أمالی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أمالی - نسخه متنی

محمد بن الحسن الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



علي بن أبي طالب (عليه السلام) كتابا يأمرهفيه بالمسير إليه و قلة التلوم، و كانالرسول إليه أبا واقد الليثي، فلما أتاهكتاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) تهيأللخروج و الهجرة، فآذن من كان معه من ضعفاءالمؤمنين، فأمرهم أن يتسللوا و يتخففواإذا ملأ الليل بطن كل واد إلى ذي طوى، و خرجعلي (عليه السلام) بفاطمة بنت رسول الله(صلّى الله عليه وآله) و أمه فاطمة بنت أسدبن هاشم، و فاطمة بنت الزبير بن عبد المطلبو قد قيل هي ضباعة و تبعهم أيمن ابن أم أيمنمولى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) و أبوواقد رسول رسول الله (صلّى الله عليهوآله)، فجعل يسوق بالرواحل فأعنف بهم،فقال علي (صلوات الله عليه) ارفق بالنسوةيا أبا واقد، إنهن من الضعائف. قال إنيأخاف أن يدركنا الطالب أو قال الطلب فقالعلي (عليه السلام) اربع عليك، فإن رسولالله (صلّى الله عليه وآله) قال لي يا علي،إنهم لن يصلوا من الآن إليك بما تكرهه. ثمجعل يعني عليا (عليه السلام) يسوق بهن سوقارفيقا و هو يرتجز و يقول





  • ليس إلا الله فارفع ظنكا
    يكفيك رب الناسما أهمكا



  • يكفيك رب الناسما أهمكا
    يكفيك رب الناسما أهمكا



و سار فلما شارف ضجنان أدركه الطلب، وعددهم سبعة فوارس من قريش مستلئمين، وثامنهم مولى لحرب بن أمية يدعى جناحا،فأقبل علي (عليه السلام) على أيمن و أبيواقد، و قد تراءى القوم، فقال لهما أنيخاالإبل و اعقلاها، و تقدم حتى أنزل النسوة،و دنا القوم فاستقبلهم (عليه السلام)منتضيا سيفه، فأقبلوا عليه فقالوا أ ظننتأنك يا غدر ناج بالنسوة ارجع لا أبا لك. قالفإن لم أفعل قالوا لترجعن راغما، أولنرجعن بأكثرك شعرا و أهون بك من هالك، ودنا الفوارس من النسوة و المطاياليثوروها، فحال علي (عليه السلام) بينهم وبينها، فأهوى له جناح بسيفه، فراغ علي(عليه السلام) عن ضربته و تختله علي (عليهالسلام) فضربه على عاتقه، فأسرع السيف‏

/ 731