مقدمة الإعداد
الحمد لله رب العالمين،و أفضل الصلاة و أتمّ التسليم على خير خلقه،محمّد و آله الطّيبين الطاهرين،لا سيما بقيّةاللّه في الأرضين،عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
الكلّ يعلم ما للأمور العقائدية من اهمّية في بناء فكرالفرد المؤمن و مبادئه،و يستتبعها وجوده الخاصّ من خلال المواقف التي يتّخذها كلّ يوم في خضمّ التيّارات والاتّجاهات الفكرية المختلفة
التي تسودالعالم اليوم.
ومن تلك الأمور التي امتازت به الإمامية عن غيرها ـ تبعاً لكتاب الله وسُنّة رسوله الأ كرم صلّى الله عليه و آله و سلّم ـ هو القول با لبداء.