خواجه نصیرالدین الطوسی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خواجه نصیرالدین الطوسی - نسخه متنی

جعفر صادق الخلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید










(معهد العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية)

الخواجة نصيرالدين الطوسي جعفر صادق الخليلي

هو أبوجعفر محمّد بن فخرالدين محمّد بن حسن المعروف باسم نصيرالدين الطوسي، الملقب باستاذ البشر والعقل الحادي عشر. كان من أعاظم رجال القرن السابع و من كبار العلماءالايرانيين، ولد سنة 597 ه·· ··، إلا أن هناك اختلافاً في مسقط رأسه، فبعض المؤرخين يقول انه ولد في (جهرود) من أعمال قم، وآخرون يقولون إنه ولد في (طوس) و غيرهم يقولون إنه أصلاً من (جهرود) ولكنه ولد في طوس و علي ذلك نسب اليها. درس العلوم النقلية والعقلية علي والده وخاله، ومن ثم علي فريدالدين الدامادالنيشابوري، و درس العلوم الرياضية علي كمال‏الدين محمّد الحاسب، وحضر فترة من الزمن حلقات درس بعض العلماء، مثل قطب‏الدين المصري وكمال‏الدين يونس الموصلي وأبي السعادات الاصفهاني، حتّي أصبح استاذاً في معارف عصره وعلي‏الأخص في الحكمة والرياضيات، و لقب باستاذ البشر، حتّي استدعاه ناصرالدين عبدالرحيم (أو عبدالرحمن) المكني بأبي الفتح، حاكم (قهستان) إلي بلاطه. وكان هذا من رجال الاسماعيلية المحبين للعلم والعلماء وهناك ألّف كتابه المعروف «اخلاق ناصري» علي اسمه.


وأرسله ناصرالدين الي قلعة (الموت)عند علاءالدين محمّد، الخليفة السابع لحسن الصباح، ومن ثم لازم ركن‏الدين خورشاه، آخر الحكام الاسماعيليين. لقد أمضي الطوسي هذه الفترة عند الاسماعيليين سجيناً أو موقوفاً محترماً، وهو نفسه يقول عن ذلك في مقدمة «الزيج الأيلخاني»: «في الوقت الذي استولي فيه هولاكوعلي زمام الملحدين، كنت أنا، نصيرالدين من‏طوس، ت حت سيطرة الملحدين فانقذني منهم». وقدبقي تحت تلك السيطرة حتّي استسلام ناصرالدين، وعندئذ قدمه الي هولاكو. ولما كان المغول يؤمنون بالتنجيم و حساب الأفلاك إيماناً عميقاً، ولما كان الخواجة مشهوراً بمعرفة هذه العلوم، فقد اكرمه هولاكو، و منذئذ بقي الخواجة نصيرالدين الطوسي في خدمة المغول حتّي وفاته سنة 672 ه·· . و خلال حياة هولاكو كان الخواجة من المقربين والملازمين له ويحظي باحترامه وتكريمه حتّي اعتبر أحد وزرائه.


و في سنة 657 ه·· باشر، بطلب من هولاكو، بانشاء مرصد مراغة، كما أصدر امراً في السنة نفسها بجعل جميع أوقاف الدولة تحت تصرف الخواجة. و علي أثر ذلك رحل الخواجة إلي بغداد مرتين، الأولي سنة 662 ه·· و الاخري قبيل وفاته، و ذلك لكي يشرف علي شؤون الأوقاف هناك، وأرصد مازاد علي مصاريفها لبناء مرصد مراغة، واستطاع خلال رحلاته هذه أن يجمع ما كان يحتاج إليه من الكتب والأدوات والآلات الخاصة بالرصد.


قام الخواجة‏نصيرالدين الطوسي بتدوين خلاصة أعماله وأعمال زملائه في الرصد في كتابه «الزيج الأيلخاني». وبعد موت هولاكو بقي الخواجة موضع حفاوة (اباقاخان).


