أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

البالوعة انتهى كلامه زيد مقامه.

أقول: الظاهر انّه أشار بحديث الإهراق إلىرواية خيثمة قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام) و عنده نساء فشمّ رائحةالنضوح فقال: ما هذا؟ قالوا: نضوح يجعل فيهالضياح، قال: فأمر به فأهرق في البالوعة.

أقول: الضياح لغة اللبن الخاثر يجعل فيهالماء و يمزج به و الظاهر بناءً على ماذكره هذا البعض المنقول عنه كيفية عملالنضوح المؤيّد بخبر خيثمة المذكور انأمره (عليه السلام) بإهراق النضوح انّما هولكونه خمراً فإنّه نجس كما هو أحد القولينالمعتضد بالأخبار كما حقّقناه في كتابناالحدائق الناضرة فيكون وضعه في الرأسموجباً لنجاسته و الصلاة في النجاسة حينئذو على هذا فتحمل روايتا عمّار على أنّالغرض من طبخه حتى يذهب ثلثا ماء التمرإنّما هو لئلا يصير خمراً ببقائه مدّةلأنّ عليه على هذا الوجه و إلى هذا الحدّالذي يكون به دبساً و تذهب الأجزاءالمائية التي يصير بها خمراً لو مكث مدّةكذلك لأنّه إنّما يصير خمراً بسبب ما فيهمن تلك الأجزاء المائية فإذا ذهبتبالغليان أمن من صيرورته خمراً و يشير إلىذلك قوله: النضوح المعتق على صيغة اسمالمفعول أي الذي يراد جعله عتيقاً بأنيحفظ زماناً حتّى يصير عتيقاً و يؤيّد ذلكأيضاً قوله: ثمّ يتمشطن، بمعنى انّ الغرضمنه إنّما هو التمشّط به في الرأس و هودليل على أنّ الغرض من السؤال في الخبرينالمذكورين عن كيفية عمله إنّما هو للتحرّزعن صيرورته خمراً نجساً تمتنع الصلاة فيهإذا تمشطن به و إلّا فهو ليس بمأكول و لاالغرض منه الأكل حتّى يكون الأمر يغلبهعلى هذا الوجه لأجل حلّ أكله.

و قوله في الرواية الأُولى حتّى يحلّ يعنييحلّ استعماله في التمشط به في الرأس و لايكون خمراً نجساً موجباً لبطلان الصلاةفيه فإن قيل: إنّ هذا كلّه مبني على القولبنجاسة الخمر؟ قلنا: نعم و هو الأشهرالأظهر من الأخبار كما حقّقناه بما لامزيد عليه في كتابنا المتقدّم ذكره.

و كيف كان فدلالة الروايتين المذكورتينإنّما هي بطريق المفهوم و هو مع تسليمه‏

/ 222