أمالی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أمالی - نسخه متنی

محمد بن الحسن الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أخبرني بعمل يحبني الله عليه. قال ياأعرابي، ازهد في الدنيا يحبك الله، و ازهدفيما في أيدي الناس تحبك الناس. قال و قالجعفر بن محمد (عليهما السلام) من أخرجهالله من ذل المعصية إلى عز التقوى أغناهبلا مال، و أعزه بلا عشيرة، و آنسه بلابشر، و من خاف الله أخاف منه كل شي‏ء، و منلم يخف الله أخافه الله من كل شي‏ء.

345- 47- أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرناالشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر،قال أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بنسعيد، قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوبالجعفي، قال حدثنا الحسين بن محمد، قالحدثنا أبي، عن عاصم بن عمر الجعفي، عن محمدبن مسلم العبدي، قال سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول كتب إلى الحسن بن علي(عليه السلام) قوم من أصحابه يعزونه عنابنة له. فكتب إليهم أما بعد، فقد بلغنيكتابكم تعزوني بفلانة، فعند الله احتسبهاتسليما لقضائه، و صبرا على بلائه، فإنأوجعتنا المصائب، و فجعتنا النوائببالأحبة المألوفة التي كانت بنا حفية، والإخوان المحبون الذين كان يسر بهمالناظرون، و تقر بهم العيون، أضحوا قداخترمتهم الأيام، و نزل بهم الحمام،فخلفوا الخلوف، و أودت بهم الحتوف، فهمصرعى في عساكر الموتى، متجاورون في غيرمحلة التجاور، و لا صلاة بينهم و لا تزاور،و لا يتلاقون عن قرب جوارهم، أجسامهمنائية من أهلها، خالية من أربابها، قدأجشعها إخوانها، فلم أر مثل دارها دارا، ولا مثل قرارها قرارا، في بيوت موحشة، وحلول مخضعة، قد صارت في تلك الديارالموحشة،

/ 731