شخصية العدد - شخصیة العدد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شخصیة العدد - نسخه متنی

بهاء الدین البهائی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید











شخصية العدد


الشيخ البهائي العاملي بهاء الدين



عالم أديب إمامي، من الشّعراء، فارسي الأصل، و لد ببعلبك «لبنان» سنة 953 ه··. و انتقل به أبوه الي ايران و اتّجه العاملي منذ نعومة أظافره الي كسب العلوم و المعارف حيث درس علم التّفسير و الحديث و الفقه و آداب الّلغة العربية علي والده، و درس علم الكلام و قسماً من العلوم العقلية علي عبداللّه المدرس اليزدي، و تعلم العلوم الرّياضية عَلي الملّا عليّ المذهّب و المولي أفضل قانلي المدرّس، و قرأ علم الطّبّ و قانون ابن سينا علي الحكيم عماد الدّين محمود. حتّي صار علماً من أعلام العلوم والأدب يشار اليه بالبنان . فلمّا اشتدّ كاهله و صفت له من العلم مناهله، رحل رحلة واسعة، و نزل باصفهان فولاه سلطانها «شاه عباس » مشيخه الاسلام (رياسة العلماء) فأقام مدّة ثم رغب في الفقر و السياحة. فترك المناصب و مال لما هو لحاله مناسب، فحجّ بيت اللّه الحرام، و زار النبي ( صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم )، ثمّ استمرّ في السّياحة فساح ثلاثين سنة و إجتمع في اثناء ذلك بكثير من أهل الفضل، ثمّ عاد و قطن ايران ، و هناك همي غيث فضله، فألّف و صنف و قرظ المسامع و شنف، و قصدته علماء تلك الأمصار واتَّفَقَتْ علي فضله الأسماع والأبصار، و كانت له دار مشيدة رحبة الفناء يلجأاليها الأرامل و الأيتام و يفدُ عليها الآمل و الراجي، و هو يقوم بنفقتهم، و لم يزل آنفاً من الانحياز الي السّلطان راغباً في الغربة عن الأوطان يؤمل العودة الي السيّاحة فلم يقدّر له حتّي وافاه الأجل المحتوم في إصفهان .


ذكره العلّامة الخوانساري في روضات الجنّات و قال :


«شيخنا الإمام العلّامة، ومولانا الهمام الفهامة، أفضل المحقّقين، وأعلم المدقّقين ، خلاصة المجتهدين، شيخنا بهاء الملة والحق و الدّين، محمّد بن الشيخ العلم العلّامة عزّ الملّة و الحقّ و الدّين حسين‏بن‏عبدالصّمد الحارثي الجبعي قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه .


أورده السّيّد السند الجليل، و تلميذه الثّقة النّبيل، عزّالدّين‏حسين بن السّيّد حيدر الكركي العاملي في بعض اجازاته المبسوطة، بعد ذكر أحد عشر من مشايخه المضبوطة ... و قال :


و شيخنا هْذا طاب ثراه قد كان أفضل أهل زمانه بل كان متفّرداً بمعرفة بعض العلوم الّتي لم يحم حولها أحد من أهل زمانه، و لا قبله علي ما أظن من علماء العامّة و الخاصّة، يميل الي التّصوّف كثيراً، و كان منصفاً في البحث، كنت في خدمته منذ أربعين سنة في الحضر و السّفر، و كان له معي محبّة و صداقة عظيمة، سافرت معه الي أئمة العراق عليهم الصّلاة و السّلام، فقرأت عليه في بغداد والكاظمين، و في النجف الأشرف و حائر الحسين ( عليهم‏السلام ) و العسكريين (ع)، كثيراً من الأحاديث، وأجازني في كلّ هذه الأماكن جميع كتب الحديث و الفقه و التّفسير و غيرها، و كنت في خدمته في زيارة الرّضا[عليّ بن موسي [( عليه‏السلام ) فقرأت عليه هناك تفسير الفاتحة من تفسيره المسمّي بـ «العروة‏الوثقي»


و شرحيه علي «دعاء الصّباح» و «الهلال» من الصّحيفة السّجّادّية.


ثم توجّهنا الي بلدة هراة الّتي كان سابقاً هو و والده فيها شيخ الاسلام، ثمّ رجعنا الي المشهد المقّدس، و من هناك توجّهنا الي إصفهان، و من جملة ما قرأت عليه أوَلاً في عنفوان الشّباب « ألفية ابن مالك» في النّحو، ثم قرأت عليه رسائل متعددة من تصانيف والده، و سمعت عليه «مختصر النّافع» و جملة من كتاب «قواعد الأحكام» بقراءة جماعة من المؤمنين و قرأت عليه «الاثني عشريّات الثّلاث» التي هي من تصانيفه، و «شرح الأربعين حديثاً» الّذي هو من تصانيفه و هذا التّصنيف كان بإمداد الفقير والتماسه ـ و هذا التّصنيف كان في غاية الجودة و نهاية الحسن، و قرأت عليه المجلّد الأوّل من كتاب «تهذيب الأخبار» و كذا المجلّد الأوّل من كتاب «الكافي» لثقة الاسلام محمّد بن يعقوب الكليني، و كذا المجلّد الأوّل من كتاب «من لا يحضره الفقيه» و أكثر كتاب « الاستبصار» إلّ··ا قليلاً من آخره قراءة و سماعاً، و قرأت عليه «خلاصة الأقوال في معرفة الرّجال» و قرأت عليه دراية الّتي جعلها كالمقدمة من كتاب «حبل المتين» و قرأت عليه كتاب حبل المتين الّذي خرج منه، واربعين حديثاً ألّتي ألّفها الشّهيد رحمه اللّه، و قرأت عليه الحديث المسلسل «ألقمني الخبز و الجبن » و ألقمني لقمة منها، و قرأت عليه الرّسالة المسمّاة بـ « تهذيب البيان » و «الفوائد الصمدية» كلاهما من مصنّفاته في النّحو.


و هو قدّس اللّه روحه يروي عن والده المحقّق قراءة و سماعاً أجازه لجميع ما للإجازة فيه مدخل من سائر العلوم النّقليّة و العقليّة سيما كتب الحديث و التّفسير و الفقه من طرقنا و طرق العامّة، بحق روايته عن شيخنا الإمام قدوة المحقّقين الشّهيد الثّاني، طاب ثراه».


و ممّا يستحقّ الذّكر هنا هو أنَّ العلامة الخوانساري قد أطال ترجمته في الرّوضات و ذكر أخبار و حوادث و تفاصيل متعدّدة وأشعارا بالعربيّة و الفارسيّة نرجو من يرغب الاطّلاع عليها مراجعة كتاب روضات الجنّات طبعة دارالمعرفة ببيروت ـ لبنان، المجلّد السّابع، ص 56 ـ 83.


و ذكره الشّيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل و قال :


«الشّيخ الجليل بهاء الدّين محمّد بن الحسين بن عبد الصّمد... حاله في الفقه و العلم و الفضل و التّحقيق و التّدقيق وو جلالة القدر و عظم الشأن و حسن التّصنيف و رشاقة العبارة و جمع المحاسن أظهر من أنْ يذكر، و فضائله أكثر من أنْ تحصر، و كان ماهراً متبحّراً جامعاً كاملاً شاعراً أديباً عديم‏النّظير في زمانه في الفقه والحديث و المعاني و البيان و الرّياضيّات و غيرها».


كما ذكره السيّد عليّ بن ميرزا احمد في سلافة العصر، و قال :


«علم الأئمّة الأعلام، و سيّد علماء الاسلام، و بحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه، و فحل الفضل النّابحة لديه أفراده و أزواجه، وطود المعارف الرّاسخ، وفضاوها الّذي لاتحدّ له فراسخ، و جوادها الّذي لا يؤمل له لحاق، وبدرها الّذي لا يعتريه محاقّ، الرّحلة الّتي ضربت اليه أكباد الابل، و القبلة الّتي قطر كل قلب علي حبها، فهو علّ··امة البشر و مجدّددين الأمّة علي رأس الحادي عشر [المقصود القرن الحادي عشر]، اليه انتهت رياسة المذهب و الملّة، و به قامت قواطع البراهين والأدلّة، جمع فنون العلم، و انعقد عليه علي الاجماع، و تفرّد بصنوف الفضل فبهر النّواظر و الأسماع، فما من فن إلّا و له فيه القدح المعلّي، و المورد العذب المحلّي، إنْ قال لم يدع قولاً لقائل، أوطال لم يأت غيره بطائل ، وما مثله و من تقدّمه من الأفاضل والأعيان ، إلا كالملة‏المحمّديّة المتأخّرة عن الملل والأديان، جاءت آخراً ففاقت مفاخراً و كلّ وصف قلت في غيره فأنِّهُ تجربة الخاطر.


مولده بعلبك سنة ثلاث و خمسين و تسعمائة، و انتقل به والده و هو صغير الي الدّيار العجميّة. فنشؤ في حجره بتلك الدّيار المحمية. وأخذ عن والده و غيره من الجهابذ، حتّي أذعن له كلّ مناضل و منابذ، فلمّا اشتدّ كاهله. و صفت له من العلم ناهله. صار بها شيخ الإسلام. و فوضت اليه أمور الشّريعة علي صاحبها الصّلاة و السّلام.


ثمّ رغب في‏الفقر و السّياحة. واستهب من مهاب التّوفيق رياحه، فترك تلك المناصب، و مال لما هو بحاله مناسب فقصد زيارة بيت اللّه الحرام. و زيارة النّبي و أهل بيته الكرام، عليهم أفضل التّحيه و السّلام، ثم أخذ في السياحة فساح ثلاثين سنة. و أوتي في الدّنيا و في الآخرة حسنة. و اجتمع في أثناء ذلك بكثير من أرباب الفضل و الحال، و نال من فيض صحبتهم ما تعذر علي غيره و استحال، ثمّ عاد و قطن بأرض العجم، و هناك هما غيث فضله و انسجم، فألَّفَ و صنف و قرظ المسامع و شنف».


و قد أطال في وصفه بفقرات كثيرة. و ذكر و فاته في سنة احدي و ثلاثين بعد الألف و ذكر قسماً من مؤلّفاته .


«نموذج من أشعاره»


قال في رثاء والده رحمه اللّه .





