المسألة الثانية و الستّون قال سلّمهالله تعالى: ما قول شيخنا في المخالف لأهلالحقّ من جميع الفرق و ما تقول في سؤره ومناكحته - أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی
بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أن أخذت رأس ذبيحة و عمدت إلى سكّين و قلعتالجوزة من الرأس و رأيتها هي رأس الحلقومملاصقة للدماغ و الحلقوم غير متجاوز لهافإذا صارت في الرقبة لم ينقطع الحلقوم و هوالعمدة في صحّة الذبح فعلمت أنّ تحريمالذبيحة على هذه الكيفية من هذه الحيثيّةو جرينا على جريهم و عملنا كعملهم، و بعضالاخوان ليس لهم اطّلاع على كيفية الذبحيحلّلون الذبيحة و لو كانت الجوزة فيالرقبة و يقولون انّها غير شرط في صحّةالذبح و متى ما وقع الذبح من تحت اللحيينكفى و لم يلاحظوا هذه الملاحظة من كونهارأس الحلقوم و إذا انحدرت إلى الرقبة لميحصل قطعه و لم يعبثوا بأمر الذبح و هو منأهمّ الأُمور و أوهمها و رجعنا الجوابإليك و أنت صاحب التحقيق و التدقيق فبيّنلنا الصواب و اكتب لنا الجواب، أيّدك اللهتعالى. الجواب: و الله الهادي إلى جادّة الصوابانّ الحقّ في ذلك هو ما ذكرتم و الأوفقبالصواب هو ما سطرتم و قد جربنا ذلك كماجرّبتم و رأينا كما رأيتم فرأينا انّ هذهالخرزة التي تذكرونها متّصلة باللسانالصغير الذي هو أقصى الحلق و حينئذ فمتىوقع الذبح و كانت الخرزة المذكورة فيالرأس فإنّه يعلم قطع الحلقوم يقيناً لأنّالذبح وقع من أسفلها و هي جزء الأعلى و متىكانت في البدن لم يعلم قطع الحلقوم حينئذلأنّها آخره و منتهاه و إنّما يصير الذبحعلى هذا التقدير في الرأس لا في الحلق ومحل الذبح إنّما هو الحلق الذي أعلاهمتّصل بالرأس و أسفله إلى اللّبة المتّصلةبالصدر. و بالجملة: فالأمر حسبما ذكرتموه وحرّرتموه و الله سبحانه العالم.
المسألة الثانية و الستّون قال سلّمهالله تعالى: ما قول شيخنا في المخالف لأهلالحقّ من جميع الفرق و ما تقول في سؤره ومناكحته
و لو تزوّج مؤمنة هل ينعقد نكاحه بها أم لاينعقد و لا يحتاج إلى طلاق و ما قولك فينسله منها هل هم أولاد حرام أم أولاد حلالإذا كان النكاح برضى منها أو وليّها و لوزنا بها زان هل تحلّ عليه بعد مفارقته لهاأم لا، و لو غاب عنها غيبة طويلة يمكنالانتفاع و مفارقتها قبل رجوعه مع الأمنمن الضرر كالحبل و غيره هل يجوز ذلك أم لا،أفتنا أيّدك الله. الجواب: و الله الهادي إلى جادّة الصوابانّ الكلام في بيان هذه المسألة يقع في