بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الثالثة أعمام الجدّ و الجدّة و عمّاتهماو أخوالهما و خالاتهما ثمّ أولادهما لطبقةالرابعة أعمام أب الجدّ و أُمّه وعمّاتهما و أخوالهما و خالاتهما ثمّأولادهم و هكذا ما وجدوا فجعلوا الجميعأعماماً و عمّات للميّت الموروث و أخوالًاو خالات لا خلاف بين أصحابنا في ذلك وحينئذ فتكون العمّة و الخالة فيما نحن فيهأعمّ من الدنيا و العليا و لا تختص العمّةو الخالة بأُخت الأب و اخت الامّ كما رتباحيث إنّ المتعارف الناس حتّى أنّ عمّ الأبو عمّ الأُمّ إنّما يسمّونه جدّاً فإنّهغلط محض. و أمّا بالنسبة إلى إطلاق ابنة الأخ وابنة الأُخت فالمفهوم أيضاً من الأخبار وكلام الأصحاب شمولهما لمن سفل من غيراختصاص ببنات الصلب كما في باب الميراث وباب الأوقاف و النذور و نحوهما من ذكور كانالتولّد أو من إناث و كفاك قوله عزّ و جلّ(يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّالْأُنْثَيَيْنِ) فإنّه شامل لأولادالصلب و أولادهم و إن سفلوا من الطبقات والحكم بذلك ممّا لا ريب و لا إشكال فيه. و العجب من الفاضل المتقدّم ذكره حيثاقتصر على مجرّد الإشارة إلى الوجهين منذكر اختيار لأحدهما في البين مع أنّالأخبار و كلام الأصحاب كما عرفت ظاهر فيالعموم. فإن قيل: انّ المشهور بين الأصحاب أنّأولاد البنت ليسوا بأولاد حقيقة و إنّمايطلق عليهم مجازاً فلا يتمّ ما ذكرتموهكلياً. قلنا: قد أوضحنا في كتاب الخمس من كتابناالحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرةانّ ما ذكرت أولاد حقيقة بالآيات القرآنيةو الأخبار المعصومية بما لا يحوم حولهالشكّ و الشبهة إلّا من طبع الله على قلبهعن متابعة الحقّ و الحقّ أحقّ أن يتّبع، وأصحابنا رضوان الله عليهم في هذه المسألةمعذورون حيث لم يعطوا التأمّل حقّه فيتتبّع أخبار المسألة و الاطّلاع عليها منمظانّها و من أجل؟ سقوط لفظه لكونهماوقعوا فيما وقعوا فيه من هذا القول الباطلالواهي الذي هو كبيت العنكبوت و إنّهلأضعف البيوت مضاهي على ما اخترناه هنا هوالأوفق بالاحتياط المطلوب سيّما فيالفروع و الله العالم. المسألة الثالثة و الخمسون قال سلّمهالله تعالى: ما قول شيخنا في رجل اقترض