  • قف بالطُّلول و سَلها أين سَلماها
    و رَدّد الطَوْفَ في أطراف ساحتها
    فَإِن يفتك من الأطلال مخبرها
    رُبُوع فضل تَباهي التِّبْر تُربتها
    عدا عَلي جيرة حلّوا بساحتها
    يُدوُر تَمٍ غمَامُ المَوتِ جَلّلها
    فالمجد يَبكي عَليهَا جازعاً أسفاً
    يا حَبّذا أزمُن في ظلّهم سَلَفت
    أوقات عمر قَضيناها فَماذُكرت
    يا جيرة هَجَروا و استوطنوا هَجراً
    رَعياً لليلات بالحِمَي سَلَفت
    لفَقدكم شُق جَيبُ الصّبر وانصدَعت
    و خَرَّ من شَامخات العلم أرفَعُها
    يا ثاوياً بالمُصلي من قُري هجر
    أقمتَ يا بَحر بالبَحرين فاجتمعت
    حَويت َ مِن دُرَرِ العلياء ما حويا
    لكنّ دَرَّكَ أعلاها وَ أغلاها



  • وَرَوِّ من جَرع الاجفان جَرعاها
    و رَوِّح الرُّوحَ من أرواح أرجاها
    فَلا يَفُوتك مرآها و رَيّاها
    و َدارُ أنس تَخال الدُرّ حصَباها
    صَرفُ الزَّمان فأبلاهم وأبلاها
    شُموسُ فضلٍ سَحابُ التُّرب غشّاها
    وَ الدّينُ يندبها وَ الفَضل يَنعاها
    ما كان َ أقصَرَها عُمراً وأحلاها
    إلّا و قَطَع قَلب ُ الصّب ذكراها
    واهاً لقلبي المُعني بَعْدَكُم واهاً
    سَقياً لأيّامنا بالخيف سُقياها
    أركانُه ُ وَبكم ما كان أقواها
    وَ انهدّ مِن باذخات الحِلم أرساها
    كُسبتَ من حُلل الرّضوان أصفاها
    ثلاثةٌ كُنّ أمثالاً و َ أشباها
    لكنّ دَرَّكَ أعلاها وَ أغلاها
    لكنّ دَرَّكَ أعلاها وَ أغلاها




إلي آخر القصيدة ومن جملة أشعاره الفاخرة قوله :





  • إنّ هَذا الموت يَكْرَهُه ُ
    وَ بِعَين العَقل لَو نَظَروُا
    لَرأوه الرّاحَةَ الكبري



  • كُلُّ مَن يَمشي عَلي الغَبرا
    لَرأوه الرّاحَةَ الكبري
    لَرأوه الرّاحَةَ الكبري




و قوله قدّس سرّه :





  • و ثَورين حاطا بهذا الوَري
    وَ هُم فوقَ هذا و مِنْ تحتِ ذاك
    حمير مُسرجة في قُري



  • وَثَور الثُّرَيّا وَ ثَور الثَري
    حمير مُسرجة في قُري
    حمير مُسرجة في قُري




و قوله نور ضريحه :





  • و مائسة الأعطاف تَستركم وَجهها
    أرادت لتُخفي فِتنة مِن جَمالها
    بمِعْصَمِهَافَاستأنَفت فتنة أخري



  • بمعصمها للّه كَم هَتكَت سترا
    بمِعْصَمِهَافَاستأنَفت فتنة أخري
    بمِعْصَمِهَافَاستأنَفت فتنة أخري




و قوله طيّب اللّه تعالي رمسه :





  • وثِقتْ بعَفو اللّه عَنّي في غدٍ
    وَ أخلَصتُ حُبّي في النَّبي وَآله
    كَفي في خَلاصي يَوم حشري اخلاصي



  • وَ إن كُنتُ أدري أنّني المُذنب العاصي
    كَفي في خَلاصي يَوم حشري اخلاصي
    كَفي في خَلاصي يَوم حشري اخلاصي




و كان يجتمع مدّة اقامته بمصر بالاستاذ محمد بن أبي الحسن الكبري و كان الأستاذ يبالغ في تعظيمه. فقال له مرّة: يا مولانا ؤنا درويش فقير كيف تعظمني هذا التّعظيم: قال شممت منك رائحة الفضل وأمّدح الأستاذ بقصيدته المشهورة الّتي مطلعها:





  • يا مصر سقياً لك من جنة
    ترابها كالتّبر في لطفه
    قد أخجل المسك نسيم لها
    دقيقة أصناف أوصافها
    مُنْذُ أنَخْت ُ الرَّكْبَ في أرضها
    فيا حماها اللّه من روضة
    فيها شفاء القلب أطيارها
    بنغمة القانون كالدّرايه



  • قطوفها يانعة دانيه
    و ماؤها كالفضّة الصّافيه
    و زهرها قد أرخص الغاليه
    و مالها في حسنها ثانيه
    أنسيت اصحابي وأحبابيه
    بهجتها كافية شافيه
    بنغمة القانون كالدّرايه
    بنغمة القانون كالدّرايه




و منها ايضا:ـ





  • مَنْ شَاءَ أنْ يحيا سعيداً بها
    فليدع العلم و أصحابه
    والطّبّ و المنطق في جانب
    و ليترك الدّرس و تدريسه
    إلي مَ يا دهر و حتّي متي
    تحقّق الآمال مستعطفاً
    و هكذا تفعل في كلّ ذي
    فانْ تكن تحسبني منهم
    دع عنك تعذيبي والا فأشـ
    كوَكـ إلي ذي الحضرة العاليه



  • منعّماً في عيشة راضيه
    و ليجعل الجهل له غاشيه
    والنّحو و التّفسير في زاويه
    و المتن و الشرح مع الحاشيه
    تشقي بايّامك أيّاميه
    و توقع النقص بآماليه
    فضيلة أو همّة عاليه
    فهي لعمري ظنّة واهيه
    كوَكـ إلي ذي الحضرة العاليه
    كوَكـ إلي ذي الحضرة العاليه




و كتب إلي والده وهو بهراة:ــ





  • يا ساكني أرض الهراة أما كفي
    عودوا عليَّ فربع صبري قد عفي
    والجفن من بعد التّباعد ما غفا



  • هذا الفراق بلي و حقَ المصطفي
    والجفن من بعد التّباعد ما غفا
    والجفن من بعد التّباعد ما غفا




نرجو مَن يرغب التفصيل والاطّلاع علي أشعاره مراجعة خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، للمحبّي، طبعة مصر، سنة 1284 هـ . ج 3، ص 440 ــ و ما بعدها.


و فاته :


توفّي رحمه اللّه و قدّس روحه بمدينة أصفهان في شهر شوّال سنة 1030هـ . و قيل سنة 1031هـ . و قت رجوعه من زيارة بيت اللّه الحرام، ثم نقل الي مدينة مشهد (مشهد الإمام الرّضا ـ علي بن موسي ـ ( عليهما‏السلام ) و دفن هناك في بيته قرب الحضرة المقدّسة، و قبره ( رحمه‏الله ) هناك مشهور يزوره الخاصّة والعامّة.


و قد رثاء أحد تلامذته بقصيدة قال فيها:





  • شيخ الانام بهاء الدّينِ لا بَرحت
    مَوْلي بِه اتّضَحَت سُبل الهدي و غدا
    واَلمجدُ اقسَم َ لا تَبدو نَواجِذُه ُ
    وَالعلم قَد دَرَست آياتُه وَعَفَت
    كَم بِكْر فكر غَدَت للكون فاقدة
    كم خر لما قضَي لِلْعلْمِ طودٌ علاَ
    وَ كَم بكنه مَحاريبُ المَساجدِ
    فاقَ الكرَام ولَم تَبرح سَجيته
    جَلَّ الَّذي اختارَ في طوس ٍ له جَدثاً
    الثّامن الضّامن الجنّات أجمعها
    يَومَ القيامَةِ مِن جُودٍ لِزُوّار



  • سَحائب العفو ينشها لَه الباري
    لِفَقْدِهِ الدّين في ثَوب ٍ من الفارِ
    حُزناً و شقَّ عَلَيه فَضل أطهاري
    عَنهُ رسوم أحاديث و أخبارِ
    مادَنَّسْتها الوري يَوْماً بأنظارِ
    ما كنتُ أحسبُه يوماً بمنهار
    إذ كانَت تُضي‏ء دمّي منه بأنوارِ
    إطعام ذي سَغَب ٍ مَع كسوة العارِي
    في ظلّ حمامي حماها بخل أطهارِ
    يَومَ القيامَةِ مِن جُودٍ لِزُوّار
    يَومَ القيامَةِ مِن جُودٍ لِزُوّار




مصنّفاته :


صنّف الشّيخ البهائي رحمه اللّه وأسكنه فسيح جناته كتباً في ضروب علوم زمانه المختلفة أدت الي سطوع نجمه في سماء الأدب والعلوم، واليك أخي القارئ أسماء كتبه التّي توصّلنا اليها مرتبة حسب مواضيعها، عربية كانت أم فارسية.


أوّلاً: الفقه والحديث:


1. كتاب الإثني عشريات الخمس، و هو في الطّهارة و الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ، ذكر المصنّف كّلاً منها منفرداً.


و لهذا المصنّف نسخ خطّيّة ذكرها صاحب الذريعة (ج 1، ص 113، الرّقم 547) و قال:


«النّسخة المجموع فيها الكلّ بخطّ تلميذ البهائي «الشّيخ محمّد هاشم بن احمد بن عصام الدّين الأتكاني» و عليها اجازة البهائي له بخطه في رجب سنة 1030هـ . في الخزانة الرّضوية. و نسخة أخري أيضاً بخطّ تلميذه المجاز منه «الشّيخ عليّ بن احمد النباطي العاملي» و عليها اجازة البهائي له في جمادي الأولي سنة 1012هـ . توجد في المدرسة الفاضليّة بالمشهد الرّضوي» .


2. كتاب «الأربعون حديثاً» شرّح الشّيخ البهائي فيه أربعين حديثاً شرحاً وافياً، أوّله: «إن َّ أحسن حديث يحلي اللسان بجواهر حقايقه، و خير خبر يجلي الإنسان في زواهر حدايقه.......الخ» فرغ منه سنة 995 .


طبع الكتاب المذكور طباعة حجرية في طهران سنة 1274هـ . في 362 صفحة. و سنة 1310هـ . باهتمام الميرزا محمد بن ملّا اسماعيل القراباغي في 192 صفحة.


و لهذا الكتاب نسخ خطّية ذكرها صاحب الذريعة (ج 1، ص 425. الرّقم 2180) و قال:


«أصحّ النّسخ وأقدمها عهداً ما رأيته في كتب شيخنا آية اللّه الميرزا محمّد تقي الشّيرازي و هي بخطّ السّيّد شاه مير الحسيني (مستنسخة من خطّ المصنّف)، و عليها اجازة الشّيخ البهائي بخطّه الشّريف للسّيّد شاه مير الحسيني المذكور و شهادة انَّهُ قرأها عليه بتمامها، و عليها آثار التّصحيحات الكثيرة. و نسخة أخري كتبت في سنة تأليفه و هي 995 هـ . و كتب الشّيخ البهائي بخطّه الشّريف في سنة 999 هـ . انَّه ُ وقّفها للرّوضة الرّضويّة [بمشهد] و هي موجودة الآن في الخزانة الرّضويّة».


