أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فأصابه داء لا دواء له فلا يلومنّ إلّانفسه‏ و نحوها رواية عيسى بن أبي حمزة و من هاتينالروايتين استفيد العموم للصلاة و غيرهاكما تقدّم نقله عن الأفاضل المذكورين. ومنه ما ورد في الخروج للسفر كما في موثّقةعمّار. و منه السعي في الحاجة كما رواهالصدوق مرسلًا. إذا عرفت ذلك فاعلم انّظاهر الخبرين الأوّلين هو استحبابالتحنّك مطلقاً كما ذكرناه و إليه ذهب منقدّمنا ذكره و مقتضى ذلك أنّ السنّة فيالعمامة هو التحنّك بها دائماً و التحنّكلغة عبارة عن إدارة طرف العمامة تحت الحنككما سنقف عليه إن شاء الله تعالى مع أنّالمستفاد من جملة من الأخبار انّ السنّةفيها إنّما هو الإسدال كما رواه الكلينيفي الصحيح‏ عن الرضا (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ (مُسَوِّمِينَ) قال: العمائم اعتمّرسول الله (صلى الله عليه وآله) فسدلها بينيديه و من خلفه و اعتمّ جبرئيل فسدلها بينيديه و من خلفه‏ و عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت علىالملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر و عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عمّمرسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاًبيده فسدلها بين يديه و قصرها من خلفه قدرأربع أصابع ثمّ قال: أدبر فأدبر ثمّ قال:اقبل فأقبل ثمّ قال: هكذا تيجان الملائكة و في حديث خروج الرضا (عليه السلام) لصلاةالعيد بأمر المأمون قال ياسر ناقلالحديث‏ : و اعتمّ بعمامة بيضاء من قطن ألقى طرفاًمنها على صدره و طرفاً بين كتفيه‏ و نحوها أخبار أُخر أيضاً. و مقتضى هذهالأخبار انّ السنّة في العمامة دائماًإنّما هو الإسدال كما تضمّنته هذه الأخبارو هو ظاهر المنافاة لظاهر الأخبارالمتقدّمة الدالّة على أنّ السنّة فيهاإنّما هو التحنّك. و ممّا ذكرنا علم أنّالتحنّك و الإسدال أمران متغايران كماسيظهر لك في المقام و انّ الأخبار قداختلفت في أنّ السنّة في التعمّم هل هيالتحنّك كما هو المشهور و عليه دلَّ ظاهرالخبرين المتقدّمين أو الإسدال كما دلّتعليه هذه الأخبار و شيخنا المجلسي عطّرالله مرقده في كتاب البحار حاول في الجمعبين الأخبار المذكورة بحمل الإسدال علىالتحنّك فجعل الإسدال تحنّكاً و زعم دلالةكلام جملة من علماء اللغة على ما ذكره و قدنقلنا كلامه في الكتاب المشار إليه وبيّنا ما فيه من‏

/ 222