وبالاضافة الي مركزه العلمي وتآليفه القيمة في العلوم المختلفة، كان وجوده خدمة عظيمة للمعارف الانسانية، وذلك انه عن طريق نفوذه في بلاط هولاكو استطاع ان يستنقذ عدداً كبيراً من كتبه التي كانت معرضة للتلف علي يد التاتار، و جمعها في مكتبة، وقد قيل إن الكتب التي استطاع الخواجة نصيرالدين الطوسي جمعها في تلك المكتبة بلغت أربعمائة ألف مجلد. كما أنه بمركزه ونفوذه استطاع أن يخلص أرواح عدد من العلماء والفضلاء من الإزهاق علي أيدي التاتار.


توفي الخواجة نصيرالدين‏الطوسي في بغداد سنة 672 ه·· . وقد كان ينظم الشعر أحياناً، وثمة أبيات من الشعر الفارسي تنسب اليه. معظم مؤلفاته كتبها بالعربية وبعضها بالفارسية. من أهم كتبه:


1. تحرير اقليدس.


2. الرسالة الشافية من الشك في الخطوط المتوازية.


3. تحرير المجسطي.


4. كشف القناع عن أسرار شكل القطاع.


5. تحرير كتاب مانالاوس في الأشكال الكروية.


6. تحرير كتاب أكثرثا و ذوسيوس.


7. تحرير كتاب مأخوذات ارخميدس.


8. تحرير كتاب المناظر لاقليدس.


9. تحرير كتاب المساكن لثا و ذوسيوس.


10. تحرير كتاب الكرة‏المتركه لاطولوقس.


11. تحرير كتاب في الايام والليالي لثاو ذوسيوس.


12. تحرير كتاب ظاهرات الفلك لاقليدس.


13. تحريركتاب في الطلوع والغروب لاطولوقس.


14. تحرير كتاب في المطالع لاسيقلاوس.


15. تحرير كتاب الفروضات لارخميدس.


16. كتاب ارسطرخس في جرمي النيرين وبعديهما.


17. تحرير كتاب معرفة مساحة الاشكال البسيطة والكروية.


18. تحرير الكرة و الاسطوانة عند ارخميدس.


19. تحرير كتاب المعطيات.


20. ترجمة ثمرة الفلك.


21. كتاب انعكاسات الشعاعات.


22. التذكرة النصيرية في الهيئة.


23. ترجمة صورالكواكب.


24. رسالة في الشعاع.


25. الرسالة المعينية في الهيئة.


26. الزيج الأيلخاني.


27. عشرون باباً في معرفة الأسطرلاب.


28. زبدة الهيئة، وهو في الهيئة واستكشاف أحوال الأفلاك والأجرام.


29. ثلاثون فصلاً فيالهيئة ومعرفة التقويم.


30. رسالة في الحساب والجبر والمقابلة.


31. زبدة الإدراك في هيئة الأفلاك.


32. مدخل في علم النجوم.


33. مئة باب في معرفة الأسطرلاب.


34. استخراج قبلة تبريز.


35. أخلاق ناصري.


36. أوصاف الاشراف.


37. تنسوق نامه ايلخاني، في معرفة المعادن.


38. جواهر الفرائض، في الفقه.


39. آداب المتعلمين، في التربية.


40. معيار الأشعار، في العروض.


41. اساس الاقتباس.


42. تجريد المنطق.


43. تعديل المعيار في نقد تنزيل الافكار.


44. رسالة معقولات يا قاطيغورياس.


45. حل مشكلات الاشارات في الفلسفة.


46. رسالة في الجوهر المفارق، أو رسالة نفس الأمر أو إثبات العقل.


47. رسالة في العلم والعالم والمعلوم.


48. رسالة في بقاء النفس بعد فناء الجسد.


49. رسالة في كيفية صدور الموجودات.


50. رسالة في النفي والإثبات.


51. رسالة في العلل والمعلولات.


52. تجريد العقايد في الكلام.


53. الفصول النصيرية.


54. تلخيص المحصل.


55. مصارع المصارع.


56. رسالة في الجبر و التفويض.


57. رسالة في اثبات الواجب.


58. رسالة في الإمامة.


و عدد آخر من التحريرات و الرسائل و الكتب.


مصادر البحث

1. سرگذشت و عقائد فلسفي خواجه نصيرالدين طوسي. محمّد مدرس.


