المسألة الثامنة و الأربعون قال سلّمهالله تعالى: بيّن لي تفسير هاتين الآيتين‏ - أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الحیریة و الأقمار البدریة فی أجوبة المسائل الأحمدیة - نسخه متنی

یوسف البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ناحية رأسه و موضع قبره منذ يوم دفن روضةمن رياض الجنّة و منه معراج يعرج فيهبأعمال زوّاره إلى السماء الحديث.

أقول: و قد تقدّمت الإشارة إلى ورود بعضالأخبار بأنّ حرمة (عليه السلام) إلى خمسةفراسخ وفي بعض إلى أربعة وفي ثالث إلى فرسخمن جوانب القبر وفي هذين الخبرين إلىعشرين أو خمسة و عشرين ذراعاً و هو الأخصّالمخصوص بمزيد الفضل كما عرفت.

قال الشيخ عطّر الله مرقده في المصباح بعدذكر هذه الأخبار الوجه في هذه الأخبارترتّب هذه المواضع في الفضل فالأقصى خمسةفراسخ و أدناه من المشهد فرسخ و أشرفالفرسخ خمسة و عشرين ذراعاً و أشرف الخمس وعشرين ذراعاً عشرون ذراعاً و أشرف العشرينما شرف به و هو الجدث نفسه، انتهى.

و نحوه قال في التهذيب و الله العالم.

المسألة الثامنة و الأربعون قال سلّمهالله تعالى: بيّن لي تفسير هاتين الآيتين‏

(فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِيالنَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِالسَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَرَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمايُرِيدُ وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوافَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها مادامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّاما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ)و قد قيل ما قيل فيهما من التفاسير و كلامكثير و بعضهم قال: إلّا ليست للاستثناء،وفي الصافي نقل رواية عن الباقر (عليهالسلام) انّ هاتين الآيتين ليستا لأهلالخلود و قوله عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍيأبى ذلك.

و ورد في توحيد المفضّل بن عمر عن الصادق(عليه السلام) انّهما في أهل الرجعة، فعلىالأوّل إشكال في الاستثناء في أهل الجنّة،و قوله عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ، و علىالثاني: و هو خبر المفضل عن مولانا الصادق(عليه السلام) انّهما في الرجعة يحصل لناالإشكال في أهل النار لأنّ أهل النار منأهل الرجعة مخلدون فيها بلا خلاف.

ثمّ قال سلّمه الله تتمّة هل يجوز أن يكونتفسير هاتين الآيتين في نار الدنيا و جنّةالدنيا لكن ينتقض بقوله (خالِدِينَ فِيهاأَبَداً) لأنّ جنّة الدنيا و نار الدنيا ما

/ 222