المسألة السابعة و الستّون قال سلّمهالله تعالى: ما قول شيخنا في كثير السفر هلهو من كان سفره أكثر من حضره‏ - أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على المعنى المجازي الذي ذكره و هو أنّالمراد بالابنة و الامّ في الأخبار ما هوأعمّ، و أمّا على ما ذكرناه فلا حاجة إلىالاستعانة بهذا الإجماع لأنّ ما ذكرناه هوالمعنى الحقيقي من اللفظ حيثما يطلق فيهذا المقام و غيره إلّا مع القرينةالصارفة عنه.

و أمّا دخول البنات المشار إليهنّ فيالآية فظاهر لأنّ الربيبة هي بنت الزوجةالمدخول بها و قد عرفت انّها أعمّ من بنتالصلب، و أمّا قيد في حجوركم فقد اتّفقعلماء الإسلام كافّة على عدم اشتراطه فيالتحريم و إنّه إنّما خرج مخرج الغالب منكونهنّ كذلك.

قال شيخنا أمين الإسلام الطبرسي في كتابمجمع البيان بعد ذكر نحو ما ذكرناه: و هذايقتضي تحريم بنت المرأة من غير زوجها وتحريم بنت ابنها و بنت ابنتها قربت أم بعدتلوقوع اسم الربيبة عليهن، انتهى.

و بذلك اتّضح الحال و زال الإشكال و اللهالعالم.

المسألة السابعة و الستّون قال سلّمهالله تعالى: ما قول شيخنا في كثير السفر هلهو من كان سفره أكثر من حضره‏

و إن أقام عند أهله في بلاده أو غير بلادهالشهرين و الثلاثة و الأكثر أو الأقلّ أومن غلب سفره على حضره و لم يقم عند أهلهعشرة في غير بلده كما هو المشهور بينالأصحاب، و ما قولك في زمان التردّد لو مضىله شهر كذلك هل يقطع سفره كإقامة العشرةبحيث لو سافر يقصر في صلاته أم لا؟ أفتناأيّدك الله.

الجواب و منه سبحانه التوفيق لإصابةالصواب: إنّ هذه المسألة من مشكلاتالمسائل و أُمّهات المعاضل لما سيظهر لكإن شاء الله تعالى في المقام و الذي وقع فيكلام الأصحاب هو التعبير عن هذا الصنفبكثير السفر تارة و بمن كان سفره أكثر منحضره اخرى و لهم في تفسير الكثرة اختلافبين الرجوع فيها إلى العرف و صدق الاسمعرفاً و بين الحصول بالثلاث و بين الفرقبين ذوي الصنعة، فالقول الأوّل و غيرهفالثاني و بين الحصول بالثنتين فيتمّ فيالثالثة و لم نقف لهم في هذه الأقوال علىحجّة يعتمد عليها أزيد من ادّعاء كلّ منهمدلالة العرف على ما يدّعيه و فيه ما لايخفى على الفطن النبيه و المستفاد منالأخبار هو صدق الاسم بأحد العنواناتالمذكورة فيها و هذه جملة من أخبارالمسألة نتلوها عليك ليظهر لك صحّة ماألقيناه‏

/ 222