيى الرازي، وشمس الدين محمّـد، ولم ينقل شيئاً من خطبتهما لتطبّق.
نسخة القرن التاسع، ناقصة الآخر، بل ناقصة من آخر الفصل الاَوّل أيضاً، ضمن المجموعة 1832، من الورقة 48 ب إلى 50 ب.
(10)
إثبات المبدأ الاَوّل
للشيخ الرئيس ابن سينا، وهو أبو علي الحسين بن علي بن سينا،
المتوفّى سنة 428 هـ.
نسخة ناقصة الآخر، وبآخرها أوراق بيض كثيرة، كتبها السيّد حسن الاَخوي الموسوي التقوي الشيرازي الطهراني، بآخر مجموعة فلسفية كتبها سنة 1284 رقم 7|1547.
(11)
إثبات الواجب
للدواني، وهو المولى جلال الدين محمّد بن أسعد الدواني، المتوفّى 9 ربيع الآخر سنة 908.
استظهر شيخنا دام ظلّه في الذريعة 1|106 أنّ ولادته حدود سنة 830.
وله كتابان بهذا الاسم أحدهما عرف بـ: إثبات الواجب القديم وقد ألّفه أوان شبابه باسم السلطان محمّـد الفاتح ـ المتوفّى سنة 886 ـ والثاني عرف بـ: إثبات الواجب الجديد لاَنّه ألّفه متأخّراً، وهذه النسخة هي القديمة.
أوّلها: «سبحانك سبحانك ما أعظم شأنك وأظهر برهانك...».
رتّبه على مقصدين، في كلّ منهما طرق وخاتمة، قال: وقد كتبتها في يومين من أقصر أيام الصيف.
نسخة القرن الحادي عشر بأوّل المجموعة رقم 2266، وبعدها في المجموعة حاشيتان عليه للمحقّق الشيرواني والباغنوي، من الورقة 1 إلى الورقة 20 أ، وعليها حواشٍ منه.
(12)
إثبات الواجب
الظاهر أنّه للمولى رجب علي التبريزي الاَصفهاني، المقدّر عند السلطان شاه عبّـاس الثاني الصفوي، وهو أُستاذ القاضي سعيد القمّي الحكيم العارف المشهور.
فارسي، مرتّب على مقدّمة وخمسة مطالب وخاتمة، المقدّمة في اشتراك الوجود اشتراكاً لفظياً في الواجب والممكن، وذكره شيخنا في الذريعة.
أوّله: «الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمّـد وآله أجمعين، بدانكه اين نوشته مشتمل است بر مقدمه وپنج مطلب وخاتمه...».
نسخة ضمن مجموعة فلسفية كتبت بخطّ فارسي جيّد في القرن الحادي عشر، تاريخ بعض رسائلها سنة 1079، رقم التسلسل 597.
(13)
الاثنا عشرية الصلاتية
للشيخ البهائي.
نسخة فرغ منها الكاتب سنة 1034، في المجموعة 3|2288، وهي بخطّ محمّـد مقيم بن معصوم علي الذي صرّح باسمه في آخر الاثني عشرية الصومية الموجودة بعد هذه الاثني عشرية مباشرة في هذه المجموعة
وبنفس الخطّ، وفرغ منها 15 شعبان سنة 1034، ولعلّه من تلامذة المؤلّف.
نسخة بخطّ محمّد نظام بن علي خان، كتبها في حياة المؤلّف، وأظنّه من تلامذتـه، وعليها حواشٍ منه مدّ ظلّـه، وفرغ المؤلّف 17 ربيع الاَوّل سنة 1012، وفرغ هذا الكاتب سنة 1020، في 44 ورقة، مقاسها 10 × 7 ، تسلسل 1981.
نسخـة بخطّ العلاّمة الشيخ عبـد الحسين الحلّي، ضمن مجموعة، فيها الاثني عشريات الخمس وغيرها، كلّها بخطّه وهذه الرسالة فرغ منها 3 ذي الحجّة سنة 1322، في 14 ورقة، رقم المجموعة 385.
(14)
الاثنا عشرية الصومية
للشيخ البهائي.
نسخة بخطّ فارسي جيّد، كتبها محمّـد مقيم بن معصوم علي، وفرغ منها 15 شعبان سنة 1034، وأظنّه من تلاميذ المؤلّف، وكتب قبله بالخطّ وفي السنة نفسها الاثني عشرية الصلاتية، وكلاهما في المجموعة رقم 4|2288.