و ترجم كتاب الاربعين حديثاً تلميذ المصنّف الشّيخ شمس الدّين أبو المعالي محمّد بن عليّ ابن أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون العاملي العينائي نزيل حيدر آباد الهند والمتوفّي سنة 1055 هـ . و تعرف هذه التّرجمة بـ «ترجمة قطب شاه» لأن َّ المترجم كتبها باسم محمّد قطب شاه الذّي توفّي سنة 1035 هـ. و كان التّأليف في حياة الشّيخ البهائي، فكتب البهائي بخطّه تقريظاً لطيفاً عليه في سنة 1028 هـ .


و علي كتاب الأربعين حديثاً حواش كثيرة منها:


أ. حاشية اسماعيل بن محمّد حسين بن محمّد رضا بن علاء الدّين محمّد المازندراني الخواجوئي الأصفهاني المتوفّي في 11 شعبان سنة 1173 هـ .


ب. حاشية أخي المؤلّف الشّيخ عبد الصّمد بن الحسين بن عبد الصّمد الحارثي العاملي المتوفّي سنة 1020 هـ. و المدفون في النّجف الأشرف، و هي حاشية مبسوطة.


ج . حاشية السّيّد عبداللّه بن نور الدّين بن المحدّث الجزائري المتوفّي سنة 1173 هـ. فرغ منها في سنة 1135 هـ .


د. حاشية لتلميذ مصنّف الأصل و هو الشّيخ مظفر الدّين علي، و هي تعليقات كتبها في حياة الشّيخ البهائي ، مخطوطة منها في المكتبة الرّضوية تاريخ و قفها سنة 1067هـ .


3. كتاب الجامع العبّاسي ، و هو كتاب في الفقه كتبه بالفارسيّة باسم الشّاه عباس ، و هو مرتب علي عشرين باباً ، خرج منه خمسة أبواب في العبادات الي آخر الحجّ فأدركه الأجل، فتمّمه بعده تلميذه نظام الدّين السّاوجي بالحاق خمسة عشر باباً اليه .


و قد طبع هذا الكتاب مرّات عديدة منها:


أ. طبع في طهران سنة 1230 هـ . و تكرّر طبعه سنة 1263هـ .


ب . طبع في طهران سنة 1312 هـ . طباعة حجريّة، من قبل النّاشر سليمان ركن الدين ، في 354 صفحة.


ج . طبع في طهران سنة 1325 هـ . طباعة حجريّة، في 567 صفحة و عليه حواش للسّيّد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي .


د. طبع في طهران سنة 1327 هـ . طباعة حجريّة، بخطّ جمال‏الدّين بن أبي طالب الأصفهاني، في 303 صفحات .


هـ . طبع في طهران سنة 1329 هـ . طباعة حجريّة، في 204 صفحات .


و . طبع في طهران سنة 1331 هـ . طباعة حجريّة، بخطّ جمال‏الدّين بن أبي طالب الأصفهاني، في 345 صفحة .


ز. طبع في ايران سنة 1285 هـ . طباعة حجريّة، في 343 صفحة .


ح . طبع في ايران سنة 1304 هـ . طباعة حجريّة، في 156 ورقة.


طـ . طبع في تبريز سنة 1309هـ . طباعة حجريّة، في 386 صفحة.


ي . طبع في تبريز سنة 1354 هـ . طباعة حجريّة، 80 صفحة (خلاصة).


ك . طبع في تبريز سنة 1323هـ . طباعة حجريّة، في 448 صفحة.


ل . طبع في تبريز سنة 1322هـ . طباعة حجريّة، في 303 صفحات .


م . طبع في أصفهان سنة 1341 هـ . طباعة حجريّة، في 487 صفحات .


ن . طبع في النّجف الأشرف بالعراق، سنة 1346 هـ . طباعة حجرية، بخطّ محمّد علي التّبريزي، مع حواشي الشّيخ عبداللّه المامقاني .


س . طبع في بومباي بالهند، سنة 1319هـ . طباعة حجريّة، في 464 صفحة مع حواشي السّيّد اسماعيل الصّدر.


ع . طبع في بومباي أيضاً، سنة 1323هـ .، طباعة حجريّة، مع حواشي السّيّد محمّد كاظم الطّباطبائي ، في 464 صفحة.


ف . طبع في بومباي أيضاً ، سنة 1298 هـ . طباعة حجريّة، في 439 صفحة، و في سنة 1301هـ . طباعة حجريّة، في 440 صفحة.


ص . طبع في لكنو بالهند، طباعة حجريّة، في السّنوات : 1318هـ . في 300 صفحة، و 1298 هـ . في 440 صفحة ، و 1898م. ــ في 446 صفحة ، و سنة 1262 هـ .ـ و 1305 هـ . ـ خلاصة في 94 صفحة.


4. جوابات الشّاه عبّاس الصّفوي المتوفّي سنة 1038هـ . و هي خمس عشرة مسألة فارسيّة مع أجوبتها. قال صاحب الذّريعة (ج 5 ، ص 207 ، الرّقم 963) :


«منها نسخة [خطّيّة] في خزانة السّيّد حسن الصدّر في الكاظميّة [بالعراق [.


5. جوابات المسائل الجزائرية (جوابات الشيّخ صالح الجزائري ): و هي اثنتان و عشرون مسألة سأله عنها تلميذه الشّيخ صالح بن الحسن الجزائري، فأجابه الشّيخ عن هذه المسائل ، فجمعت الأسئلة و الأجوبة في كتاب ، قال الشّيخ آغا بزرگ الطّهراني في الذّريعة إلي تصانيف الشّيعة ( ج 5، ص 218، الرّقم 1209) :


«رأيته في خزانة كتب الشّيخ الميرزا محمّد تقي الشّيرازي بسامراء [بالعراق] ،و هي نسخة عصر المصنّف . و تملكها الشّيخ يحيي بن عيسي بن محمّد الأميني النّجفي في سنة 1048هـ . ثّم تملكها السّيد علي خان‏المدني، في سنة 1088 هـ .


6. حاشية لكتاب الرّجال للنّجاشي، الأصل هو كتاب الرّجال المعروف تأليف أبي العبّاس احمد بن عليّ بن احمد بن العبّاس بن محمّد النّجاشي «372 ــ 450هـ .»و الحاشية للشّيخ البّهائي العاملي صاحب التّرجمة، ذكرها له صاحب الذريعة إِلي تصانيف الشّيعة (ج 6، ص 88، الرّقم 459) و قال :


« قال الشّيخ عبد النّبيّ الكاظمي تلميذ السّيّد علداللّه شبر في أوائل كتاب «تكملة نقد الرجال»: وجدت تلك الحواشي بخطّه [ أي خطّ صاحب التّرجمة[ الشرّيف معلقة علي هامش نسخة من كتاب النّجاشي ، فجمعتها كلّها و دونتها.


7. حاشية شرح مختصر الأصول، الشرح للعضدي، والحاشية لصاحب التّرجمه.


8. حاشية علي من لايحضره الفقيه ، الأصل (هو أحد الأصول الأربعة للشّيعة الامامية) تأليف الشّيخ الصّدوق أبيجعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسي بن بابويه القميالمتوفّي سنة 381 هـ . والحاشية لصاحب التّرجمة.


9. كتاب الحبل‏المتين، في أحكام الدّين. جمع الشّيخ البهائي العاملي فيه الأحاديث الصّحاح، و الحسان، والموثّقات، مع الشّرح و البيان و التّوفيق بين متنافياتها بأحسن وجه. أوّله : « الحمد للّه الذّي دلنا علي الطّريق القويم ...الخ ».


و قد رتّبه علي أربعة مناهج :


أ. في العبادات، و يشمل علي خمسة كتب، أوّلها كتاب الصّلاة.


ب . في العقود.


ج . في الايقاعات .


د. في الأحكام .


و طبع هذا الكتاب في طهران سنة 1319هـ .طباعة حجريّة،مع الفرائض البهائيّة، و مشرق الشّمسين، والعروة‏الوثقي، و تتكون هذه المجموعة من 407 صفحات .


كما طبع مرّة أخري في طهران أيضاً سنة 1321هـ .


و للكتاب المذكور نسخ خطيّة ذكّرها الشّيخ آغا بزرك الطّهراني في الذّريعة الي تصانيف الشّيعة (ج 6، ص 240، الرّقم 1327) و قال :


«رأيت منه نسخاً نفيسة، منها في النّجف الأشرف في مكتبة السّيّد محمّد علي بحر العلوم المتوفّي سنة 1355 هـ . و هي بخطّ جيد كتبه العالم الفاضل المولي محمّد حسين بن محمّد هادي و فرغ من كتابتها في 23 / ذي القعده/ 1114 هـ . و كتب لها فهرساً لطيفاً يظهر منه فضله .


و قال في آخر الفهرس :


انَّ مجموع أحاديث الكتاب بعد حذف المكرّرات الف و خمسة و ثمانون حديثاً من الصّحاح و الحسان و الثّقات.و رأيت نسخة أخري في مكتبة «سلطان المتكلّمين»و هي بخطّ جيد كتبها الفاضل العالم الموليرشيدالدّين محمّد بن صفي‏الدّين محمّد السّپهري، و فرغ من كتابتها في 5 / جمادي الأوّل / 1023 هـ ».


10. رسالة في أحكام السّجود.


11.رسالة في ذبائح أهل الكتاب .


12.كتاب الوجيزة، ألّفه ليكون كالمقدّمة لكتاب الحبل‏المتين المذكور في التّسلسل 9 فيما سبق، و له موجز في منظومة للشيخ عبد الرّحيم بن عبدالحسين مطبوعة سنة 1343 هـ .


13 . رسالة في الفقه و الصّلاة.


14. رسالة في الميراث .


15. رسالة في طبقات الرّجال .


16. رسالة في القصر بالصّلاة و التّخيير في السّفر.


17. رسالة في مباحث الكر.


18. رسالة في معرفة القبلة.


19. كتاب الزّبدة في أصول الفقه، و يشتمل علي جلّ أصول الفقه، أوّله : «أبهي أصل يبني عليه الخطاب، وأولي قول فصل يمن اليه أولوا الألباب حمد من ينزه ..الخ»، رتّبه المصنّف علي خمسة مناهج ذات مواضيع .


طبع هذا الكتاب في طهران سنة 1309هـ . في 128 صفحة.


20. الرّسالة الاثني عشرية، طبعت في طهران سنة 1307هـ . و سنة 1309هـ .


