بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بأسمائهم و أسماء آبائهم و عشائرهم و فعلهعليّ (عليه السلام) من بعده. و روى الكشّي في كتاب الرجال عن إبراهيمبن عُقبة قال كتبت إلى العسكري (عليه السلام): جُعلتفداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهمفي الصلاة؟ قال: نعم اقنت عليهم. أقول: الظاهر أنّ المراد بالممطورة هوالواقفة كما ذكره شيخنا البهائي عطّر اللهمرقده في مقدّمات كتاب مشرق الشمسين منتسمية الواقفة يومئذ بذلك تشبيهاًبالكلاب التي أصابها المطر مبالغة فينجاستهم و وجوب اجتنابهم. قال شيخناالشهيد في الذكرى في بحث القنوت: يجوزالدعاء فيه للمؤمنين بأسمائهم و الدعاءعلى الكفرة و المنافقين لأنّ النبيّ (صلىالله عليه وآله) دعي في قنوته لقومبأعيانهم و على آخرين بأعيانهم كما رويأنّه قال اللّهمّ انج الوليد بن الوليد و سلمة بنهشام و عبّاس بن ربيعة و المستضعفين منالمؤمنين و اشدد وطأتك على مُضر و رعل وذكوان. و قنت أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلاةالغداة فدعى على أبي موسى الأشعري و عمروبن العاص و معاوية و أبي الأعور وأشباههم قاله ابن أبي عقيل، انتهى. و روى شيخنا المجلسي في البحار من كتابمحمّد بن المثنّى عن جعفر بن محمد بن شريحعن ذريح المحاربي قال قال الحرث بن المغيرة الناضري لأبي عبدالله (عليه السلام): إنّ أبا معقل المزنيحدّثني عن أمير المؤمنين (عليه السلام)أنّه صلّى بالناس المغرب فقنت في الركعةالثانية و لعن معاوية و عمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري و أبا الأعور السلمي،قال الشيخ (رحمه الله): صدق فالعنهم. و نحو ذلك ما روي عن الكاظم (عليه السلام)في دعائه على موسى المهدي أحد خلفاء بنيالعبّاس و كان قد بلغه عنه أنّه يهدّدهبالقتل فدعى عليه بدعاء الجوشن الصغيرفورد الخبر بموته لعنه الله و الحديث مرويفي كتب أصحابنا رضوان الله عليهم. و مثله أمره (عليه السلام) جملة من الشيعةبالدعاء على أبي جعفر المنصور الدوانيقيفمات في تلك السنة قبل بلوغه الحجّ عند بئرميمون قبل أن يقضي نسكه و كان قد سافر إلىمكّة في تلك السنة. قال أبو ولّاد ناقل الخبر المذكور في آخرالخبر و كنت تلك السنة حاجّاً فدخلت على أبيالحسن (عليه السلام) فقال: يا أبا ولّاد كيفرأيتم نجاح