نسخة بخطّ علي بن حسين، ضمن مجموعة كتابة القرن الحادي عشر، وعليها حواشٍ كثيرة للمؤلّف منه ؛، رقم المجموعة 768.
نسخة بخطّ العلاّمة الشيخ عبـد الحسين الحلّي، ضمن مجموعة كلّها بخطّه، فيها الاثني عشريات الخمس للشيخ البهائي، فرغ منها 5 ذي الحجّة سنة 1322، في 9 أوراق، رقم 385.
نسخة كتبت بخطّ نسخ جيّد وقبلها كتاب التنبيهات العلية للشهيد الثاني، تاريخه صفر سنة 1082، وهما بخطّ وتاريخ واحد، وعليه حواشٍ كثيرة في أوائله، والنسخة ناقصة الآخر، رقم 1914.
(15)
الاثنا عشرية في الحجّ
للشيخ البهائي.
نسخة بآخر مجموعة كتابتها في القرن الحادي عشر، رقم المجموعة 768، وعليها تعليقات كثيرة للمؤلّف منه ؛، وبآخرها فائدة في تعداد مسائل بعض الكتب الفقهية.
نسخـة بخطّ العلاّمـة الشيخ عبـد الحسين الحلّي، ضمن مجموعة كلّها بخطّه، فيها الاثني عشريات الخمس للشيخ البهائي، فرغ من هذه في 6 ذي الحجّة سنة 1322، في 7 أوراق، رقم المجموعة 385.
(16)
الاثنا عشرية في الزكاة والخمس
للشيخ البهائي.
نسخة بخطّ العلاّمة الشيخ عبـد الحسين الحلّي، ضمن مجموعة كلّها بخطّه، فيها الاثني عشريات الخمس للشيخ البهائي ورسائل غيرها، فرغ من هذه 4 ذي الحجّة سنة 1322، وهي في 7 أوراق، رقم 385.
(17)
الاثنا عشرية في الطهارة
للشيخ البهائي.
نسخة بخطّ العلاّمة الشيخ عبـد الحسين الحلّي، في مجموعة من رسائل الشيخ البهائي وغيره منها الاثني عشريات الخمس، وهذه أوّل كتب المجموعة، فرغ منها غرّة ذي الحجّة سنة 1322، في 15 ورقة، رقم المجموعة 385.
(18)
الاِجارة
للعلاّمة الفقيه، الحكيم الاَديب، المشارك في العلوم، آية الله الشيخ محمّـد حسين بن محمّـد حسن الغروي الاَصفهاني، المتوفّى سنة 1361.
وقد طبع في النجف.
نسخة الاَصل بخطّ المصنّف النسخ الجيّد، فرغ منه 6 جمادى الآخرة سنة 1358، رقم 2095.
(19)
إجازة المحقّق الداماد
للسيّد أحمد بن زين العابدين، كان من تلامذته ومن تلامذة الشيخ بهاء الدين العاملي.
والمجيز هو المحقّق الداماد، سيّـد المحقّقين، السيّـد محمّـد باقر المشتهر بالداماد، المتوفّى سنة 1040.
وتاريخ الاِجازة منتصف جمادى الاَُولى سنة 1017.
نسخة بخطّ نظام الدين علي الاَنصاري، فرغ منها 13 ربيع الآخر سنة 1120، بآخر مجموعة رقم 457.
(20)
اجتماع الاَمر والنهي
للعلاّمة الجليل، الفقيه الاَُصولي، السيّـد علي بن محمّـد علي، المشتهر بصاحب الرياض، الطباطبائي، المتوفّى سنة 1236.
أوّله بعد خطبة يسيرة: «وبعد، فهذا أصله يتضمّن تحقيق القول باستحالة اجتماع الاَمر والنهي في شيء مطلقاً، تساوى متعلّقهما أو اختلفا...».
نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف، كتبها السيّـد محمّـد آل السيّـد عطية لاَجل العلاّمة الحجّة السيّـد رضا نجل العلاّمة السيّـد بحر العلوم، وفرغ منها 10 ذي الحجّة سنة 1230، وهي ثاني كتاب في مجموعة رقم 414، تبدأ من ورقة 40 ب إلى 53 ب.
(21)
الاجتهاد والاَخبار
للاَُستاذ الاَكبر الوحيد البهبهاني محمّـد باقر بن محمّـد أكمل
الاَصفهاني البهبهاني الحائري، المتوفّى سنة 1206.
ردّ فيه على الاَخباريّين، وأثبت هو صحّة طريقة المجتهدين، وقد طبع على الحجر بإيران بآخر عدّة الاَُصول للشيخ الطوسي عام 1315.