و لهذه الرّسالة شروح ذكّرها صاحب الذّريعة في (ج 13، ص 62، و ص 63، من الرّقم 195 ــ 200) و هي :


أ. شرح للشّيخ زين‏العابدين بن الحسن العاملي اخ الشّيخ المحدّث العاملي ، سمّاه «المناسك المروية».


ب. شرح للشيخ سليمان بن عبد اللّه الماحوزي البحراني المتوفّي سنة 1121 هـ . صاحب كتاب «المعراج» .


ج. شرح للعلّامة الشّيخ عبد الحسين بن قاسم الحلّي النّجفي المتوفّي سنة 1375 هـ . نسخة الأصل بخطّه في مكتبه الامام أميرالمؤمنين ( عليه‏السلام ) العامة في النّجف .


د. شرح للشّيخ عبداللّه السّماهيجي، و هو شرح منظوم، (انظر الذريعة ج 24، ص 197، الرّقم 1034 ب ).


ه·· . شرح للشّيخ عليّ بن احمد بن موسي العاملي النّباطي .


و . شرح للسّيّد نورالدّين عليّ ابن أبي الحسن علي بن الحسين الموسوي الجبعي العاملي المتوفّي سنة 1068 هـ . سماه «الأنوار البهيّة ـ انظر الذّريعة ، ج 2 ، ص 421» .


ز . شرح للشّيخ حسام الدّين بن جمال الدّين بن طريح النّجفي .


ح . شر للمولي الحسين بن موسي الأردبيلي الأسترابادي ، و حين اشتغاله بالشّرح أتاه نعي الشّيخ البهائي ، كما قاله صاحب «أمل الآمل».


21 . شرح رسالة في الصّوم، و هي القسم الخامس من كتاب «الإثني عشريّات» المذكور في التّسلسل 1 أعلاه .


22 . كتاب مجمع النّورين و مطلع النّيرين، راجع التّسلسل 24فيما يلي .


23 . شرح كتاب «من لايحضره الفقيه» انظر التّسلسل 8 فيما سبق، و الذّريعة (ج 2، ص 109، بعد الرّقم 2156) ــ مجموعة رسائل الشّيخ البهائي .


24 . كتاب مشرق الشّمسين و اكسير السّعادتين، أو «مجمع النّورين و مطلع النّيرين» ذكره له صاحب الذّريعة (ج 21، ص 50 ، الرّقم 3908) و قال :


«للشّيخ البهائي محمّد بن الحسين المتوفّي سنة 1030 هـ. ذكر فيه آيات الأحكام و تفسيرها ومايناسبها من الأحاديث الصّحاح و الحسان مع التّوضيح و البيان، خرج منه كتاب الطّهارة فقط إلي أواخر غسل الأموات، كتبه بعد كتاب الحبل المتين [انظر التسلسل 9 فيما سبق ] و رتّبه كترتيبه علي أربعة مناهج بعد مقدّمات ، ما ذكر فيه من الأخبار إلا ما هو الصّحيح باصطلاح المتأخّرين و قليل من الحسان ، و فيه أربعمائة حديث.


أوّله : «الحمد للّه الذّي هدانا بأنوار كتابه المبين ووفّقنا لاقتفاء سنّة نبيّنا» ( صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم ) ···الخ» و فرغ منه بمدينة قم في 17 / ذي الحجّة / 1015 هـ. و طبع مع «الحبل المتين» [و الفرائض البهائية، و العروة الوثقي طباعة حجرية في مجموعة تتكون من 407 صفحات بطهران سنة 1319 هـ . و 1312 هـ . ــ انظر التّسلسل 9 فيما سبق] .


و نسخة [خطّية] منه بخطّ المولي محمّد طاهر بن حسن علي الكوسازي، فرغ من الكتابة في 17 محرم الحرام سنة 1102 هـ . و هي عند السّيّد علي شبر.


و أخري بخط تلميذ المؤلّف السّيّد بهاءالدّين علي الحسيني الطّوسي [كتبها سنة[ 1017 هـ . ثمّ كتب الوقفّية عليها الشّيخ البهائي بخطّه للخزانة الرّضوية [بمشهد] سنة 1021 هـ . و عليها تقريظ السّيّد محمّد المدني المعروف بابن جويبر، و تقريظ صدرالدّين محمّد بن محبّ علي التّبريزي، و هما تلميذا الشّيخ البهائي .


و نسخة السّيّد محمّد التهجّدي بقلم ابراهيم بن عبدالجليل الشّيرواني، كتبها في اردبيل [ايران]، و فرغ منها في رجب سنة 1031 هـ . ووصف المؤلّف [الشّيخ البهائي[ فيها بقوله :


«العلّ··امة الواصل إلي أعلي فراديس الجنان ···الخ » فهو صريح في أن َّ البهائي توفّي قبل هذا التّاريخ ».


25 . كتاب مصباح‏العابدين، ذكره له صاحب الذّريعة (ج 21، ص 113، الرّقم 4184) .


و قال :


«ينقل عنه الشّيخ محمّد باقر البروجردي في كتاب «فاكهة الذّاكرين» .


26 . كتاب مفتاح الفلاح، و هو في الأعمال والأدعية في اليوم و اللّيلة، رتّبه مصنّفه علي ستة أبواب بحسب تقسيم أعمال اليوم واللّيلة:


أ. ما يعمل بين الطّلوعين .


ب . ما يعمل من طلوع الشّمس إلي الزّوال .


ج . ما يعمل من الغروب الي و قت النوم .


ه·· . ما يعمل من وقت النّوم إلي انتصاف الليل .


و . ما يعمل من انتصاف اللّيل إلي طلوع الفجر.


أوّله :


«الحمد للّه الذّي دلّنا علي جادّة النّجاة و هدانا إلي ما يوجب ······ الخ». و فرغ من تأليفه في شهر صفر سنة 1015 هـ .


طبع هذا الكتاب في طهران سنة 1317هـ . طباعة حجريّة بتصحيح الشّيخ عليّ اليزدي، في 305 صفحات . كما طبع في مصر سنة 1324 هـ . في 315 صفحة، و في بومباي بالهند، طباعة حجريّة، سنة 1304 ه·· .


27 . حواش علي القواعد الشّهيدّية.


28 . حاشية علي كتاب «مختلف الشيعة ــ في أحكام الشريعة»، الأصل للشّيخ جمال الدّين أبي‏منصور الحسن بن سديدالدّين يوسف بن عليّ المطهّر العلّ··امة الحلّي المتوفّي سنة 726 هـ . رحمه اللّه تعالي، و الحاشية لصاحب التّرجمة.


29. مقالة في امتناع الزّوجة عن مطلق الاستماع . «انظر الذّريعة ، ج 21، ص 397، الرّقم 5652».


30 . مقالة في سجدات القرآن و أحكامها وآدابها. «انظر الذّريعة ، ج 21 ، ص 401، الرّقم


5679 ».


31. مقالة فيما لا تتم به الصّلاة من الحرير. «أنظر الذّريعة ، ج 21، ص 404، الرّقم 5698» .


32. مقالة في وجه التّغلّب في قوله سبحانه و تعالي : «مَا كُنّا في أصْحَابِ السَّعِيْر ــ الآية 10، سورة الملك 67» «انظر الذّريعة ج 21 ، ص 407، الرّقم 5714».


33. رسالة في نجاسة ذبائح الكفّار و صنائعهم. «انظر الذّريعة ج 24، ص 65، الرّقم 324».


34 . رسالة في وحدة الوجود، ذكّرها له صاحب الذّريعة (ج 25، ص 57، الرّقم 305)، منها مخطوطة بالمكتبة الخديويّة بمصر كما ذكر في فهرستها.


35. الفوز والأمان في مدح صاحب الزّمان (عج). قال صاحب الذّريعة (ج 16، ص 373، الرّقم 1733):


قصيدة من البحر الطّويل مطلعها:


سَرَي البرقُ مِن ْ نَجْدٍ فَجَدَّدَ تَذْكَاري عُهُوداً بِجَرْوَي وَالْعَذِيْب ِ وَذِي قَارِ


و شرّحها الشّيخ احمد بن عليّ الشّهير بالمتنبّي المتوفي سنة 1151ه·· ، أوله :


«الحمد للّه الذي فتح خزائن المعاني بمفاتيح العناية··· الخ».


و عارضها جماعة، منهم الشيخ جعفر الخطي البحراني بأمر الشيخ البهائي، أوله :


هِي الدَّارُ يَسْتَقِيكَ مَدْمَعُكَ اَلْجَارِي فَسَقْياً فَخَيْرُ الدَّمِعُ مَا كَانَ لِلدّارِ.


و منهم الأمير محمد ابراهيم بن الأمير محمد معصوم الحسيني القزويني المتوفي سنة 1145 ه·· .


و لها تشطير للسيد عبداللّه سبط المحدث الجزائري ، أوله :


سَرَي اَلْبَرْق ُ مِن ْ نَجْدٍ فَجَدَدَّدَ تَذْكَاري سَوَالِف َ أنْسَتْها تَصَارِيْف ُ أَعْصَارِ


فَألَّفَ مِنْ بَعْدِ انْتِبَاهٍ مُجَدَّداً عُهُوداً بِجَرْوَي وَالْعَذِيْبِ وَذِي قَارِ


و لها شرح طبع مع كتابه « الكشكول » الآتي في سنة 1288 هـ . كما و لها شرح أيضاً اسمه «منن الرّحمان » في شرح قصيدة الفوز والأمان في مدح صاحب الزّمان (عج) للشّيخ جعفر النّقدي، طبع سنة 1334 هـ . (انظر الذّريعة ،ج 23، ص 152، الرّقم 8462).


ثانياً : «التّفسير» و له فيه مصنّفات منها:


36. حاشسية علي تفسير البيضاوي .


37. كتاب حلّ الحروف القرآنية.


38. حواش علي تفسير الكشّاف .


39. شرح تفسير البيضاوي (انظر التّسلسل 36 فيما سبق) .


40. تفسير العروة الوثقي، و هو تفسير لسورة الحمد، طبع في طهران، طباعة حجريّة سنة 1319هـ . في 260 صفحة، و بذيله كتاب «الحبل المتين» في 107 صفحات، و بعده كتاب «مشرق الشّمسين» في 40 صفحة. انظر التّسلسلين 9، 24، فيما سبق).


41. تفسير «عين الحياة» و هو تفسير مزجي بدأ فيه بسورة الفاتحة، ثمّ البقرة، له نسخ خطيّة في مكتبة الشّيخ الشّيرازي بسامراء، و المكتبة الرّضويّة لمشهد. «انظر الذّريعة، ج 15، ص 369، الرّقم 2330».


ثالثاً : «الرّياضيّات، و النّجوم و الطّبيعيّات، و علم الهيئة» .


