أمالی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أمالی - نسخه متنی

محمد بن الحسن الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

معاوية، نحن أولى الناس بالناس في كتابالله و على لسان نبيه (صلّى الله عليهوآله)، و لم نزل أهل البيت مظلومين منذ قبضالله (تعالى) نبيه (صلّى الله عليه وآله)،فالله بيننا و بين من ظلمنا حقنا، و توثبعلى رقابنا، و حمل الناس علينا، و منعناسهمنا من الفي‏ء، و منع أمنا ما جعل لهارسول الله (صلّى الله عليه وآله). و أقسمبالله لو أن الناس بايعوا أبي حين فارقهمرسول الله (صلّى الله عليه وآله) لأعطتهمالسماء قطرها، و الأرض بركتها، و ما طمعتفيها يا معاوية، فلما خرجت من معدنهاتنازعتها قريش بينها، فطمعت فيها الطلقاءو أبناء الطلقاء أنت و أصحابك، و قد قالرسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما ولت أمةأمرها رجلا و فيهم من هو أعلم منه إلا لميزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ماتركوا. و قد تركت بنو إسرائيل هارون و هميعلمون أنه خليفة موسى (عليه السلام) فيهمو اتبعوا السامري، و قد تركت هذه الأمة أبيو بايعوا غيره، و قد سمعوا رسول الله (صلّىالله عليه وآله) يقول أنت مني بمنزلة هارونمن موسى إلا النبوة، و قد رأوا رسول الله(صلّى الله عليه وآله) نصب أبي يوم غدير خم،و أمرهم أن يبلغ الشاهد منهم الغائب، و قدهرب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) منقومه و هو يدعوهم إلى الله (تعالى) حتى دخلالغار، و لو وجد أعوانا ما هرب، و قد كف أبييده حين ناشدهم و استغاث فلم يغث، فجعلالله هارون في سعة حين استضعفوه و كادوايقتلونه، و جعل الله النبي (صلّى الله عليهوآله) في سعة حين دخل الغار و لم يجدأعوانا، و كذلك أبي، و أنا في سعة من اللهحين خذلتنا الأمة و بايعوك يا معاوية، وإنما هي السنن و الأمثال يتبع بعضها بعضا.أيها الناس، إنكم لو التمستم فيما بينالمشرق و المغرب أن تجدوا رجلا ولده نبيغيري و أخي لم تجدوه، و إني قد بايعت هذا«وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌلَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلى‏ حِينٍ».

/ 731