طبع جامعة طهران.


2. منتخب اخلاق ناصري. طبع وزارة الثقافة.


3. تاريخ المغول. عباس اقدام. ص 501 و ما بعدها.


4. تاريخ ادبيات در ايران. الدكتور صفا، ج 3.


5. مجالس العشاق، ص 323.


6. هفت اقليم. اقليم چهارم.


7. طرايق الحقايق، ج 2 ص 291.


8. حبيب السير، ج 3 ص 105.


9. نگارستان سخن، ص 123.


10. مجمع الفصحاء، ج 1 ص 633.


11. رياض العارفين، ص 234.


12. مجلة «يادگار» السنة‏الثالثة، العددان 6و8.


13. مجلة «ارمغان»السنة 19.


14. تحريرات الخواجة نصيرالدين الطوسي الدكتور صفا، مجلة كلية الآداب، السنة الثالثة، العدد 4، طهران.


15. خواجه نصيرالدين طوسي ورصدخانه مراغه.


16. آثار الشيعة الإمامية، ج 4 ص 55.


17. احوال وآثار استاد بشر وعقل حادي عشر محمّد بن محمدبن الحسن الطوسي. مدرس الرضوي.


18. ديباجة اخلاق محتشمي. دانش‏پژوه.


19. از سعدي تا جامي. ترجمة علي‏اصغر حكمت.


20. اساس الاقتباس. و مقدمة مدرس الرضوي.


21. سرگذشت وعقائد فلسفي خواجة نصيرالدين طوسي ـ مقدمة‏المدرس الزنجاني.


جولة بين الكتب و المجلات

يسر مجلة «آفاق الحضارة الاسلامية» أن تساهم في تعريف العالم الاسلامي بالكتب التي تصدر عن مطابع الجمهورية الاسلامية في ايران، بالغة العربية او الفارسية، بعد تسلم نسخة منها.


كذلك تعرض المجلة استعدادها لنشر المقالات في نقد الكتب أو تلخيصها، بالعربية او بالفارسية، خدمة للقاري‏ء بالعربية في كل مكان.


عنوان الكتاب: علم تاريخ درگستره تمدن اسلامي ¨ [علم التاريخ علي امتداد الحضارة الاسلامية]، في جزءين
المؤلف: الدكتور صادق آئينه‏وند استاذ التاريخ الاسلامي في جامعة (تربيت مدرس)
الناشر: معهد العلوم الانسانية والدراسات الثقافية.


الطبع: شركت چاپ فرشيوه. الطبعة الأولي 1377 [1998].


يقع هذا الكتاب القيم في جزءين، الأول منه يضم 695 صفحة من القطع الوزيري في سبعة فصول، والجزء الثاني، ويحمل عنواناً ثانياً هو (التاريخ في نظر المؤرخين الاسلاميين) ويقع في 438 صفحة فيفصلين مطولين، من القطع الوزيري.


يقول الاستاذ المؤلف في تقديمه الكتاب : إن هذا الكتاب، بجزءيه، يؤلفان مقدمة لكتابه الأكبر بعنوان (مدارس تدوين التاريخ في الاسلام)، والذي يعد بتقديم قسم منه خلال العامين القادمين.


والهدف من تحرير الكتاب هو: «بيان جانب من مساعي المؤرخين المسلمين، وإظهار عظمة علم التاريخ في الحضارة الاسلامية اللامعة.»
ويضيف المؤلف قائلاً إنه أمضي خمس عشرة سنة من عمره الجامعي في جمع المصادر وتتبع مظانها في البلدان العربية و غيرها.


والمؤلف الكبير قد استند أكثر ما استند إلي التراث الاسلامي لمؤلفين مسلمين، ولم يعن كثيراً بالمؤرخين غير المسلمين لأنهم، أولاً، لم يقولوا شيئاً اكثر مما قاله المؤرخون المسلمون، و لأنه وجد قسماً آخر منهم ضعفاء في فهم هذا التراث، كما أن آخرين كانت لهم أغراض خاصة لا تنفع العلم، ولكنه مع ذلك لم يهمل حق العلماء العلماء منهم.