42. كتاب بحر الحساب، و هو كتاب كبير في الحساب الذّي لخّصه في كتابه «خلاصة الحساب» التّالي .


43. كتاب خلاصة الحساب، و هو خلاصة كتابه المذكور في التّسلسل 42 أعلاه، ذكره له صاحب الذرّيعة إلي تصانيف الشّيعة (ج 7، ص 224، الرّقم 1078) و قال :


«أجمع كتاب لفنون الحساب علي اختصاره، مرتّب علي مقدّمة و عشرة أبواب في عاشرها مسائل تمرينّية، و في الخاتمة أورد سبع مسائل لا تنحل لغموضها، و في آخره و صيّة.


أوّله: نحمدك يا من لا يحيط بجميع نعمه عدد ......الخ، و قد أصبح هذا الكتاب من لدن تصنيفه إلي هذه الأواخر مرجعاً في التّدريس و البحث .....


«أمّا نسخه المخطوطة فكثيرة منها وشحت خطبتها اسم السّلطان حمزة بهادر خان كما في المطبوعة، و بعضها مُصدّرة باسم السّلطان حسن بهادر خان، وبعضها مطرّزة باسم السّلطان شاه عبّاس، و السّلطان حمزة، و السّلطان حسن، و كلاهما أخوان للشّاه عبّاس، و في بعض النّسخ لم يصدر باسم أحد و هذه النّسخ الأربع موجودة في مكتبة المحيط».


طبعات الخلاصة: طبع هذا الكتاب مرّات متعدّدة منها:


أ. في طهران، سنة 1276هـ . طباعة حجريّة، بخطّ السّيّد محمّد بن محمّد باقر الخوانساري.


ب. في طهران، سنة 1281هـ . طباعة حجريّة.


ج . في طهران، سنة 1283هـ . طباعة حجريّة.


د. في طهران، سنة 1275هـ . طباعة حجريّة، بخطّ الملّا محمّد علي بن محمّد حسين الخراساني.


هـ . في طهران، بدون تاريخ، طباعة حجريّة، مطبعة محمّد قلي و محمّد حسين .


و. في طهران، سنة 1311هـ. طباعة حجريّة، في 147صفحة.


ز. في طهران، سنة 1291 هـ . طباعة حجريّة، بخطّ محمّد علي بن محمّد حسين الخراساني.


ح. في طهران، سنة 1319هـ .، طباعة حجريّة، مع تشريح الأفلاك باهتمام السّيّد محمّد عليّ أديب العلماء، في 173 صفحة.


ط·· . في طهران، سنة 1279هـ . طباعة حجريّة، بخطّ محمّد عليّ بن محمّد الخراساني.


ي. في طهران، سنة 1276 هـ . طباعة حجريّة .


ل. في طهران،سنة 1269هـ . طباعة حجريّة.


م. في طهران، سنة 1267هـ. طباعة حجريّة، بخطّ السّيّد محمّد علي بن محمّد حسين الخراساني .


ن. في طهران، سنة 1286هـ . طباعة حجريّة، مطبعة محمّد قلي و محمّد حسين .


س. في طهران، سنة 1301هـ . طباعة حجريّة، بخطّ السّيّد احمد ابن الملّا محمّد حسين التّفرشي .


ع. في تبريز، سنة 1293هـ . طباعة حجرّية، كطبعة عبد الرّحيم .


ف. في كلكتا، سنة 1812م. و 1829م .


ص. في كشمير، سنة 1285هـ . طبعة گلستان .


ق. في الآستانة، سنة 1268هـ . و 1311ه·· .


ر .فيبرلين، سنة 1843م. مع ترجمة بالألمانية .


ش. في مصر، سنة 1299م. طباعة حجريّة، باهتمام الأستاذ حسن الطّويل المصري.


ت. في مصر، سنة 1311هـ . مع حاشية للشّيخ محمّد حسين العدوي .


و قد اهتمّ العلماء و الكتّاب بهذا المصنّف اهتماماً بالغاً منهم:


آ. الميرزا قوام الدّين محمّد بن مهدي الحسيني السّيفي القزويني المتوفّي بعد سنة 1150هـ . بقليل، حيث نظم كتاب «خلاصة‏الحساب» في أرجوزة، أوّلها:


اَلْحَمْدُ للّهِ الْقَدِيْم الْوَاحِدِ حَمْدَاً يَشُقُّ قَلْبَ كُلّ جَاحِدِ


ثُم َّ الصَّلاةُ و السَّلام ُ اَلسَّرْمَدِي علي النَّبيَ المُصْطَفي مُحَمَّدِ


وآلِه الْخُزّان ِ لليَقِيْن ِ أَئِمَّة بِهِم ْ قُوام ُ الدّين ِ


وآخرها: فَهذِه ِ خلاصةُ الْحِسَابِ قَدْ نُظمت كالدُّرِ في النّصَابِ


مَخْتُومَة بأحْسَن ِ الْخِتَامِ بالْحَمْدِ والصَّلاةِ وَالسَّلامِ


قال صاحب الذّريعة : (ج 7، ص 225، الرّقم 1079):


«توجد نسخة منه [أي النّظم المذكور ] في مكتبة «سلطان القّرائي».


و قام تلميذ النّاظم الملّا محسن النّحوي بشرح الأرجوزة المذكورة، وسُمّيَ شرحُهُ «رَشْحُ الحساب» .


انظر الذّريعة : ج 7، ص 225، الرقّم 1076، و ج 24، ص 209، الرّقم 1088، و ج 11، ص 236، الرّقم 1433).


ب. الميرزا علي رضا الرّضائي تبيان الملك التبريزي حيث ترجم أصول القواعد الحسابية الأربعة من كتاب «خلاصة الحساب المذكور»(الذّريعة: ج 25، ص 190، الرّقم 203) .


ج . السّيّد محمّد أمين القمّي، حيث كتب عليه حاشية، منها مخطوطة عند السّيّد محمّد تقي المدّرس الرّضوي بطهران. (الذّريعة: ج 6، ص 84، الرّقم 428) .


د. المولي محمّد تقي الهروي، حيث كتب عليه حاشية سمّاها «توضيح الحساب». (الذّريعة: ج 4، ص 492، الرّقم 2209) .


هـ. الميرزا محمّد رضا، حيث كتب عليه حاشية، (الذّريعة: ج 6، ص 84، الرّقم 429).


و. الشّيخ الميرزا محمّد علي المدرّسي الچهاردهي الرّشتي المتوفّي رحمه اللّه سنة 1334 هـ. حيث كتب عليه حاشية في 40 صفحة، منها نسخة خطّيّة عند حفيده الشّيخ مرتضي المدرّسي .(الذّريعة: ج 6، ص 84، الرّقم 430) .


ز. السّيّد صدرالدّين محمّد بن مجدالدّين بن اسماعيل بن الأمير علي اكبر (الشّهير بشاه مير) الطّباطبائي التبريزي، حيث كتب عليه حاشية أيضاً. (الذّريعة: ج 6، ص 84، الرّقم 435).


و علي «خلاصة الحساب»، المذكور شروح كثيرة تطرق إلي قسم منها الشّيخ آغا بزرك الطّهراني في الذّريعة إلي تصانيف الشّيعة (ج 13، ص 227 ــ 234، الرّقم 810 ــ 845) و هي :


شرح خلاصة الحساب بالفارسيّة ،للمير أبي‏طالب بن ميرزا بيك سبط المير الفندرسكي سمّاه: «توضيح المطالب ــ تجده في الذّريعة أيضاً ج 4، ص 498، الرّقم 2231».


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد الميرزا أبي‏القاسم بن الميرزا كاظم الموسوي الزّنجاني المتوفّي رحمه اللّه في زنجان «ايران» سنة 1292 هـ. مخطوط منه عند أحفاده بزنجان .


شرح خلاصة‏الحساب، للأمير معين‏الدّين محمّد أشرف بن حبيب‏اللّه بن عمادالدّين لطف اللّه الشّيرزاي الحسيني الطّباطبائي تلميذ الشّيخ البهائي و المجاز منه في سنة 1021هـ.، و هو شرح مزجي مختصر. توجد نسخة الأصل بخطّ الشارح في مكتبة «السّيّد محمّد المحيط» في طهران و لهذا الشّرح مخطوطات أخري في مكتبات العراق .


شرح خلاصة الحساب، لمجهول، ألّفَ في مدينة قزوين في السادس من رجب سنة 1106 هـ. باللّغة الفارسيّة، مخطوط منه في مكتبة «المجدّد الشيرازي» في سامراء «العراق» .


شرح خلاصة الحساب، للعلّامة محمّد جعفر الأسترآبادي المتوفّي روّح اللّه روحه في سنة 1263 ه·· .


شرح خلاصة الحساب، للشّيخ جواد بن سعد اللّه الكاظمي، طبع سنة 1273 ه·· .


شرح خلاصة الحساب للمولي حسن النّيسابوري .


شرح خلاصة الحساب، للمولي حسين اليزدي الأردكاني، و هذا الشّرح موجود عند الشّيخ محمّد بن المولي حسن الأردكاني، و عليه تقريظ الشّيخ البهائي، و منه نسخة أخري في المكتبة الرّضوية بمشهد بخطّ محمّد علي السّجستاني كتبها في سنة 1109هـ. و هو شرح مزجي .


شرح خلاصة الحساب، للمولي حسين بن الحاجّ ابراهيم الشّريفي الشّاهرودي، و هو شرح فارسي مبسوط له ديباجة طويلة، ألَّفَهُ باسم السّلطان عبد اللّه قطب شاه بن محمّد قطب شاه من ملوك الدّكن بعد وفاة والده في سنة 1035 الي وفاته سنة 1083 هـ. مخطوطة منه عند الشّيخ عزّ الدّين بن محمّد جواد الجزائري في النّجف، و هي قديمة جدّاً و عليها حواشي الشّارح و لا يستبعد أنْ تكون نسخة الأصل .


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد حيدر بن علي العاملي .


شرح خلاصة الحساب، للمولي رمضان (لا يعرف عنه شي‏ء أكثر من هذا الإسم) مخطوطة منه في مكتبة جامع مرجان (المكتبة المرجانيّة) في بغداد.


شرح خلاصة الحساب ، فارسي، للسّيّد مير صادق الموسوي الخوانساري مؤلّف كتاب «ضياء التّفاسير»، طبع سنة 1398 هـ .


شرح خلاصة الحساب للسّيّد الميرزا زين‏العابدين بن أبيالقاسم الموسوي الخوانساري الأصفهاني، ذكّره ولده الميرزا محمّد هاشم الچهارسوقي في كتابه «معدن الفوائد» .


