أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأُولى: صحيحة عبد الله بن سنان الواردةفي قنوت الوتر و هي ما رواه في الصحيح عنأبي عبد الله (عليه السلام) قال: تدعو فيالوتر على العدوّ و إن شئت سمّيتهم وتستغفر و ترفع يديك في الوتر حيال وجهك وإن شئت تحت ثوبك و هي مع أنّ موردها الوترقاصرة عن إثبات المدّعى إذ غاية ما يدلّعليه استحباب الرفع حيال الوجه، و أمّااستقبال باطنهما السماء فلا إشعار بهفضلًا عن الدلالة الظاهرة عليه إلا أنّالشهيد في الذكرى قال: و يستحبّ رفع اليدينتلقاء وجهه مبسوطتين يستقبل ببطونهماالسماء و ظهورهما الأرض قاله الأصحاب.

و روى عبد الله بن سنان عن الصادق (عليهالسلام): و ترفع يديك حيال وجهك و إن شئتتحت ثوبك و يتلقى بباطنهما السماء و نحوهالفاضل الخراساني في الذخيرة.

و أنت خبير بأنّا لم نقف على رواية عبدالله بن سنان بهذه الصورة و الذي رأيناه هوما ذكرناه من الرواية الواردة في الوتربالنحو الذي نقلناه و احتمال كونها روايةأُخرى نقلها شيخنا الشهيد من الأُصول التيكانت عنده كما وقع كثيراً ممكن و احتمالكون ذلك نقلًا للرواية التي ذكرناهابالمعنى لا يمكن إلّا مع حمل الزيادةالمذكورة على السهو أعني قوله: يتلقّىبباطنهما السماء.

الثانية: ما رواه في الفقيه عن أبي حمزةالثمالي قال: كان علي بن الحسين (عليهماالسلام) يقول في آخر وتره و هو قائم: ربِّأسأت و ظلمت نفسي و بئس ما صنعتُ و هذه يدايجزاء بما صنعت ثمّ يبسط يديه جميعاً قدّاموجهه و يقول و هذه رقبتي خاضعة لك لما أتيتقال: ثمّ يطأطأ رأسه و يخضع برقبته ثمّيقول: و ها أنا ذا بين يديك إلى آخره.

و هذه الرواية أيضاً كما ترى موردها صلاةالوتر و مع فالمفهوم منها انّه إنّما يبسطيديه جميعاً قدام وجهه عند قوله: و هذهيداي جزاء بما صنعت مع كون الدعاء انّما هوفي آخر قنوت الوتر كما صرّح به في الخبرفهو مشعر بكون يديه قبل ذكر هذه الفقرة منالدعاء ليست كذلك إلّا أن يحمل على البسطالتام و إن كانت قبل ذلك مبسوطة في الجملة.

و من هنا يمكن أن ما حكم به الأصحاب مناستحباب رفع اليدين حيال الوجه حال القنوتمستقبلًا بباطنهما السماء مأخوذ من هذينالخبرين بضمّ‏

/ 222