وأنت إذا ما تصفحت الفهرست وحده تجده حافلاً بعناوين تستلفت النظر وتؤكد أهمية الكتاب لكل طالب معرفة، و علي الأخص المؤرخين والباحثين والمحققين: علم التاريخ واسباب ظهوره في الاسلام. أساليب تدوين التاريخ في الاسلام. الشعر والتاريخ. السِّيَر. الأنساب. التراجم. مدارس تدوين التاريخ في الاسلام الشعر والتاريخ. السِّيَر. الأنساب. التراجم. مدارس تدوين التاريخ في الاسلام: في المدينة والبصرة واليمن والشام وايران ومصر والمغرب والأندلس.


ثم هناك المؤرخون الذين كتبوا بالفارسية والذين كتبوا بالعربية، ومنهم من كتب بكلتيهما.


و الكتاب جدير بالاقتناء و المطالعة لما فيه من نتف الأخبار و السير و النوادر و الطرُّف.


الإيسيسكو: نشرة اعلامية تصدرها المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة في المملكة المغربية.


وصلنا العدد (35) من هذه النشرة الحافلة بالمعلومات والأخبار المفيدة عن نشاطات هذه المنظمة منها:


* اصدار كتاب بالفرنسية يصحح اخطاء الموسوعة الاسلامية الأوربية حول القرآن الكريم.


* اصدار كتاب بالانجليزية يرد علي الافتراءات والشبهات حول الاسلام.


* انتاج فلم تلفزيوني وثائقي عن الرحالة ابن بطوطة.


* الاستعداد لوضع دليل شامل للخبراء الثقافيين في بلدان العالم الاسلامي.


* اصدار كتابين:«تعليم المرأة في الدول الاسلامية» و «النمو الثقافي ومشاكله في العالم الاسلامي».


* اصدار ترجمة كتاب «تعليم الصلاة» بلغة الهوسا.


* اصدار قصص لاطفال أفغانستان بالتعاون مع اليونسكو، بلغتي (الداري) و (الپشتو).


* إصدار أربعة كتب علمية هي:


1. «منهاج تدريس تدبير الموارد المائية في جامعات العالم الاسلامي» بالانجليزية، تأليف نذير الانصاري وو ديع الجيوشي (من عمان).


2. «الوقاية من الفيضانات: تجربة بنغلاديش» بالانجليزية، تأليف جاهر الدين شودري، و محمد رضاالرحمن، ومشفق صالحين. (من بنغلادش).


3. «مراقبة الزلازل في اندونيسيا» إعداد الادراة العامة للجيولوجيا والطاقة المعدنية في اندونيسيا.


4. «مقاومة زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية» بالفرنسية، اعداد الوكالة الفرانكفونية.


5. «حقوق الانسان في الاسلام بين الخصوصية والعالمية» بالعربية وبالتعاون مع مؤسسة آل البيت في الاردن.


عنوان الكتاب: «جهاد الإمام السجاد زين العابدين»
تأليف: السيد محمد رضا الحسيني الجلالي.


الناشر: دار الحديث، قم، 1418ه·· ، في 357 صفحة من القطع الوزيري، الطبعة الثانية.


فاز هذا الكتاب بالمرتبة الاولي في مسابقة جرت في بيروت سنة 1414 ه·· حول حياة الإمام زين العابدين (ع). ويتألف الكتاب من مقدمة وخمسة فصول، يتناول الأول منها تحرك الإمام السياسي ونضاله في كربلاء، و في الأسر، و في المدينة بعد ذلك. وخص المؤلف الفصل الثاني بنضال الامام الفكري والعلمي في ميادين القرآن والحديث والعقائد والإمامة والولاية وتنوير الأذهان فيما يتعلق بأحداث التاريخ وكيفية قيام الخلافة، وتبيان أحكام الشريعة. و في الفصل الثالث يدور كلام المؤلف علي حضور الإمام (ع) في المجتمع في مجالات الأخلاق والتربية و الاصلاح الاجتماعي و غير ذلك. الفصل الرابع يختص بدارسة المظاهر البارزة في حياة الإمام (ع) حيث يدور الحديث عن زهده و عبادته و بكائه و أدعيته و صحيفته السجادية. و في الفصل الخامس يبرز المؤلف مواقف الإمام (ع) تجاه الظلم و الاستبداد و فضح ملامح الظالمين.