شرح خلاصة الحساب، للمولي محمّد طالب بن حيدر الجيلي الأصفهاني، فارسي في مقدمة و عشرة أبواب، و فيه زيادات وفوائد عما في «الخلاصة» مخطوطة منه في مكتبة «سلطان المتكلّمين» في طهران، تاريخ كتابتها سنة 1042 هـ .


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد عبدالرّحمن بن أبيبكر المرعشي، نسخة مخطوطة منه في مكتبة «قوله» استانبول «تركية» تحت رقم 112 رياضيات، كما في فهرسها.


شرح خلاصة الحساب، للمولي عبدالرّزاق الهمداني المحدّث، و هو شرح بالفارسيّة، لم يتم .


شرح خلاصة الحساب، للشّيخ عبداللّه بن‏الشّاه منصور القزويني تلميذ المصنّف و نزيل مشهد .


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد الأمير شمس‏الدّين علي الحسيني الخلخالي من العلماء الأفاضل و من أجلاء تلاميذ الشّيخ البهائي، و هو شرح مزجي كتب الأصل منه بمداد أحمر و الشرح بمداد أسود، و رتّبه علي مقدّمة و عشرة أبواب كأصله .


منه نسخة خطية في مكتبة المرحوم «الشيخ علي كاشف الغطاء» في النّجف الأشرف، تاريخ كتابتها سنة 1097ه··


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد علي الفودجاني من نواحي خوانسار «ايران» و هو شرح جيد استخرج فيه مسائل ما فوق الست، مخطوطة منه عند السّيّد أبيالقاسم الخوانساري الرّياضي في النّجف الأشرف .


شرح خلاصة الحساب، المسمّي «انوار خلاصة الحساب» و هو شرح لعصمة اللّه بن أعظم بن عبد الرّسول سكن (نهار نفور) ألَّفَهُ سنة 1084 هـ . طبع في كلكتا سنة 1829م .


(راجع الذّريعة: ج 3، ص 36، س 6، بعد الرّقم 23269، بعد الرّقم 830) .


شرح خلاصة الحساب، المسمّي «ايضاح الحساب» (راجع الذّريعة ج 2، ص 493، الرّقم 1939م. و ج 13، ص 232، س 5) ألَّفَ هذا الشّرح الشّيخ فخر الدّين بن محمّد علي الطريحي النّجفي المتوفّي رحمه اللّه سنة 1085 ه·· .


شرح خلاصة الحساب، المسمي «مقاصد الحساب» و هو شرح مزجي للسّيّد مرتضي الموسوي، أوّله: الحمد للّه الّذي هدانا إلي صوب الصّواب ....الخ .


خرج منه إلي آخر أبواب الكسور (الباب الثّالث في استخراج المجهولات بالاربعة المتناسبة)، مخطوطة منه عند الآغا التستري (انظر الذّريعة، ج 21، ص 379، الرّقم 5552).


شرح خلاصة الحساب، المسمّي «كنز الحساب»، و هو شرح فارسي للشّاه زاده فرهاد ميرزا بن عبّاس ميرزا بن فتح علي شاه القاجار المتوفّي رحمه اللّه سنة 1305هـ . طبع بطهران في سنة 1279هـ . ثمّ سنة 1288هـ .(انظر الذّريعة، ج 18، ص 150، الرّقم 1147).


شرح خلاصة الحساب، للمولي فرج اللّه بن محمّد بن درويش .


شرح خلاصة الحساب، فارسي للعّلامة الشّيخ الميرزا محمّد علي بن محمّد نصير الرّشتي النّجفي، مخطوطة منه عند السّيّد محمّد صادق بحرالعلوم في النّجف الأشرف .


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد بهاءالدّين محمّد بن محمّد باقر المختاري


شرح خلاصة الحساب، فارسي للميرزا محمّد بن سليمان التّنكابني .


شرح خلاصة الحساب، للشّيخ محمّد بن الشّيخ عبد علي آل عبدالجبار البحراني القطيفي .


شرح خلاصة الحساب، للشّيخ محمّد بن علي الحائري السّاوجي، و هو شرح بالفارسيّة، قال صاحب الذّريعة : «رأيته في بعض مكتبات كربلاء».


شرح خلاصة الحساب، و هو شرح مزجي للشّيخ محمّد بن فتّاح بن عبداللّه القومشهي أولّه : «الحمد للّه الذي عجز من احصاء أعداد نعمه العقلاء....الخ».


خرج منه إلي آخر بحث القسمة، منه مخطوطة في المكتبة العامّة بالنّجف الأشرف مع بعض رسائله الأخري ضمن مجموعة .


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد محمّد بن السّيّد هاشم الشرموطي الحلّي صاحب كتاب «شرح تشريح الأفلاك».


شرح خلاصة الحساب، للشّيخ محمّد النّادري .


شرح خلاصة الحساب، لمختار، كذا نقل عنه في بعض هوامش شروح خلاصة الحساب، و لا نعرف عنه أكثر من هذا .


شرح خلاصة الحساب، للشّيخ مسيّب السّبزواري، ألَّفَهُ في حيدر آباد الدّكن بالهند في 25 شوّال، سنة 1152 هـ. و هو شرح بالفارسيّة، أوّله :


«حمديكه هيچ عددي احصاي آن نكند، و شكريكه فكر هيچ كسي.... الخ».


مخطوطة منه عند الميرزا محمّدتقي بن محمّد باقر المدّرس الرّضوي المشهدي في طهران .


شرح خلاصة الحساب، للسّيّد محمّد مهدي بن السّيّد جعفر الحسيني الحائري المعروف بحكيم زاده المتوفّي سنة 1231 هـ .


شرح خلاصة الحساب، للمولي وحيد الدّين، نقل عنه كذلك في بعض شروح الخلاصة.


شرح خلاصة الحساب، للشّيخ هاشم بن زين‏العابدين التّبريزي المتوفّي بالنّجف الأشرف سنة 1323 هـ . و هو شرح مبسوط، مخطوطة منه عند ولده الشّيخ هادي، وأخري عند تلميذه الشّيخ عبداللّه المامقاني في النّجف الأشرف . فرغ الشّارح من الشّرح في سنة 1304 هـ . أوّله : «الحمد للّه الواحد الفرد الصّمد....الخ . و قد عبر عن نفسه: بالعبد هاشم بن زين العابدين.


44. الأسطرلاب، لفظ يوناني معناه ميزان الشّمس، و قيل انَّ هذا اللّفظ معرّب الفارسيّة «استاره ياب». و هذا اللّفظ مركّب من «استاره» و معناها «النّجم الكوكب» و «ياب» و معناه «الواجد». وللشّيخ البهائي (صاحب التّرجمة) فيه كتابان .


الأول: كتاب الأسطرلاب «بالعربية»


الثاني: كتاب الأسطرلاب «بالفارسيّة».


45. رسالة تضاريس الأرض .


46. رسالة حساب (بالفارسيّة).


47. رسالة في تحقيق جهت القبلة .


48. رسالة في انَّ انوار سائر الكواكب تستفاد من الشّمس .


49. رساله در حل اشكال عطارد و قمر (بالفارسية) .


50. رسالة في نسبة أعظم الجبال إلي قطر الأرض، ذكّرها له صاحب الذّريعة؛ ج 24، ص 144، الرّقم 721) و قال :


«للشّيخ محمّد بن الحسين بن الحسين العاملي، فيها ردّ علي شرح الجغميني [ المذكور في التّسلسل 51 فيما يلي] طبع في آخر كتاب «شرح‏الملخص» لقاضي زاده الرّومي لأنَّهُ شرح علي هذا لمبحث منه، و قدّم علي شرحه ثلاث مقدّمات، كتبه باصفهان سنة 990 هـ . كما في النّسخة الخطّية منه التي كتبها محمّد رضا بن محمّد معصوم عن خطّ الشّيخ البهائي في سنة 1108 هـ . و هي في كتب محمّد الخامنه‏اي في المكتبة «التّسترية» و هناك نسخة عند (السّيّد شهاب‏الدّين بقم) .


51. شرح لشرح كتاب الملخص في الهيئة، الأصل للجغميني (هو المحقّق محمود بن محمّد بن عمر، من علماء القرن التّاسع). و الشرح الأوّل المعروف:بـ «شرح الجغميني» للخوارزمي الرّومي (موسي بن محمود المعروف بقاضي زاده الرّومي) قد طبع هذا الشّرح في طهران سنة 1311 هـ . طباعة حجريّة، و قد كتب صاحب التّرجمة (الشّيخ البهائي) شرح علي الشّرح المذكور و يعرف: «شرح شرح الجغميني» (انظر ريحانة الأدب ج 1، ص 297، الرّقم 735، والكني و الألقاب ج 2، ص 148 (الجغميني)، و الذّريعة ج 13، ص 177، 333) .


52. شرح حقّ‏المبين .


53. الصّحيفة الأسطرلابية، وهي رسالة صغيرة الحجم وجيزة النّظم، فيها زبدة أعمال الاسطرلاب، و نظم هذه الصّحيفة السّيفي القزويني المتوفّي سنة 1113 هـ .


(انظر الذرّيعة، ج 15، ص 16، بعد الرّقم 85، ج 24، ص 216، الرّقم 1121) .


54. كتاب لغز القانون، أوّله بعد ترجمة نفسه:


«أيّها الأصحاب الكرام والإخوان العظام إنَّ لي حبيباً جالينوسي المشرب .....الخ»


و نسخ هذا الكتاب شايعة في المجامع. (الذّريعة ج 18، ص 336، الرقّم 361).


و للكتاب المذكور موجز كتبه الميرزا محمّد إمام الحرمين ابن عبد الوهّاب بن داود الهمداني الكاظمي المتوفّي سنة نيف و ثلاثمائه و ألف، سمّاه «الموجز في شرح القانون الملغّز» فرغ منه في كربلاء سنة 1295 ه·· .


و شرح كتاب لغز القانون السّيّد سليم الرّازي فرغ منه الشّرح في سنة 1060 هـ .


55. و له «رسالة في التّقويم» منها مخطوطة عند شيخ الإسلام الزّنجاني (الذّريعة: ج 21، ص 251، الرّقم 4885) .


56. كتاب ميزان المقادير، فارسي و يسمّي «أوزان شرعي» رتّبه علي إثني عشر فصلاً، تكلّم فيه حول وحدات الأوزان والمساحات الشّرعيّة و المقادير المختلفة وأوزانها (ذوالزّوايا ــ الدّائري ــ الهلالي ــ النّعلي ــ و غيرها).


نسخة خطية منه كتبت في شهر محرّم الحرام سنة 1202 هـ . في جامعة طهران برقم 3 / 957.


و نسخة خطّية أخري مع شروح لقطب الدّين علي في مكتبة تبريز برقم (أدبيّات ــ 21) و عليها تاريخ سنة 1216 هـ .


