المسألة السابعة و العشرون قال سلّمهالله تعالى: ما قول شيخنا في السامرة والصابئين هل هما من الحربيين أم منالكتابيين - أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی
بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يكونون في حكم أهل الحرب بلا خلاف وعمومها أظهر من أن يخفى. و أمّا ثانياً: فإنّ ما ادّعاه من أنّه لميظهر من كلام الأصحاب انّ مجرّد كونهمحربيّين كاف في استملاكهم و استملاكأولادهم مردود بما عرفت من كلام السيّدالسند (قدس سره) في شرح النافع من عدم الفرقفي جواز استرقاقهم من أن ينصبوا حرباًللإسلام أو يكونوا تحت حكم الإسلام و قهرهإلى آخره فإنّه صريح كما ترى في بطلان مازعمه و نسبه إلى الأصحاب و نحو كلام السيّدالمذكور كلام جدّه (قدس سره) في المسالكحيث قال: و لا فرق في جواز استرقاقهم بين أنينصبوا الحرب للمسلمين و يستقلوا بأمرهم ويكونوا تحت حكم الإسلام و قهره كمن بينالمسلمين من عَبدَة الأوثان و النيران والغلاة و غيرهم غير أن يكونوا مهادنينللمسلمين بشرائطها المقرّرة في كتابالجهاد فيجب حينئذ الكفّ عنهم إلى انقضاءالمدّة المقرّرة، انتهى. و هو صريح فيما قلناه و واضح فيماادّعيناه من بطلان دعواه ما ذكره علىالأصحاب في هذا الباب و ظاهرهما انّه لامخالف في الحكم المذكور و إلّا لأشار إليه. و بالجملة: فالظاهر من الأخبار و كلامالأصحاب هو الحلّ في الحربي و الذمّي مععدم قيامه بشرائط الذمّة و من الظاهر عدمقيامه بذلك في هذه الأيّام بل في الأيّامالسالفة كما أشار إليه الإمام (عليهالسلام) في زمانه فكيف في هذا الزمان الذيانهدمت فيه مراسم الشرع بل الإيمان و علتنار الجور و الطغيان في كلّ ناحية و مكان والله العالم.
المسألة السابعة و العشرون قال سلّمهالله تعالى: ما قول شيخنا في السامرة والصابئين هل هما من الحربيين أم منالكتابيين
و اشتراط العلامة في السامرة موافقتهملأُصول مذهب اليهود فيلحقون بهم أوْ لافلا، وفي الصابئين بموافقتهم لأُصول مذهبالنصارى فكذلك أمر عسير على الفقهاء غيريسير لأنّا من أين لنا معرفة أصول مذاهبهملعنهم الله. الجواب: إنّما نقلتموه عن العلامة لايحضرني الآن إلّا أنّ المفهوم من كلامالأصحاب فيمن يجب قتالهم حيث قسموهم إلىأقسام ثلاثة: أحدها البُغاة على الإمام،