و في الكتاب آراء و أفكار جديدة جديرة بالمطالعة.


عنوان الكتاب: «الإعلام بأعلام بيت الله الحرام»
المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد النهروالي (توفي 990ه·· ).


إشراف: سعيد عبدالفتاح.


تحقيق و تقديم: هشام عبدالعزيز عطا.


الناشر: المكتبة التجارية. مكة المكرمة، 1416ه·· 416 صفحة.


مدينة نهروالي من مدن الهند، إلا أن المؤلف أصلاً من عدن. وقد جاء في سيرة حياته أنه استوطن مكة في حوالي سنة 932ه·· ، وكان يعرف الفارسية والتركية، و قد رحل إلي مدن مختلفة حيث اتصل بعلمائها واستفاد منهم، وله كتب أخري منها «البرق اليماني في الفتح العثماني» و «تاريخ المدينة المنورة» وله كتاب مفقود في التاريخ المرتب بحسب السنين. إلا أن أهم كتبه هو «الإعلام بأعلام بيت الله الحرام» في عدة فصول وخاتمة. يتناول الكتاب مدينة المدينة وبناء الكعبة، وتاريخ المسجد الحرام، والتعميرات التي أجراها العباسيون قبل المهدي وبعده، وترميمات الجراكسة، و في العهد العثماني الاول.


والكتاب يشتمل علي بعض المباحث الفقهية في الخلافات الخاصة بمكة. وقد تفرد المؤلف في ذكر التفاصيل الدقيقة مما يجعل الكتاب فريداً في بابه.


يقول المؤلف إن هدفه من وضع الكتاب هو حبه للكعبة وخدمة لولية نعمته، الدولة العثمانية، ذاكراً هداياها وتكريمها له. وعلي الرغم من وجود محقق ومشرف علي طبع الكتاب، فقد ظهرت فيه أغلاط كثيرة، حتي أن لقب المؤلف، النهروالي، جاء علي الغلاف و داخله: النهرواني، ولذلك يشير المحقق بالتفصيل الي النهروان في العراق.


لمعرفة تاريخ حياة المؤلف انظر «التاريخ والمؤرخون بمكة» الصفحات 242 ـ 253.


عنوان الكتاب: «الأرج المسكي في التاريخ المكي و تراجم الملوك و الخلفاء»
المؤلف: علي بن عبدالقادر الطبري المكي (توفي 1070ه·· ).


تحقيق: سعيد عبدالفتاح.


إشراف: أحمد الجمال.


الناشر: المكتبة التجارية بمكة، 1416ه·· في 405 صفحات.


يعتبر المؤلف من المبرزين في آل الطبري القاطنين بمكة المكرمة. له عدد مؤلفات أهمها هذا الكتاب، في مقدمتين وعدة فصول. وهو أيضا يمدح السلاطين العثمانين و عظمتهم، ثم يباشر بذكر تاريخ مكة و فضائل الحرم، ناقلا ذلك من بعض كتب الازرقي والفاكهي والفاسي، ويتحدث عن الأماكن المباركة بما فيها بيت خديجة حيث ولدت فاطمة الزهراء (ع) ويذكر ذلك مفصلا، ويورد اسماء مساجد مكة الكثيرة، والربط التي كانت فيها ويعدد منها 39 رباطاً. ثم يتطرق إلي فضائل الكعبة، وأنه عاصر الترميمات التي أجريت عليها في 1039ه·· .


في الكتاب كثير من المعلومات التفصيلية عن أصحاب الوظائف الدينية والقضاة وارباب الفتوي بمكة، وأوقاف مكة في مختلف البلاد، وآل قتادة الأشراف وتقسيم الأموال. ومعظم هذه المعلومات لم يسبقه إليها أحد. ويتناول الفصلان السادس والسابع ولاة مكة في الجاهلية و في الاسلام


عنوان الكتاب: «إشارة الترغيب والتشويق إلي المساجد الثلاثة والبيت العتيق»
المؤلف: محمد بن اسحاق الخوارزمي (توفي 827ه·· ).