57. رسالة في القطر إلي المحيط، ذكّرها له صاحب الذّريعة، ج 24، ص 146، الرّقم 731.


رابعاً : «الآداب والحكمة»:


58. كتاب أسرار البلاغة، نسب اليه مع «المخلاة» المنسوبة اليه في النّسخة المطبوعة بمصر سنة 1317 هـ . «الذّريعة: ج 2، ص 42، الرّقم 163» .


59. و له ديوان شعر جمّعه ولدا رضا الحر (انظر روضات الجنّات، ج 7، ص 67، س 17) .


60. كما جمع الأستاذ غلام حسين جواهري أشعاره الفارسيّة و نشّرها في طهران بكتاب أسماه «كلّيات أشعار وآثار فارسي شيخ بهائي» طبع في مطبعة سنائي بطهران، كما طبعت «كلّيات اشعار فارسي» مع كتابه «موش و گربه» الآتي ــ في طهران سنة 1336 هـ. ش. من قبل «كتابفروشي محمودي ــ مكتبة المحمودي» بتصحيح الأستاذ مهدي توحيدي پور. 61. كتاب «پند اهل دانش و هوش بزبان گربه و موش». و معناه: «تذكرة (نصيحة) أهل العلم و الذّكاء علي لسان القطة و الفأر» و هو كتاب بالفارسيّة نشّره فرج اللّه زكي في مصر سنة 1346 هـ . في 272 صفحة. و طبع في ذيله كتاب «نان و پنير» الآتي، مطبعة السّعادة ــ مصر.


62. كتاب مثنوي نان و پنير، ذّكره له صاحب الذّريعة (ج 19، ص 319، الرّقم 1390)، كتبه في 309 أبيات .


طبع في ايران ــ اصفهان سنة 1328 هـ . ش. كما طبع في مصر (انظر التّسلسل 61 فيما سبق)، و معني «نان و پنير» الخبز و الجبن .


63. كتاب مثنوي نان و حلوا، أي الخبز و الحلوي. ذّكره له صاحب الذّريعة (ج 19، ص 319، الرّقم 1392) و قال:


«مثنوي في 408 أبيات، طبع مكرراً بطهران في سنة 1303 هـ. مع كتاب «شير و شكر» الآتي ······، بمباشرة عبدالغفار و بعدها بالهند و مصر و تركيا، و في ايران بشيراز و اصفهان» .


64. مثنوي شير و شكر، و معناه: «اللّبن و السّكّر»، للشّيخ البهائي أيضاً، طبع في طهران كما ذكرنا في المادّة السّابقة.


65.مثنوي نان و خرما، و معناه: «الخبز و التّمر» لصاحب التّرجمة طبع مع كتاب «شير و شكر» و كتاب «نان و پنير» المذكورين أعلاه باصفهان سنة 1328 هـ . جمعاً في 56 صفحة .


66. كتاب تهذيب البيان، و هو متن مختصر في النّحو والإعراب، أوّله:


«باسمك يا ربّ يبتدي الكلام، و بحمدك يختم كلّ أمر يرام ....» طبع في الهند ضمن مجموعة .


و لهذا الكتاب شروح منها:


أ. شرح الشّيخ محمّد بن علي الحرفوشي المتوفّي سنة 1059 هـ .


ب. شرح السّيّد نعمة اللّه الجزائري الموسوم بمفتاح اللّبيب .


ج . شرح العّلامة السّيّد عليّ محمّد بن محمّد بن العّلامة السيد دلدار علي النقوي اللّكهنوي المتوفّي سنة 1312 هـ . الموسوم بارشاد اللّبيب في شرح التّهذيب .


67. كتاب «سوانح سفر الحجاز». و هو نفس كتابه الموسوم: «مثنوي نان و حلوا» المذكور في التّسلسل 63 فيما سبق .


68. كتاب الفوائد الصّمديّة في علم العربيّة، في النّحو والاعراب، ذكّره له الشّيخ آغا برزك الطّهراني في الذّريعة إلي تصانيف الشّيعة (ج 16، ص 345، الرّقم 1606) و قال:


«في خمس حدائق، كتبه لأخيه عبد الصّمد».


و لهذا الكتاب شروح منها:


أ. الفرائد الشّمسيّة في شرح الفوائد الصّمدية، للشّيخ جمال‏الدّين احمد بن محمّد الّلاهيجاني أحد تلامذة الشّيخ البهائي (صاحب التّرجمة)، مخطوطة منه في مكتبة مدرسة البروجردي (الذّريعة: ج 16، ص 138، الرّقم 315).


ب. الفرائد العسجدية في شرح الفوائد الصّمدية، للسّيّد رضا بن السّيّد محسن الحلّي الحسيني الأعرجي، ألَّفَهُ قبل سنة 1151 هـ . ثمّ لخّصه و سمّاه «تهذيب الفرائد في شرح الفوائد الصّمدية». و نسخة من هذا التّهذيب في مكتبة آية اللّه السّيّد شهاب‏الدّين المرعشي في مدينة قم ــ ايران، و فرغ من التّهذيب هذا في سنة 1151 هـ. أوّله:


«الحمد للّه الّذي هدانا إلي كلمة باقية هي الاسلام، و شرّفنا بالكلام المهذّب المفضّل المحفوظ من تطرق التّحريف وتبديل الأحكام .... الخ. انظر «الذّريعة: ج 16، ص 139، الرّقم 320» .


ج . الحدائق النّدية في شرح الفوائد الصّمدية، للسّيّد صدرالدّين علي خان ابن نظام الدّين احمد الحسيني الدّشتكي المدني الشّيرازي (1052 ــ 1118 هـ. أو 1120 هـ .) ذكّره له الشّيخ آغا بزرك الطّهراني في الذّريعة (ج 6، ص 290، الرّقم 1559) و قال:


«هو شرحه الكبير للصّمديّة، و له شرحان آخران، الشّرح المتوسّط. و الشّرح الصّغير، اول الحدائق :


«الحمد للّه الصّمد بماله من المحامد الأبديّة» طبع في سنة 1297هـ. رأيت نسخة عصر المصنّف بالخطّ الجيّد (و المظنون أنَّها خطّ المصنّف) عند «سلطان المتكلّمين» ثمّ اشتراها «مجد الدّين» لمكتبته، و فيها ذكر تاريخ فراغ المصنّف في صبيحة يوم الإثنين (13 / جمادي الثّاني 1079 هـ.). و في النّسخة المطبوعة ذكر التّاريخ بجميع الخصوصيّات من السّاعة، و اليوم، والشّهر والسّنة، 1099 هـ. و هو من باب تصحيف السّبعين بالتّسعين» .


د. شرح الصّمدية، للشّيخ جواد بن محرّم علي بن كلب قاسم الطّارمي المتوفّي بزنجان (ايران) سنة 1325 هـ. و النّسخة عند ولده العالم الشّيخ الميرزا يحيي .


هـ . شرح الصّمدية بالفارسيّة، قال صاحب الذّريعة (ج 13، ص 362، الرّقم 1341): «طبع في ايران و لا نعرف مؤلّفه» .


و. شرح الصّمدية، للسّيّد حسين بن السّيّد علي بن السّيّد أبيطالب الحسيني الهمداني .


ز. شرح الصّمدية الكبير، للسّيّد بهاءالدّين محمّد بن محمّد بن محمّد باقر الحسيني المختاري الناّئيني، و هو شرح مزجي في خمس مجلّدات و عليه حواش كثيرة، أوّله:


أولي كلام يستعان به علي جملة المهامّ بعد التّبريك باسم اللّه الملك العّلام حمده جزيل علي الأنعام .....الخ .


المجلّد الأوّل منه في مكتبة آية اللّه السّيّد شهاب‏الدّين التّبريزي المرعشي في قم .


ح. و للسّيّد بهاءالدّين محمّد بن محمّد باقر الحسيني المختاري النّائيني المذكور شرحان آخران، متوسّط و صغير .


طـ . شرح الصّمديّة، للمولي محمّد مؤمن بن شاه مرتضي الكاشاني، ألَّفه في حياة المصنّف الشّيخ البهائي، فرغ منه يوم الجمعة 20 صفر سنة 1027 هـ . نسخة منه بخطّ المؤلّف بتاريخ 1032 هـ . عند السّيّد محمّد الجزائري في النجف الأشرف.


ي. شرح الصّمدية، للمولي محمّد مؤمن بن الحاج محمّد قاسم الجزائري الشّيرازي، اسمه: «جامع المسائل النّحويّة» .


ذكّره له صاحب الذّريعة (ج 5، ص 70، الرّقم 277) و قال:


«كتب هذا الشّرح قبل بلوغه، ثمّ كتب عليه حواش، دوّنها بنفسه، و سمّاه «الدّر المنثور» ...».


ك. شرح الصّمدية، للميرزا محمّد بن سليمان التّنكابني المتوفّي سنة 1302 هـ. كتبه في أحد عشر يوماً و هو مشغول في شرب الدّواء. «انظر الذّريعة: ج 13، ص 361 ــ 363، الرّقم 1340 ــ 1350» .


69. كتاب ألكشكول، و هو في فنون شتي أوّله الحمد للّه الواحد المعين، و صلّي اللّه علي سيّدنا محمّد وآله أجمعين ....الخ. جمع المؤلّف فيه نوادر تتحرّك لها الطّباع، وتهش لها الأسماع و طرائف كثيرة .


طبع هذا الكتاب مرّات عديدة منها:


أ. في طهران، سنة 1266 هـ . طباعة حجريّة، باهتمام ملّا عبّاس، خط عبداللّه الطّالقاني، لم يدوّن تسلسل للصّفحات .


ب. في طهران سنة 1296 هـ . طباعة حجريّة، باهتمام عبدالغفّار نجم الدّولة في 648 صفحة .


ج . في طهران، سنة 1321 هـ . طباعة حجريّة، الطّبعة الثّانية للطّبعة المدوّنة في «ب» أعلاه .


د. في طهران، سنة 1291 هـ . طباعة حجريّة، في 396 صفحة .


هـ . في بومباي الهند طباعة حجريّة .


و. في قم (ايران) سنة 1337 ــ 1339 هـ . ش. بتصحيح و تعليق سيّد مهدي لاجوردي .


ز . في بولاق سنة 1288 هـ . في 435 صفحة، مع شرح الشّيخ احمد المنيني علي قصيدة مدح امام الزّمان (عج) .


ح. في بولاق سنة 1339 هـ . في 431 صفحة .


طـ . في مصر ــ المطبعة الميمنة، سنة 1305 هـ . في 352 صفحة .


ي. في مصر ــ المطبعة البهية، سنة 1302 هـ .


ك. في مصر ــ المطبعة الشرقية، سنة 1302 هـ.


ل . في مصر ــ سنة 1318 هـ . في 535 صفحة .


