أمالی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَأَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذابَ لَوْأَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَالْمُحْسِنِينَ»، فيرد الجليل (جل ثناؤه)«بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِيفَكَذَّبْتَ بِها وَ اسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ»، فو الله ماسأل الرجوع إلا ليعمل صالحا، و لا يشركبعبادة ربه أحدا. ثم قال أيها الناس، الآنالآن، ما دام الوثاق مطلقا، و السراجمنيرا، و باب التوبة مفتوحا، و من قبل أنيجف القلم، و تطوى الصحيفة، فلا رزق ينزل،و لا عمل يصعد، المضمار اليوم، و السباقغدا، فإنكم لا تدرون إلى جنة، أو إلى نار،و أستغفر الله لي و لكم. 1457- 10- و عنه، قال أخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن أبي علي أحمد بن جعفر بن سفيانالبزوفري، عن حميد بن زياد، عن العباس بنعبيد الله بن أحمد الدهقان، عن إبراهيم بنصالح الأنماطي، رفعه، قال لما أصبح علي(عليه السلام) بعد البيعة، دخل بيت المال،فدعا بمال كان قد اجتمع، فقسمه ثلاثةدنانير ثلاثة دنانير بين من حضر من الناسكلهم، فقام سهل بن حنيف فقال يا أميرالمؤمنين، قد أعتقت هذا الغلام، فأعطاهثلاثة دنانير، مثل ما أعطى سهل بن حنيف.