أمالی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أمالی - نسخه متنی

محمد بن الحسن الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و جهركم، هل فيكم من رجل قال له رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أنت مني بمنزلةهارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي غيريقالوا اللهم لا، و ذكر المناشدة، نحوه.

1172- 8- و عنه، قال أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال حدثنا محمد بن عبد الله بنجوريه الجنديسابوري من أصل كتابه، قالحدثنا علي بن منصور الترجماني، قال أخبرنيالحسن بن عنبسة النهشلي، قال حدثنا شريكبن عبد الله النخعي القاضي، عن أبي إسحاق،عن عمرو بن ميمون الأودي، أنه ذكر عنده عليبن أبي طالب (عليه السلام) فقال إن قوماينالون منه، أولئك هم وقود النار، و لقدسمعت عدة من أصحاب محمد (عليه السلام) منهمحذيفة بن اليمان و كعب بن عجرة يقول كل رجلمنهم لقد أعطي علي ما لم يعطه بشر هو زوجفاطمة سيدة نساء الأولين و الآخرين، فمنرأى مثلها أو سمع أنه تزوج بمثلها أحد فيالأولين و الآخرين و هو أبو الحسن و الحسينسيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين، فمن له أيها الناس مثلهما و رسولالله (صلّى الله عليه وآله) حموه، و هو وصيرسول الله (صلّى الله عليه وآله) في أهله وأزواجه، و سدت الأبواب التي في المسجدكلها غير بابه، و هو صاحب باب خيبر، و هوصاحب الراية يوم خيبر، و تفل رسول الله(صلّى الله عليه وآله) يومئذ في عينيه و هوأرمد، فما اشتكاهما من بعد، و لا وجد حراأو بردا بعد يوم ذلك. و هو صاحب يوم غدير خمإذ نوه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)باسمه، و ألزم أمته ولايته، و عرفهمبخطره، و بين لهم مكانه، فقال أيها الناس،من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله و رسوله.قال فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، و هوصاحب العباء و من أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا، و هو صاحب الطائر حين قالرسول الله (صلّى الله عليه وآله) اللهمائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي فجاء علي(عليه السلام) فأكل معه. و هو صاحب سورةبراءة حين نزل بها جبرئيل (عليه السلام)على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) و قدسار أبو بكر بالسورة، فقال له يا محمد، إنهلا يبلغها إلا أنت أو علي، إنه منك و أنتمنه، و كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله)منه في حياته و بعد وفاته.

/ 731