70. كتاب المخلاة، ذكّره له الشّيخ آغا بزرك الطّهراني في الذّريعة (ج 20، ص 232، الرّقم 2728) و قال:


«كتاب جليل نفيس عزيز النّسخة، جمع فيه من كل شي‏ء أحسنه من اللّطائف والطّرائف والأخبار والأشعار والمواعظ والأخلاق، و هو غير هذا الموسوم؛ «المخلاة» و المطبوع في مصر و المنسوب إلي الشّيخ البهائي جزماً، فقد رأي نسخة من المخلاة البهائية شيخنا العّلامة النّوري [هو الحاج ميرزا بهاءالدين ابن الحاجّ ميرزا جواد ابن الحاجّ الملّا محمّد عليّ النّوري الأصفهاني من أكابر علماء أصفهان، توفّي رحمه‏اللّه يوم الخميس 20 / جمادي الأوّل / 1343 هـ. ق. في أصفهان، و دفن في مقبرة «تخت فولاد ــ اصفهان»]، و نسخة أخري من «المخلاة» رآها الشّيخ عبد النّبي النّوري و سمعت بعض الفضلاء من أحفاد عبدالصّمد التّستري أنَّه ُ موجود في خزائنهم مستور عن الأنظار، ثمّ حّدثني صديقي السّيّد احمد الشّهير بالسّيّد آغا التّستري أنَّهُ رآه عندهم و نقل عنه أشياء منها تفصيل دعاء عبد اللّه بن استنطال الصّحابي.


و قال: السّيّد آغا [المذكور]:


«أنَّهُ قد وقع هذا الكتاب عند الأمير عبدالصّمد بعد ما كان عند السّيّد عبداللّه الطّبيب ابن السّيّد حسين بن العّلامة الأجل المير السّيّد علي التّستري».


71. و سيلة الفوز و الأمان في مدح صاحب الزّمان، أو (الفوز والأمان)، راجع التّسلسل 35 فيما سبق .


72. مكتوب الشّيخ البهائي، بهاءالدّين محمّد بن الحسين بن عبد الصّمد، إلي السّيّد الميرزا ابراهيم الهمداني، أوّله :


يا غَائِبَاً عَنْ عَيْنِي لا عَنْ بَالِي وَالْقُرْبُ إليكَ مُنْتَهَي آمَالِي


قال صاحب الذّريعة (ج 22، ص 162، الرّقم 6511): «والنّسخة في مجموعة عند المولي الخوانساري مع جواب الميرزا ابراهيم له، و في [الخزانة] الرّضويّة [في مشهد ــ ايران ] أيضاً». و تسمّي هذه الرّسالة «منشآت البهائي» أيضاً.


73. رسالة في الوجود الذهني، قال صاحب الذّريعة (ج 25، ص 38، الرّقم 188): «نسخة منها في مكتبة بشير آغا باستانبول»» .


خامساً «الأدعيّة».


74. حدائق الصّالحين، ذكّرها له صاحب الذّريعة في (ج 6، ص 288، الرّقم 1551) و قال: في شرح صحيفة سيّد السّاجدين [الإمام زين‏العابدين عليّ بن الإمام الحسين بن الإمام عليّ بن أبي‏طالب، صلوات اللّه عليهم أجمعين]، جعل شرح كلّ دعاء في حديقة، و قد خرج شرح عدّة من حدائقه، و كانت تلك العدّة موجودة في المشهد الرّضوي في عصر العّلامة المجلسي [انظر ترجمته في هذا المجلد]، كما ذكّره بعض معاصريه أو تلاميذه في رسالة كتبها إليه، والرّسالة بصورتها مدرجة في آخر اجازات البحار [كتاب بحار الأنوار]، و لكن الموجود المتداول منها اليوم هو «الحديقة الهلاليّة» فقط، و هو في شرح دعائه عند رؤية الهلال الّذي هو الدّعاء الثّالث والأربعون، وأوّله:


«نحمدك يا من أطلع في فلك الهداية شمس النّبوة و قمر الولاية».


و قال في آخره:


«تمّ تأليف «الحديقة الهلاليّة» من كتاب «حدائق الصّالحين» و يتلوها بعون اللّه تعالي «الحديقة الصّوفية» و هي في شرح دعائه (ع) عند دخول شهر رمضان».


و ذكر أنَّه ُ قال في أثناء الهلالية ما لفظه: «و قد قدّمنا في «الحديقة الأخلاقيّة» في شرح دعائه (ع) في مكارم الأخلاق كلاماً» .


ثمّ أورد الكلام بعينه، و دعاء المكارم هو الدعاء العشرون، فظهر انَّ ما خرج من قلم الشّيخ البهائي لم يكن منحصراً بالحديقة الهلاليّة حتي يقال ان استعمال «حدائق الصّالحين» مجاز لا حقيقة له» .


75. الحديقة الهلاليّة انظر التّسلسل 74 فيما سبق .


76. الحديقة الصّوفيّة انظر التّسلسل 74 فيما سبق .


77. الحديقة الأخلاقيّه انظر التّسلسل 74 فيما سبق .


78. شرح دعاء الصّباح، و هو من أدعيّة الصّحيفة السّجّاديّة، الأصل للامام السّجّاد عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبيطالب( عليهم‏السلام )، والشّرح لصاحب التّرجمة «انظر الذّريعة، ج 13، ص 256، بعد الرّقم 938».


79. مفتاح الفلاح في عمل اليوم واللّيلة، و هو في الأدعيّة في اليوم واللّيلة (انظر التّسلسل 26 فيما سبق).


80. كما و له رسائل أخري لو أخذنا بنظر الإعتبار لتجاوزت مؤلَّفاته المائة مؤلّف. و تجد أخباره في :


1. آتشكده آذر «بالفارسيّة»، ص 170.


2. الأعلام لخيرالدّين الزّركلي، ج 6، ص 334.


3. أعيان الشّيعة للسّيّد محسن الأمين، ج 44، ص 216 .


4. أمل الآمل للحرّ العاملي، ج 1، ص 155.


5. تاريخ آداب اللّغة العربيّة لجرجي زيدان، ج 3، ص 353.


6. تاريخ عالم آراء عبّاسي (بالفارسيّة)، ج 2، ص 967.


7. تذكره نصر آبادي (بالفارسيّة)، ص 150.


8. تنقيح المقال للشّيخ عبد اللّه المماقاني، ج 3، ص 107.


9. جامع‏الرّواة للعّلامة الشّيخ محمّد بن‏عليّ الأردبيلي الغرويالحائري، ج2، ص 100.


10. حديقة الأفراح لأحمد بن محمّد الهمداني الشّيرواني اليماني، ص 81.


11. خلاصة الأثر فيأعيان القرن الحادي عشر للمحبّي، ج 3، ص 440.


12. دائرة المعارف الإسلاميّة، (البهائي ــ العاملي).


13. دائرة المعارف للشّيخ الأعلمي، ج 13، ص 250 .


14. دائرة المعارف البستانيّة، ج 11، ص 462.


15. الذّريعة إلي تصانيف الشّيعة، للشّيخ آغا بزرك الطّهراني .


ج 1: ص 113، 425.


ج 2: ص 42، 109، 421، 493.


ج 3: ص 36.


ج 4: ص 492، 498.


ج 5: ص 70، 207، 218.


ج 6: ص 84، 88، 240، 288، 290 .


ج 7: ص 224: 225 .


ج 11: ص 236 .


ج 13: ص 177، 227، 232، 256، 261، 262، 263.


ج 15: ص 16، 369.


ج 16: ص 138، 139، 345، 337.


ج 18: ص 150، 336.


ج 19: ص 319.


ج 20: ص 232 .


ج 21: ص 50، 251، 379، 397، 401، 404، 407.


ج 22: ص 162 .


ج 23: ص 152، 253.


ج 24: ص 65، 144، 146، 197، 209، 216.


ج 25: ص 38، 51، 57، 190.


17. روضات الجنّات في أحوال العلماء والسادات، للعّلامة الشّيخ محمّد باقر الموسوي الخوانساري، ج 7، ص 57، الرّقم 599.


18. رياض العارفين للميرزا رضا قليخان بن محمّد الهادي النّوري المتخلّص بهدايت، ص 58.


19. ريحانة الأدب للمدرّس التّبريزي، ج 3، ص 301.


20. سفينة البحار للشّيخ عبّاس القمي، ج 1، ص 113.


21. سلافة العصر للسّيّد صدرالدّين عليّ بن‏نظام‏الدّين أحمد الحسيني الشّهير بالسّيّد عليخان المدني الشّيرازي، ص 289.


22. طرائق الحقائق، للميرزا معصوم بن رحمة علي شاه القزويني، ج 1، ص 137.


23. الغدير، ج 11، ص 244.


24. فلاسفة الشيعة لعبداللّه نعمة، ص 398.


25. الفوائد الرّضوية للشّيخ عبّاس القمي، ص 503.


26. قاموس «لغت نامه دهخدا ــ بالفارسيّة»، للأستاذ الكبير علي اكبر دهخدا، «شيخ بهائي» .


27. كتاب «كلّيات أشعار و آثار فارسي شيخ بهائي» باللّغة الفارسيّة، طبعة مطبعة «سنائي» بطهران بتصحيح و اهتمام الأستاذ غلام حسين جواهري .


28. الكني والألقاب للشّيخ عبّاس القمي، ج 2، ص 100 .


29. لؤلؤة البحرين ليوسف البحريني، الرّقم: 16.


30. مجمع الفصحاء، لرضا قليخان المتخلّص بهدايت، ج 2، ص 8.


31. مستدرك الوسائل لنوري الطّبرسي، ج 3، ص 417.


32. مقدمة كتاب «گربه و موش) باللّغة الفارسية، طبعة مطبعة السّعادة بمصر سنة 1346هـ . باشراف الأستاذ فرج اللّه زكي .


33. نجوم السّماء للمولوي الميرزا محمّد علي الكشميري، ص 28.


34. نزهة الجليس للشّيخ عبّاس بن عليّ العاملي المكّي، ج 1، ص 377.


35. نفحة الّريحانة، ج 2، ص 291.


36. نقد الرّجال للمير مصطفي التّفرشي، ص 302.


37. هدية الأحباب للشّيخ عبّاس القمي، ص 109.


38. و له أخبار أيضاً في: كتاب منتخب التّواريخ، و معجم المطبوعات العربيّة والمعرّبة ليوسف سركيس، و قصص العلماء، و التّنبيهات، و مطلع الشّمس .


39. كما نرجو مراجعة ما ذكّرناه عنه في ترجمة المير داماد (الشّيخ محمّد باقر بن محمّد الأسترآبادي) المتوفّي سنة 1041هـ . في هذا المجلّد .





























/ 1