وفرغ منه المؤلّف 13 رجب سنة 1155.
نسخة مكتوبة بخطّ نسخ جيد، ضمن مجموعة أُصولية أكثرها للمؤلّف، رقم 951.
(22)
الاجتهاد والتقليد
هو آخر المباحث الاَُصولية، يبحث عنها في أُصول الفقه، كتب فيها جماعـة مـن المحقّقين رسالـة خاصّة، ومنهـا هـذه الرسالـة للشيخ الفقيـه عبـد الله بن نصير الدين المازندراني.
وهي رسالة مبسوطة قدّم فيها مباحث التقليد على مباحث الاجتهاد لشدّة حاجة الناس إليها على العكس من المتعاهد من غيره.
نسخة الاَصل بخطّ المؤلّف، ضمن مجموعة من رسائله كلّها بخطّه، رقم 394.
(23)
الاجتهاد والتقليد
للعلاّمة الفقيه، آية الله الشيخ محمّـد حسين الغروي الاَصفهاني،
المتوفّى سنة 1361.
وقد طبع في النجف.
نسخة الاَصل بخطّ المصنّف، 48 ورقة، وعليها بعض التعاليق للمؤلّف وبخطّه أيضاً، رقم 2098.
(24)
الاجتهاد والتقليد
وإثبات اشتراط الحياة في المفتي، والمنع عن تقليد الميت، وإثبات عدم جوازه.
أوّلـه: «الحمد لله ربّ العالمين... وبعد، فقـد اختلف العلماء قدس سرهم بعد اتفاقهم على جواز التقليد عند تعذّر العلم عدا بعض من فقهاء حلب كأبن زهرة وجماعة من المعتزلة في اشتراط حياة المفتي في الاستفتاء والتقليد...».
وهي رسالة كبيرة لم أعرف مؤلّفها، وإنّما هو متأخّر عن صاحب القوانين لنقله فيها عنه.
نسخة بخطّ العلاّمة السيّـد محمّـد تقي الطالقاني، بآخر مجموعة من الرسائل بخطّه، تاريخ بعضها سنة 1274، رقم 1708.
(25)
الاِجزاء
الظاهر أنّه للشيخ محمّـد باقر بن علي أكبر الدامغاني، إذ إنّه بخطّه.
أوّله: «الحمد لله ربّ ... أمّا بعد، فقد اختلفوا في كون الاَمر مقتضياً للاِجزاء على قولين...».
نسخة بخطّ العلاّمة الشيخ محمّـد باقر بن علي أكبر الدامغاني، 14 ورقة، في مجموعة كلّها بخطّه، رقم 1939.
(26)
الاِجماع
للاَُستاذ الاَكبر الوحيد البهبهاني محمّـد باقر بن محمّـد أكمل الاَصبهاني الحائري، المتوفّى سنة 1260.
نسخة ضمن مجموعة من رسائله، بخطّ خليل بن الشيخ إبراهيم الزاهد، تاريخ بعضها سنة 1220، رقم 393.
(27)
أجوبة الشيخ الاَحسائي
هو الشيخ أحمد بن زين الدين الاَحسائي.
أجاب بها عن مسائل وردت إليه من بعض الاَخوان حول حقيقة الرؤيا، الصادقة منها والكاذبة وعلّة ذلك.
نسخة ضمن مجموعة من رسائله، تبدأ بصفحة 56 إلى ص 65، تسلسل 693.
(28)
أجوبة الشيخ أحمد الاَحسائي
هو الشيخ أحمد بن زين الدين الاَحسائي، المتوفّى سنة 1241.
أجاب فيها عـن مسائل بعض السادة الاَجلاّء من أهل الحكمة حول أنّ الشيطان لا يتمثل في عالم الرؤيا بالاَنبياء.
نسخة ضمن مجموعة من رسائله، تبدأ بصفحة 49 منها إلى ص 56، تسلسل 693.
(29)
أجوبة مسائل
أظنّها للشيخ علي بن حسن بن علي بن سليمان البحراني.
مؤلّف أنـوار البدريـن، أجاب بهـا عن أسئلـة الشيخ علي بن عيسى آل سليم.
أوّله: «الحمد لمستحقّه، والصلاة والسلام على خيرته من خلقه، محمّـد رسوله وآله...».
والمسائل أكثرها أدبية، وهي اثنا عشر مسألة، فرغ من جوابها 24 شوّال سنة 1293.