تحقيق: مصطفي محمد حسين الذهبي.


الناشر: مكتبة نزار مصطفي الباز، مكة، 1418ه·· في جزءين، 500 صفحة.


المؤلف من علماء الحنفية القاطنين بمكة، وكان يقوم بهداية الحجاج الهنود و غيرهم في مناسكهم. يتألف هذا الكتاب من اربعة أقسام، الاول منها يدور حول مكة، والثاني حول المدينة، والثالث حول بيت المقدس، والرابع حول قبر ابراهيم (ع). يتصف المؤلف بالدقة في التنظيم، فيصنف القسم الاول عن مكة في 55 فصلا، في كل فصل منها اقتباسات متنوعة. والقسم الثاني عن المدينة، ويضم 25 فصلا تتناول مختلف نواحي المدينة وتدل الحاج علي الاماكن القمينة بالزيارة. و في القسم الاخير يتكلم علي زيارة بيت المقدس و مسجد ابراهيم (ع) في الخليل. ويشتمل هذا القسم علي رسالة قصيرة لابن تيمية في فضيلة زيارة بيت المقدس.


عنوان الكتاب: «تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف»
المؤلف: محمد بن محمد بن أحمد بن الضياء المالكي (توفي 885ه·· ). حققه و اشرف عليه: عادل عبدالحميد العدوي و سعيد عبدالفتاح.


الناشر: المكتبة التجارية، مكة، 1416ه·· في 297 صفحة.


المؤلف من علماء مكة وقضاتها. يتألف الكتاب من بابين، الاول، حتي صفحة 104، يخص مكة المكرمة، والآخر يخص المدينة المنورة.


إن معظم ما أورده المؤلف عن مكة مقتبس من الأزرقي ومن بعض الكتب القديمة، وليس فيه جديد، إلا أنه أورد بعض المعلومات الحديثة في عصره عن المساجد والأماكن المقدسة في مكة. من ذلك أنه يقول عن مسجد الإجابة: «لم يبق من هذا المسجد اليوم سوي الأطلال ما عدا الجدار القبلي الذي بقي سالماً.» وعن مسجد البيصة يذكر وجود كتيبتين، احداهن بناها المنتصر العباسي سنة 629ه·· ويقول إن المسجد خراب.


و فيما يتعلق بالمدينة فهو يصف أماكنها و سكانها و هجرة الرسول (ص) إليها ويقتبس من المؤرخين القدامي أقوالهم عن الآبار وأماكن المدينة.


وهذا الكتاب، مثل سابقة، مطبوع طبعة كثيرة الاغلاط.


عنوان الكتاب: «تهنئة أهل الاسلام بتجديد بيت الله الحرام»
المؤلف: ابراهيم بن محمد بن عيسي الميموني (توفي 1079ه·· ).


تحقيق: مركز البحوث والدراسات بمكتبة نزار مصطفي الباز.


الناشر: مكتبة نزار مصطفي الباز، مكة، 1418ه·· في 354 صفحه.


المؤلف من كبار علماء القرن الحادي عشر الهجري، إلا أن هذه الطبعة تدل علي عدم اجراء أي تحقيق في الكتاب، إذ لو كان قد حقق بصورة جيدة لكان مفيداً جداً. والكتاب مزيج من الأبحاث الفقهية والتاريخية، متنوع الاستدلال والمقارنة وبصورة تحليلية. إن من المؤسف أن تبقي أبحاث هذا الكتاب متداخلة مشوشة يصعب الاستفادة منها.


عنوان الكتاب: «الزهور المقتطفة من تاريخ مكة المشرفة»
المؤلف: تقي الدين أبو الطيب محمد بن أحمد بن علي الحسيني الفاسي. (775 ـ 832ه·· ).


تحقيق: مصطفي محمد حسين الذهبي.


الناشر: مكتبة نزار مصطفي الباز، مكة، 1418ه·· في 247 صفحة.


