أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لمحمّد (صلى الله عليه وآله) و لم ينصرنيأحد من أنبياء الله و رسله و ذلك لمّاقبضهم الله إليه و سوف ينصرونني و يكون مابين مشرقها و مغربها و ليبعثهم الله أحياءآدم إلى محمّد (صلى الله عليه وآله) كلّ نبيمرسل يضربون بين يدي بالسيف هام الأموات والأحياء و الثقلين جميعاً فيا عجباه و كيفلا أعجب من أموات يبعثهم الله أحياءيلبّون زمرة زمرة لبّيك لبّيك يا داعيالله قد تخلّلوا سكك الكوفة و قد شهرواسيوفهم على عواتقهم يضربون بها هام الكفرةو جبابرتهم و أتباعهم من جبابرة الأوّلينو الآخرين حتّى ينجز الله ما وعدهم في قوله(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوامِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِلَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِكَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْقَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْدِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِخَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لايُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) أي يعبدوننيآمنين لا يخافون أحداً من عبادي ليس عندهمتقيّة و إنّ لي الكرّة بعد الكرّة و الرجعةبعد الرجعة و أنا صاحب الكرّات و الرجعات.

الحديث و هو طويل أخذنا منه موضع الحاجةإلى غير ذلك من الأخبار التي يضيق المقامعن نشرها بل لا يقوم بذكر عُشر عشرها ويمكن التقريب فيما دلّت عليه من الاختلاففي رجوعهم صلوات الله عليهم دفعة أومترتّبين بأن يقال: إنّ ظاهر كثير منالأخبار المذكورة هنا و غيرها انّ لهم(عليهم السلام) و لا سيّما الرسول (صلى اللهعليه وآله) و أمير المؤمنين (عليه السلام)كرّات و رجعات عديدة و ظاهرها انّهميموتون فيما بين ذلك و إلّا فلا معنى لهذاالتعدّد و حينئذ فيمكن أن يختلف ذلكباختلاف الكرّات و الرجعات فلعلّ الأئمّة(عليهم السلام) و إن رجعوا جميعاً في كرّةرسول الله (صلى الله عليه وآله) و شكوا إليهبما نزل بهم يرجعون مرّة أُخرى في كرّةأمير المؤمنين (عليه السلام) و يصيرون فيرجعته و إنّهم يرجعون دفعة اخرى فيصير كلّواحد منهم مستقلًّا بالملك و السلطنةمترتّبين في ذلك و مختلفين.

و بالجملة: فالواجب في المقام هو ماقدّمنا ذكره من وجوب الايمان برجعتهم، وأمّا كيفية تفصيلها فهو مرجوع إليهم و لايضرّنا جهله.

و أمّا ما ذكرتم من اشتمال بعض الأخبارعلى ذكر الدجّال و عدم اشتمال بعضها علىذلك فهذا لا يوجب المنافاة و لا المناقضةفي الأخبار كما وقع مثله في الأحكامالشرعية فإنّ غاية الأخبار التي لم يذكرفيها هو أنّها مطلقة في خروجه و عدمه وقضية الجمع بين‏

/ 222