أمالی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أمالی - نسخه متنی

محمد بن الحسن الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و كانت له ظئر، و كانت كاهنة، و كانت تعجببشبابه و عظم خلقته، و كانت تقول له قاتلكل من قاتلك و غالب كل من غالبك إلا من تسمىعليك بحيدرة، فإنك إن وقفت له هلكت. قالفلما كثر مناوشته، و بعل الناس بمقامهشكوا ذلك إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) وسألوه أن يخرج إليه عليا (عليه السلام)،فدعا النبي (صلّى الله عليه وآله) عليا(عليه السلام)، و قال له يا علي اكفنيمرحبا، فخرج إليه أمير المؤمنين (عليهالسلام)، فلما بصر به مرحب أسرع إليه فلميره يعبأ به، فأنكر ذلك و أحجم عنه، ثمأقدم و هو يقول
أنا الذي سمتني أمي مرحبا
فأقبل علي (عليه السلام) بالسيف، و هو يقول
أنا الذي سمتني أمي حيدرة
فلما سمعها منه مرحب هرب و لم يقف خوفا مماحذرته منه ظئره، فتمثل له إبليس في صورةحبر من أحبار اليهود، فقال إلى أين يا مرحبفقال قد تسمى علي هذا القرن بحيدرة. فقالله إبليس فما حيدرة فقال إن فلانة ظئريكانت تحذرني من مبارزة رجل اسمه حيدرة، وتقول إنه قاتلك. فقال له إبليس شوها لك، لولم يكن حيدرة إلا هذا وحده لما كان مثلكيرجع عن مثله، تأخذ بقول النساء و هن يخطئنأكثر مما يصبن، و حيدرة في الدنيا كثير،فارجع فلعلك تقتله، فإن قتلته سدت قومك وأنا في ظهرك أستصرخ اليهود لك. فرده فوالله ما كان إلا كفواق ناقة حتى ضربه علي(عليه السلام) ضربة سقط منها لوجهه و انهزماليهود و هم يقولون قتل مرحب، قتل مرحب.قال و في ذلك يقول الكميت بن زيد الأسدي(رحمه الله) في مدحه‏

/ 731