[مسائل فقهية] - أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





سبحانه و إليه و ينفعني به يوم القدوم علىالله سبحانه و عليه و أن يعصمني اللهسبحانه من زلّات أقدام الأعلام و مداحضالأفهام في الأحكام و ها أنا أذكرها مسألةمسألة مذنّباً لكلّ منها بالجواب الكاشفعن وجوه خرائدها إن شاء الله تعالى نقابالشكّ و الارتياب.



[مسائل فقهية]


المسألة الأولى: فيما يجري على الإنسان منالمصائب و النوائب و الرزايا و البلايا


قال سلّمه الله تعالى ما قول شيخنا فيمايجري على الإنسان من المصائب و النوائب والرزايا و البلايا كمن خرج للتجارة أوالحجّ أو الزيارة و أكله سبع أو قتله لص أوغرق في البحر و لو علم بأحد هذه الأسبابالمهلكة لما قدم عليه هل يكون ذلكاختياريّاً جرى عليه باختياره أماضطراريّاً جرى عليه باضطراره رغماً علىأنفه و لو كان هو اختياريّاً لكان هو ألقىنفسه إلى التهلكة التي نهى الله عنها.



(الجواب:) إنّه لا يخفى أنّ هنا شيئينأحدهما: ما يفعله العبد باختياره و قصده منسفر و أكل و شرب و نوم و مغدى و مجي‏ء و نحوذلك، و ثانيهما: ما يفعله الله سبحانهبعبده من مرض و صحّة و تسليط عدوّ و فقر وغنًى و نحو ذلك و هذا ليس من فعل العبد و لاللعبد فيه اختيار.



و لا ريب في المسألة المفروضة أنّ السفرمن أفعال العبد التي يأتيها بقصده واختياره لأي غرض كان من تجارة أو حجّ أوزيارة و نحو ذلك، و أمّا ما يعرض له في ذلكالسفر من قتل أو غرق أو نهب ماله و سلبه ونحو ذلك فإنّه ليس من فعله و إنّما هو فعلالله سبحانه به كما لو كان في بيته فإنّهقد يسلّط عليه من يقتله أو يبتليه بمرض أوحرق أو نحو ذلك.



و من المعلوم أنّه لو كان له علم بما يقععليه في سفره من هذه الأمور فإنّه لا يجوزله السفر شرعاً و لهذا أُسقط عنه الحجّالواجب بذلك لأنّ فيه الإلقاء باليد إلىالتهلكة و هو محرّم عقلًا و نقلًا و هذابحمد الله سبحانه ظاهر لا شبهة فيه و لامرية يعتريه، و في الأخبار التي لا يحضرنيمحلّها الآن عنهم (عليهم السلام)

أنّ موسى على نبيّنا و آله و عليه السلامخرج ذات يوم إلى المناجاة فرآه بعض بنيإسرائيل و كان إذا خرج إلى المناجاةيتغيّر لونه و يصفرّ وجهه فعرفه ذلكالإسرائيلي بتلك العلامة فقال له: يا

/ 222