محمد بن بحر الرهني وبقايا كتاب نحل العرب - تراث الشیعة الثقافی فی التاریخ و الجغرافیا نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تراث الشیعة الثقافی فی التاریخ و الجغرافیا - نسخه متنی

رسول جعفریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

18. جاء في الصفحة 241 اقتباس آخر عن البرقي لعله منقول من مصدر آخر. يقول عن سبب هجرة العرب الي قم: «ابو الحسين علي بن محمد بن جعفر بن خزيمة الأسدي المنجم يروي أنه رأي بخط يد ابي جعفر أحمد بن ابي عبدالله البرقي انه وجد...» وبعد عشرة اسطر يقول: «حكاية الاسدي عن البرقي تنتهي إلي هنا.»
«البنيان» في «التدوين»
كتاب «التدوين في أخبار قزوين» من الكتب المهمة التي كتبت في القرن السادس الهجري، أورد فيه مهلفه، الرافعي، شرحاً موجزاً عن وضع قزوين الجغرافي، ثم تحدث عن علمائها. في مقدمات الكتاب ينقل عن كتاب البرقي بعض الفقرات، وهذا يعني أن الكتاب كان في متناول اليد في القرن السادس.

19. جاء في الجزء الاول من الكتاب، في الصفحة 38: «رأيت في كتاب «التبيان» تأليف أحمد بن أبي عبدالله البرقي أنه روي عن الهيثم أن قزوين كانت ثغراً وكان بعض الأكاسرة قد وجه إليها قائداً في جمع كثير، فأتاهم العدو وهم معسكرون بذلك المكان فاصطفوا لهم واستعدوا للحرب. فنظر القائد الي ذلك المكان فرأي فيه خللاً، فقال لرجل من أصحابه «اين كش وين» أي احفظ ذلك الموضع، فهزموا العدو وبنوا بذلك المكان مدينة وسميت «كش وين» فعربت وقيل «قزوين».

20. وجاء في الجزء نفسه في الصفحة 44: «وفي كتاب «البنيان» لأحمد بن أبي عبدالله أن مدينة قزوين بناها سابور بن اردشير وسماها شاذبور.»
21. جاء في الجزء نفسه في الصفحة 47: «في كتاب «البنيان» الذي كوّر قزوين هو الحسن بن عبدالله بن سيار العبدي. كورها أيام الرشيد واقتطع إليها «نسا» و «سلقان روذ» و «الزهراء» و «الطرهم» وغيرها.

22. جاء في الجزء نفسه في الصفحة 48: «وفي «البنيان» للبرقي أن الكلبي قال: إنما سميت «رامند» لأن بعض الاكاسرة في غزاته خراسان مر بهذه المغازة فانتهي إلي موضع «رامند» فقال: كم بين العمران وهذا الموضع؟ فقالوا: عشرة. فقال: «راه‏مند» أي بقي الطريق واشتهرت بذلك.»

23. جاء في الجزء نفسه في الصفحة 48: «ومنها «أهرود» و منها «الزهراء» و هي ناحية معمورة، غزيرة المياه كثيرة الثمار، قصبتها مسكن. وذكر البرقي أن الزهراء بنيت باسم الزهراء بنت ردي صاحب الري وأنه ذهب تلك البقع من ابنته فبنت هناك.»

24. وجاء في الجزء نفسه في الصفحة 49: «عد في «البنيان» من قري قزوين جيكان وباجرون وزنجان و قصر البراذين إلي ناحية الديلم ومن نواحيها فشكل، وقد يضاف يضاف الطالقان إليها أيضا. وذكر البرقي أنه بناها الطالقان الاصغر بن الخراسان وهو تأم الطالقان الأكبر صاحب طالقان خراسان.

محمد بن بحر الرهني وبقايا كتاب نحل العرب

محمد بن بحر الشيباني الرهني السيستاني السجستاني الكرماني، عالم ومهرخ وجغرافي ومحدّث وفقيه ومتكلم شيعي من سكنة «رُهبنة» من نواحي نرماشير كرمان. في القرون الاسلامية الأولي كانت ناحية من نواحي سيستان، ولهذا اشتهر بالسيستاني، ونسب قبلياً إلي قبيلة بني شيبان، وعليه فهو عربي إما بالأصل وإما بالولاء لتلك القبيلة. كثير من القبائل العربية سكنت مختلف أنحاء ايران ومنها كرمان بعد فتوحات القرنين الأول والثاني. وللمهلف نفسه كتاب بعنوان «نحل العرب» يبحث عن كيفية سكني القبائل العربية في نواح مختلفة من ايران، ولسوف نعود إلي هذا. هنا نلقي نظرة علي ما كتبه أصحاب الرجال بالترتيب التاريخي عنه:

يقول الكشي: «محمد بن بحر الرهني (كذا) النرماشيري.»60 وكتب الشيخ الطوسي يقول: «محمد بن بحر الرهني من أهالي سجستان.»61 وقال النجاشي: «ابو الحسين الشيباني ساكن نرماشير من قري كرمان.»62 ياقوت الحموي يقول: «محمد بن بحر الشيباني الرهني، أبو الحسين. والرُّهني بالضم منسوب إلي رُهنه من قري كرمان، وكان يسكن نرماشير وهي من أرض كرمان، ويكني بأبي الحسين وهو في الأصل شيباني.63 وقد طبع في «معجم البلدان» ابو الحسن خطأ.

والعلاّمة أيضاً يسميه محمد بن بحر الرُهني الشيباني، أبا الحسين ويقول إنه سكن نرماشير من أرض كرمان.64 الصفدي أيضاً سماه بهذا الاسم وقال: «كان معروفاً بالفضل والفقه.»65 وابن حجر يشير اليه نقلا عن «تاريخ الري» لمنتجب الدين.66

يتضح، علي ماذكر، أن نسبته الي «الرهني» خطأ، كما أن كنيته كانت ابا الحسين، لا ابا الحسن.

مشايخه و تلامذته

وردت اسماء علي أنهم مشايخه وأساتذته، وهم: أحمد بن محمد بن كيسان النحوي. قال محمد بن بحر إنه درس عليه كتاب سيبويه.67 سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري أحد مشايخه، حسبما أوردته ياقوت.68 من شيوخه الآخرين ابن حجر بن سهيل بن عبدالله بن مصر.69 ويذكر أحمد بن مسرور أن الرواية عنه واردة في «إكمال الدين» للصدوق، كما يذكر روايتين عن أحمد بن حارث، كذلك نقل رواية عن عبدالرحمن بن أحمد الذهلي جاءت في «من لا يحضره الفقيه» للصدوق.

هنالك آخرون رووا عنه، منهم: ابو العباس أحمد بن علي بن العباس بن نوح، وهو الذي روي كتبه للنجاشي70. يورد النجاشي اسم هذا الشخص في ترجمة حسين بن سعيد الأهوازي، ويقول إن حسين بن علي بن سفيان البزوفري كتب له شيئاً في سنة 352، وعلي هذا فإن الشخص المذكور كان في تلك السنة من العلماء، وقد توفي قبل سنة 423 كما يذكر الشيخ آقا بزرگ71.

من تلامذته الآخرين الخطاّبي صاحب «غريب الحديث» كما روي ابن حجر72. ومن رواة أحاديثه الآخرين أحمد بن طاهر القمي الذي روي الصدوق حديثه عن محمد بن بحر، كما أن أبا مفضل الشيباني روي عنه.

/ 15