أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المقابل بمأكول اللحم كما في الموثّقةالمذكورة إنّما هو ما كان من سائرالحيوانات ذي النفس السّائلة التي ذكرجملة منها بالتفصيل في تلك الأخبار منالخزّ و السنجاب و الثعالب و الأرانب والفنك و الحواصل و نحوها ممّا اشتملت عليهالموثّقة المذكورة و غيرها و إن كان قدعبّر عنها تارةً بالعنوان المذكور فإنّمرمى هذه العبارة و المتبادر منها إنّماهو الحيوانات المذكورة التي جرت العادةبتذكيتها و ذبحها و الانتفاع بجلودها وفراها و أشعارها و أوبارها في سائر وجوهالمنافع و يدلّ على ذلك ما رواه الشيخ فيالصحيح عن علي بن الرّيان قال: كتبت إلىأبي الحسن (عليه السلام) أسأله: هل يجوزالصلاة في ثوب يكون فيه شعر من شعر الإنسانو أظفاره من قبل أن ينفضه و يلقيه عنهفوقّع: يجوز.

و صحيحته الأُخرى قال: سألت أبا الحسنالثالث (عليه السلام) عن الرجل يأخذ منشعره و أظفاره ثمّ يقوم إلى الصلاة من غيرأن ينفضه من ثوبه، قال: لا بأس و الأولىشاملة لشعر الإنسان نفسه و أظفاره أو شعرغيره و أظفاره و الثانية في شعر نفسه و منهيعلم غيرهما من الفضلات إذ العلّة واحدة ويعضد ذلك الأخبار الدالّة على صحّة الصلاةفي المذي و الوذي في ثوب الإنسان و بدنه وهي كثيرة.

و ما في صحيحة إبراهيم بن أبي محمود عنالرضا (عليه السلام) في المرأة لها قميص أوإزار يصيبه من بلل الفرج و هي جنب انّهاتصلّي فيه إذا اغتسلت و الأخبار الدالّةعلى صحّة الصلاة في عرق الجنب إذا كان منحلال و نحو ذلك من المواضع التي يقف عليهاالمتتبّع البصير و لا ينبئك مثل خبير.

و أمّا بالنسبة إلى ما لا نفس له سائلة كماهو موضع السؤال فأوّلًا أصالة العدم حتىيقوم الدليل الواضح و البرهان الراجح علىالمنع.

و ثانياً: ما قدمنا ذكره من عدم تبادر ذلكمن العنوان المذكور و لا ظهوره و إنّماالمتبادر منه الحيوانات التي ينتفعبجلودها و فراها و أشعارها بعد التذكيةكما لا يخفى على من وقف على أخبار الباب منالسؤال عن الفراء المتّخذة من هذهالحيوانات أو التكة أو القلنسوة المتّخذةمن أشعار هذه الحيوانات و الجوراب و نحوذلك و يعضده انّ إطلاق الألفاظ في الأحكامالشرعيّة انّما تحمل على الإفراد

/ 222