والملاحظ أن جانباً كبيراً من ترجمة حياة ابن عباد قد استقاه ياقوت من كتاب «تاريخ الري» لأبي سعد الآبي.2. معجم البلدان (ج 1 ص 179)128 أرز: بالفتح ثم السكون وزاي: بليدة من أول جبال طبرستان من ناحية الديلم، وبها قلعة حصينة، قال أبو سعد منصور بن الحسين الآبي في تاريخه: الأرز قلعة بطبرستان لا يوصف في الأرض حصن يشبهها أو يقاربها حصانة وامتناعاً وانفساحاً واتساعاً. وبها بساتين وأرحية دائرة وماء يزيد علي الحاجة ينصب الفضل منه إلي الأودية.3. معجم البلدان (2 / 194) جناشك: بالفتح والألف والشين المعجمة يلتقي عندهما ساكنان وآخره كاف، من قلاع جرجان واسترآباد، مشهورة ومعروفة بالحصانة والعظمة. قال الوزير أبو سعد الآبي: وهي مستغنية بشهرتها عن الوصف، وهي من القلاع التي يقف الغمام دونها وتمطر افنيتها ولا تمطر ذروتها، لفوتها شأوا لغمام وعلوها عن مرتقي السحاب.»
4. معجم البلدان (2 / 214) الجوسق... والجوسق من قري الري، عن الآبي، أبي سعد، منصور الوزير.5. معجم البلدان (3 / 88) 34. روذبار:... وقال أبو سعد الآبي: روذبار قصبة بلاد الديلم.6. معجم الأدباء (2 / 690ـ694)129. في هذه الصفحات الخمس مقتبسات من تاريخ أبي سعد الآبي فيما يخص صاحب بن عباد، ولضيق المكان نكتفي بنقل الأسطر الأُول منها:«ذكر الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبي في تاريخه من جلالة قدر الصاحب و عظم قدره في النفوس وحشمته مالم يذكر لوزير قبله ولا بعده مثله. وانا [ياقوت] ذاكر ما ذكر علي نسقه: قال [الآبي]: «توفيت أم كافي الكفاة بأصبهان وورد عليه الخبر، فجلس للتعزية يوم الخميس من محرم سنة اربع وثمانين وثلاثمائة.»
7. معجم الأدباء (5 / 2187 و 2188): في ترجمة قابوس بن وشمگير، قال أبو سعد الآبي في تاريخه: «في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث واربعمائة كانت الأخبار تواترت بموت قابوس بن وشمگير. ثم ورد الخبر بأنه لم يمت ولكنه نكب وازيل عن الملك، وذلك أنه كان قد أسرف في القتل وتجاوز الحد في سفك الدماء و لم يكن يعرف حداً في التأديب وإقامة السياسة غير ضرب الأعناق وإماتة الأنفس، وكان يأتي ذلك في الأقرب فالأقرب، والأخص فالأخص من الجند والحاشية حتي أفني جميعهم وأتي علي جلّهم...»
8. معجم الأدباء (4 / 1892ـ1895) في ترجمة حياة ابن العميد التي تستغرق اربع صفحات، نقتطف منها مايلي:«قرأت في تاريخ أبي المعالي زين الكفاة الوزير أبي سعد منصور بن الحسين الآبي: كان عضد الدولة ينقم علي أبي الفتح ابن العميد أشياء، كان من أعظمها في نفسه حديثه في بغداد لما خرج لنجدة بختيار، فإنه جرد القول والفعل في رد عضد الدولة عن بغداد، وأقام لنفسه بذلك ببغداد سوقاً تقدم بها عند أهل البلد والخليفة حتي لقبه الخليفة ذا الكفاءتين وكناه بأبي الفتح ولما انصرف عضد الدولة عن بغداد و...».9. مجمع الآداب في معجم الألقاب (4 / 16)130 الكافي ابو المعالي سعد بن أحمد بن عبدالعزيز الرازي الأديب: ذكره الوزير ابو سعد الآبي في «تاريخ الري» الذي صنفه، و قال: كان من بيت رياسة، وأنشد له:
وافي قريض ممجد
فرتعت منه في محا
وجلوته عذراء وا
ودعوت لا ملقاً
لمهديه بخيرمستدام
بنادي العلي عين الأنام
سن أُلبست ثوب التمام
ضعة القناع أو اللثام
لمهديه بخيرمستدام
لمهديه بخيرمستدام