بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و متديّناً بذلك. و نقل عن الصدوق و المرتضى و ابن إدريسالحكم بكفره و نجاسته و عدم جواز دخولهالجنّة. قال شيخنا العلّامة أبو الحسن الشيخسليمان بن عبد الله البحراني (قدس سره) فيبعض أجوبة مسائل سُئل فيها عن ابن الزنا هليحتمل أن يدخل الجنّة مع إمكان أن يكونمؤمناً متشرّعاً؟ فأجاب عطّر الله مرقدهبما هذا لفظه: إنّ جواز إيمانه و إمكانتديّنه عقلًا ممّا لا خلاف فيه كيف و لو لميكن كذلك لزم التكليف بالمحال و هو باطلعقلًا و نقلًا إلّا عند شذوذ من المخالفينو إنّما الخلاف في الوقوع هل يقع منهالايمان و التديّن أم يقطع بعدم ذلك، والمنقول عن رئيس المحدِّثين أبي جعفر محمدبن علي بن بابويه و المرتضى علم الهدى وأبي عبد الله بن إدريس الحلّي روح اللهأرواحهم و قدّس أشباحهم هو الثاني و هوأنّه لا يكون إلّا كافراً بمعنى انّه لايختار إلّا الكفر وهم لا ينكرون انّه لوفرض ايمانه و تديّنه أمكن دخوله الجنّة بلوجب و إن كان عندهم انّ هذا الفرض غيرواقع، انتهى. أقول: ما ذكره قدّس الله روحه من جعل محلّالخلاف في المسألة انّه هل يقع من ابنالزنا الايمان و التديّن أم يقطع بعدمه وحمله القول بكفره على معنى انّه لا يقع منهإلّا الكفر و إلّا فإنّهم لا ينكرون انّهلو فرض تديّنه أمكن دخوله الجنّة بل وجبالظاهر انّه ليس كذلك و كلام أولئكالقائلين بالكفر و إن كان لا يحضرني الآنإلّا أنّ القول في كلام جملة من مشايخناالمحقّقين و هو المعتضد بالأخبار الآتيةفي المقام خلاف ما ذكره (قدس سره) و هو إنّأولئك القائلين بالكفر يحكمون به و بماتقدّم من الأحكام المنقولة عنهم و إن تدينبالايمان و قام به كغيره من ذوي الايمان. قال شيخنا العلّامة المجلسي روح اللهتعالى روحه بعد ذكر كلام في المقام: و نسبإلى الصدوق و السيد المرتضى و ابن إدريسرحمهم الله القول بكفره و إن لم يظهره ثمّقال: و هذا مخالف لأُصول العدل إذ لم يفعلباختياره ما يستحقّ به العقاب فيكون عقابهظلماً و جوراً و الله ليس بظلّام للعبيد،انتهى. و قال المحدِّث الفاضل السيّد نعمة اللهالجزائري (رحمه الله) في كتاب الأنوارالنعمانية تذييل في حال ولد الزنا إذا وردعلى ربّه عزّ و جلّ اعلم انّ المشهور بينأصحابنا