المسألة الثامنة عشرة قال سلّمه الله: ماقول شيخنا في هذا الحديث ما ثبت إيمان فيقلب هوزي و لا حوزي‏ - أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ثانيهما الموت حتف الأنف و الموجبللنجاسة ليس هذا هو اللازم من حيث هو بلملزومه الثاني أعني الموت حتف الأنف فعدمالمذبوحيّة اللازم للحياة مغاير لعدمالمذبوحيّة اللازم للموت حتف الأنف والمعلوم ثبوته في الزمن الأوّل هو الأوّللا الثاني و ظاهر انّه غير باق في الوقتالثاني. و بما ذكرنا لك من التحقيق الرشيقفي المقام يظهر لك ما في كلام أولئكالأعلام أعلى الله تعالى درجاتهم في دارالسلام و رفع مقاماتهم في جوار الملكالعلّام و الله العالم بحقائق أحكامه‏

المسألة الثامنة عشرة قال سلّمه الله: ماقول شيخنا في هذا الحديث ما ثبت إيمان فيقلب هوزي و لا حوزي‏

و نقله صاحب البحار حتّى عدّ سبعة و نرى منثقاة رجال الحديث أهوازيين و ما تقول فيالحويزة و السكنى فيها و هي ذكرها صاحبالقاموس انّ الحويزة مصغّر حوزة قصبة فيخوزستان و ما تعريف النسبة التي ينسب بهاالإنسان إلى بلد من البلدان هل هو فيولادته فيه و نشأته فيه أم بكثرةالاستيطان فيه و لو هاجر عنه و استوطن غيرهو هل ينتفي منه و ينتسب إلى الثاني أم إلىالأوّل أم إلى أطولهما مدّة في اللبث فإذااستوطن بلداً ثالثاً فكذلك أم لا و ماالرابع و ما الخامس و هلم جرّا أم تضيعنسبته أم ينتسب إليها كلّها كما قيل فيالنبيّ (صلى الله عليه وآله) المكي الأبطحيالمدني التهامي فأفدنا أفادك الله؟الجواب: انّ ما ذكرتموه من الحديث لم أقفعليه و لا أدري في أي موضع هو من كتابالبحار لا رجع إليه. و كيف كان فإنّه لاينبغي الرجوع عن المعلوم بالموهوم و لاالأمر المحقّق بالمظنون فإنّ إيمان أهلهذه البلدان من اليقين الذي لا يخالطه شكّو لا شبهة لا سيّما ما ذكرت من الرواة وخصوصاً من بينهم علي بن مهزيار الذي قد علممن الأخبار علوّ منزلته عند الأئمّةالأبرار صلوات الله عليهم مع أنّ الذي فيالخبر الذي نقلتم إنّما هو هوزي و البلدإنّما هي الأهواز و النسبة إليها أهوازي وهكذا الحويزة و الذي في الخبر إنّما هوحوزي فلعلّ ذلك نسبة إلى أمكنة اخرى وقبائل من الناس كانت في تلك الأوقات. وبالجملة فإنّ الكلام في هذا الخبر يتوقّفعلى مراجعته و صورة عبارته فإنّ الكلاميتبع بعضه بعضاً و قرائن سياقه ربّما دلّتعلى ما يراد منه و لا يحضرني الآن‏

/ 222