بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ثمّ التفت إلى بريدة قائلاً: «أنافقت من بعدي يا بريدة ؟» فقال بريدة: يا رسول الله، أما بسطت يدك حتّى أُبايعك على الاسلام جديداً ! قال: فما فارقته حتّى بايعته، أي بايعت رسول الله على الاسلام. يقول بريدة: فقمت وما من الناس أحد أحبّ إليّ من علي. لاحظوا الفوارق بين روايتهم للقصة عن عمران بن حصين وعن بريدة ابن الحصيب، ولاحظوا، كيف تلاعبوا بالقضية فزاد أحدهم ونقص الاخر، ذكر بعضهم بعض القصة ولم يذكر البعض الاخر، وأحدهم أو آحاد منهم يذكرون القصة مبتورة. فهذه هي القصة كما يرويها بريدة بن الحصيب وهو صاحب القصة.