أمالی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أمالی - نسخه متنی

محمد بن الحسن الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يا أبا ذر، كن على عمرك أشح منك على درهمكو دينارك. يا أبا ذر، هل ينتظر أحدكم إلاغنى مطغيا، أو فقيرا منسيا، أو مرضامضنيا، أو هرما مفندا، أو موتا محيرا أوالدجال فإنه شر غائب ينتظر، أو الساعة والساعة أدهى و أمر. يا أبا ذر، إن شر الناسعند الله (تعالى) يوم القيامة عالم لاينتفع بعلمه، و من طلب علما ليصرف به وجوهالناس إليه لم يجد ريح الجنة. يا أبا ذر،إذا سئلت عن علم لا تعلمه فقل لا أعلمه. تنجمن تبعته، و لا تفت الناس بما لا علم لك بهتنج من عذاب يوم القيامة. يا أبا ذر، يطلعقوم من أهل الجنة إلى قوم من أهل النارفيقولون ما أدخلكم النار، و إنما دخلناالجنة بفضل تأديبكم و تعليمكم فيقولون إناكنا نأمركم بالخير و لا نفعله. يا أبا ذر،إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد،و إن نعم الله (عز و جل) أكثر من أن يحصيهاالعباد، و لكن أمسوا تائبين و أصبحواتائبين. يا أبا ذر، إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة و أعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن يزرع خيرا يوشك أنيحصد رغبة، و من يزرع شرا يوشك أن يحصدندامة، و لكل زارع ما زرع. يا أبا ذر، لايسبق بطي‏ء بحظه، و لا يدرك حريص ما لميقدر له، و من أعطى خيرا فالله (عز و جل)أعطاه، و من وقى شرا فإن الله وقاه. يا أباذر، المتقون سادة، و الفقهاء قادة، ومجالستهم زيادة. يا أبا ذر، إن المؤمن ليرىذنبه كأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه، والكافر يرى ذنبه كأنه ذباب مر على أنفه. ياأبا ذر، إن الله إذا أراد بعبد خيرا جعلالذنوب بين عينيه ممثلة.

/ 731