نسخة الاَصل بخطّ المؤلّف، الورقة الاَُولى منها ساقطة، ضمن مجموعة من رسائله ومؤلّفاته ومنتسخاته، أكثرها بخطّه، رقم 2183.
(30)
أجوبة مسائل
للعلاّمة المحدّث، الورع التقي، عزّ الدين المولى عبـد الله بن الحسين التستري، المتوفّى سنة 1021.
وهي مسائل فقهية من موارد غامضة أو عبارات مشكلة في بعض الكتب الفقهية، كالقواعد وشرحه للمحقّق الكركي والدروس وأمثالها، وأجاب عنها ببيان مختصر، وهي بضع مسائل.
نسخة بخطّ مؤمن بن حيدر، كتبها بخطّ نسخ جيّد بآخر حاشية المؤلّف على ألفيـة الشهيد بخطّ الكاتب نفسه، فرغ من الحاشية في جمادى الاَُولى سنة 1008 في حياة المؤلّف، وهي في المجموعة رقم 2|2181، من الورقة 44 ب إلى الورقة 47 أ.
(31)
أجوبة مسائل
سئل عنها السيّد كاظم الرشتي بالفارسية، فأجاب عنها بالعربية، قال: وأجعل السؤال كالمتن والجواب كالشرح عليه، وأوّل الاَسئلة حول عصمة الاَنبياء.
نسخة ناقصة الآخر، ضمن مجموعة من كتبه، رقم 1552.
(32)
أجوبة مسائل
لشيخ الاِسلام بهاء الدين محمّـد بن عزّ الدين الحسين بن عبد الصمد العاملي الجبعي، المتوفّى سنة 1031.
وهي مسائل مختلفة سأله عنها الشيخ صالح بن حسن الجزائري، ومن مسائله أبيات لبعض النواصب يقول فيها:
أهـوى عـليـّاً أمـيـر المـؤمـنـيـتـن ولا * أرضـى بـسـبّ أبـي بـكـر ولا عتـمـرا
فسأله الاِجابة عنها نظماً فأجاب عنها باثني عشر بيتاً على الوزن والروي.
نسخة بخطّ نسخ جيّد، كتبها في مكّـة المكرّمة محمّـد علي بن محمّـد صالح بن علي الشيباني ثمّ الشيرازي ثمّ المكّي، وفرغ منها بعد صلاة الجمعة يوم العشرين من شهر رمضان سنة 1073، على هامش المجموعة رقم 37.
(33)
أجوبة مسائل الاَحسائي
هو الشيخ أحمد بن زين الدين الاَحسائي، أجاب فيها عن مسألتين سئل عنهما، أُولاهما عن دوام عذاب أهل النار وعدمه، ثانيتهما عمّن يقول بإيمان فرعون، وقد أجاب بكفر القائل حيث أنكر نصّ القرآن.
نسخة ضمن مجموعة من رسائله، تبدأ من ص 27 من المجموعة إلى ص 48، تسلسل 693.
(34)
أجوبة مسائل بعض سادة البلاد
للشيخ أحمد الاَحسائي، المتوفّى سنة 1241.
عبّر عن السائل ببعض سادة البلاد والاجلاّء الفضلاء، وأوّل مسائله عن قولنا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وبسيط الحقيقة كلّ الاَشياء.
نسخة ضمن مجموعة من رسائله، كتبت في حياته، تبدأ بصفحة 448 إلى ص 455، تسلسل 693.
(35)
أجوبة مسائل حول الخلقة
وهي سبعة أسئلة، أوّلها: عن قوله تعالى: كنت كنز مخفياً... كان مخفياً عن نفسه أو عن غيره...
فارسية، لبعض العرفاء القدماء.
نسخة قديمة، بخطّ السيّـد محمود بن يوسف بن مقصود الخوافي، كتبها ضمن مجموعة سنة 966، تسلسل 694.
وبآخرها وصية عربية تنسب إلى المولى جلال الدين الرومي.
وعدّة عوذات ورقى وطلسمات جاء في أسفلها: من مختصر مولانا حسام الدين العبدي ؛.
(36)
أجوبة مسائل السلطان فتح علي شاه القاجاري
سأل عنها الشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم الاَحسائي، المتوفّى سنة 1241، فأجاب عنها في أوائل شهر رمضان سنة 1223.
نسخة ضمن مجموعة من رسائله، كتبت في حياته، تبدأ من صفحة 424 إلى ص 448، تسلسل 693.
[1]. هكذا كتب المؤلّف بخطّه في هامش نسختنا. (منه قدّس سرّه).