يعتبر المؤلف من أشهر مؤرخي مدينة مكة وله عدة كتب في ذلك. أهم كتبه هو «شفاء الغرام في أخبار البلد الحرام» و قد قام بنفسه بتلخيص هذا الكتاب عدة مرات تحت عناوين مختلفة، مثل «تحفة الكرام بأخبار البلد الحرام» و «تحصيل الحرام الي تاريخ البلد الحرام» و «ترويح الصدور». وكتاب «الزهور المقتطفة من تاريخ مكة المشرفة» واحد من تلك التلخيصات التي كتبها المؤلف سنة 819، في اربعين باباً، يتناول فيها مواضيع متعددة مثل حدود مكة و حدود الحرم و فضائله، وبناء الكعبة وتجديدها، و خصائص الكعبة، وأين كان رسول الله (ص) يؤدي صلاته، وجميع الأماكن المقدسة فيها، وامراء مكة في الجاهلية وبعدها.


عنوان الكتاب: «بهجة النفوس و الاسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار»
المؤلف: عبدالله بن محمد بن عبدالملك المرجاني (توفي 769ه·· ).


تحقيق: مركز البحوث والدراسات في مكتبة نزار مصطفي الباز.


الناشر: مكتبة نزار مصطفي الباز، مكة، 1418ه·· في جزءين (459 صفحة).


المؤلف تونسي الأصل، وهذا الكتاب هو الوحيد الباقي من كتبه. و يعتبر من الكتب الجيدة في تعريف آثار المدينة المنورة، ويقع في عشرة ابواب. الباب الاول يتناول معالم المدينة و تاريخها قبل الاسلام. الباب الثاني في فتح المدينة بيد المسلمين وهجرة الرسول (ص) إليها. الباب الثالث في إثبات حرمة المدينة والروايات الواردة في فضيلتها. الباب الرابع في ذكر و ديان المدينة و فضل جبل أحد. الباب الخامس في تهجير بني النضير، وحفر الخندق والحرب مع بني قريظة. الباب السادس في المسجد النبوي وتفاصيل بنائه. الباب السابع في المساجد التي أدي فيها النبي (ص) الصلاة، سواء منها التي في داخل المدينة او التي تقع خارجها. الباب التاسع في زيارة رسول الله (ص)، والباب العاشر في البقيع والمدفونين فيه وزيارتهم.


عنوان الكتاب: علي بن ابي طالب ـ سلطة الحق
المؤلف: عزيز السيد جاسم.


الناشر: سينا للنشر (مصر) ومؤسسة الانتشار العربي (بيروت).


الطبع: الطبعة الثانية (1997) في 305 صفحات من القطع الوزيري.


كثيرون كتبوا عن الإمام علي بن أبي طالب (ع)، مسلمون و غير مسلمين، و كلهم ـ المنصفون منهم بالطبع ـ أجادوا، حتي أن القاري‏ء لأي كتاب من كتبهم يحسب أن المؤلف لم يبق لقائل قولاً، ثم تقرأ لغيره فاذا بك أمام أفكار جديدة وأجد، وعميقة وأعمق، إلي أن تصل إلي آخر ما كتب عن الأمام (ع) وأظنه هذا الكتاب الذي بين أيدينا، بقلم أديب من العراق معروف، ولا أظنه سيكون الأخير زمانه، بل سيكون هناك من سيأتي بعده بما لم يستطعه سابقوه إلا أن ما جاء به الأستاذ عزيز السيد جاسم زاد علي ما استطاعه الاوائل من حيث رسم الصورة الغنية التي كانت تتكامل في ذهنه كلما تقدمت به السنون وازداد علماً وثقافة، تلك الصورة التي طالعته في غرفة في «الغازية» في جنوب العراق منذ أن استطاعت عيناه تمييز ملامحها.


في الكتاب رسالة هي ما ميزته عن سائر ما كتبه الآخرون. إن علي القاري‏ء أن يقرأ سطور تلك الرسالة من بين تلافيق الأحاديث والأحداث، وهي رسالة ساطعة لمن ينزع عن عينيه نظارته المسودّة بأحداث التاريخ المزيفة المغرضة، إلا أنه، مع ذلك يعطيك مفتاحاً لماير يدك ان تستنتج فهو يقول: «وكل قوة بدنية بدون نقاء الروح وشجاعتها لن تكون غير قوة حيوانية...» (ص 49).


