أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و السيف الثاني على أهل الذمّة قال اللهتعالى (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)نزلت هذه الآية في أهل الذمّة ثمّ نسخهاقوله عزّ و جلّ (قاتِلُوا الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِالْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَاللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَدِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَعَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ) ممّن كانمنهم في دار الإسلام فلن يقبل منه إلّاالجزية أو القتل و ما لهم في و ذراريهم سبيو إذا قبلوا الجزية على أنفسهم حرم عليناسبيهم و حرمت أموالهم و حلّت مناكحتهم و منكان منهم في دار الحرب حلّ لنا سبيهم وأموالهم و لم تحلّ لنا مناكحتهم و لا يقبلمنهم إلّا دخول دار الإسلام أو الجزية أوالقتل.

و السيف الثالث على مشركي العجم يعنيالترك و الديلم و الخزر قال الله تعالى فيأوّل السورة الذي نذكر فيها اللذين كفروافقصّ قصّتهم ثمّ قال (فَضَرْبَ الرِّقابِحَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْفَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّابَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَالْحَرْبُ أَوْزارَها) فأمّا قولهفَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ يعني بعد السبيمنهم، وَ إِمَّا فِداءً يعني المفاداةبينهم و بين أهل الإسلام فهؤلاء لا يقبلمنهم إلّا القتل أو الدخول في الإسلام و لايجوز لنا مناكحتهم ما داموا في دار الحرب.

و أمّا السيف المكفوف فسيف على أهل البغيو التأويل قال الله تعالى (وَ إِنْطائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَاقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمافَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَىالْأُخْرى‏ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِيحَتَّى تَفِي‏ءَ إِلى‏ أَمْرِ اللَّهِ)فلمّا نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلىالله عليه وآله): انّ منكم من يقاتل بعديعلى التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئلالنبيّ (صلى الله عليه وآله) من هو فقالخاصف النعل يعني أمير المؤمنين (عليهالسلام) ثمّ ساق (عليه السلام) الكلام إلىأن قال: و أمّا السيف المغمود فالسيف الذييقام به القصاص قال الله تعالى (النَّفْسَبِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ)فسلّمه إلى أولياء المقتول و حكمه إلينافهذه السيوف التي بعث الله بها محمّداً(صلى الله عليه وآله) و من جحدها أو جحدواحداً منها أو شيئاً من سيرها و أحكامهافقد كفر بما أنزل الله على محمّد (صلى اللهعليه وآله وسلم).

أقول: و التقريب في الخبر المذكور انّهقسم من يجب قتاله من الكفّار إلى ثلاثة وإن‏

/ 222