وميزة الكتاب الأخري هي اقتناصه الناجح لما اقتبسه من التاريخ لاستكمال الصورة المطلوبة، صورة سلطة الحق في شخص يدور الحق معه حيث دار.


و ميزة ثالثة في الكتاب هي التحليل العميق لسوابق الذين دخلوا الاسلام و دوافعهم، فمنهم من دخله مؤمناً صادقاً، ومنهم من دخله منافقاً لاستجلاب منفعة او درء خطر، و منهم من دخله لهدمه من الداخل و الاستيلاء علي مقاليد الحكم. من كل هؤلاء أسماء معروفة ذكر بعضها المؤلف، وترك اسماء بعض آخرين للقاري‏ء اللبيب يكتشفها من سوابقهم، اما فيما يتعلق باسلام أبي طالب فإنه يبدو موافقاً لعبد الفتاح عبدالمقصود في إنكار إسلام أبي طالب (ص 22) علي الرغم من أنه يشير الي ابي طالب وهو يسأل علياً عن تعلقه. بمحمد، ثم يقول له: «أي بني! أما أنه لم يدعك إلاّ لخير، فالزمه!» (ص 21). ولكن الذي أثار استغرابي هو نص الخبر عن إخبار علي بن أبي طالب (ع) رسول‏الله (ص) عن وفاة ابيه، مقتبساً قول عبدالفتاح: «وحين توفي ابو طالب، اقبل علي... فيلقي رسول الله ويفضي بالنبأ اليه بكلمات قصار، لا موارية فيها ولا مداجاة، وإن آذي بها أباه: «يارسول الله إن عمك الشيخ الضال قد مات.» و علي الرغم من تعليقة المؤلف بأن «هناك من لا يؤيد صحة هذا الخبر» فاني كنت ارباً به أن ينقله اطلاقاً، لما فيه من إهانة للرسول (ص) وكأنه هو المسؤول عن ضلال عمه ـ إن كان قد مات ضالاً حقاً ـ إن صيغة الإخبار بعيدة جداً عن شخيصة علي المتأدبة بآداب النبوة. ان الدليل علي زيف هذا الخبر هو في الفاظه ذاتها المنسوبة الي علي (ع).


وثمة نقطة اخري لم أستسغها من المؤلف، وهو قوله في الصفحة 57: «يبتدي‏ء بعض الناس، الذين لم يكونوا علي دين، بالوثنية، فاذا ماتحرروا من الوثنية بالدين، دخلوا عالم الايمان بالعاطفة دون العقل... و في اثناء ذلك يحرصون علي العبادات الإلهية، و دون شعور منهم تظهر في نفوسهم نوازع التقديس لبشر صالحين، وتتسع تلك النوازع فتشمل تقديس الأشياء ذات الصلة بالبشر الصالحين. وتجري المبالغة بالتقديس للأشياء... فتطغي الفروع علي الأصول، والثانويات علي الرئيسات، فتعود الوثنية بشكل جديد...».


لاشك في أن هذه نظرية لا ترقي إلي أن تكون قاعدة، فتقديس الأشياء ذات الصلة بالبشر الصالحين ليس وثنية ما دامت هذه الاشياء لا تقوم مقام الإيمان بالله الواحد الأحد، فهي تقديس، لا تأليه. ولا أريد في هذه العجالة أن أضرب الأمثال للاشياء التي يقدسها بعض الناس لكونها ذات صلة بالكعبة أو بالنبي أو بالأئمة والصالحين، دون أن يكون في ذلك شيء من الوثنية، والمؤلف يعرفها حتماً.


واخيراً لابد لي من أن أصدر فتواي الوحيدة، وهي وجوب مطالعة هذا الكتاب القيم القيم علي كل قادر علي الحصول علي نسخة منه، حتي بالاستعارة، كما فعلت أنا، والله من وراء القصد.





























/ 1