وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يشفع يوم القيامة الاَنبياء ثم العلماء ثم الشهداء» (2).
وإلى جانب ذلك فإنّ تعلّم القرآن يعطي لصاحبه الاَهلية لاَن يشفع، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من تعلم القرآن فاستظهره فأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعّه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار...» (3)
، وجاء في نهج البلاغة: «إنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شُفع فيه» (4).
وانّ العمل الصالح والالتزام بالتعاليم الاِسلامية يعطي لصاحبه الاَهلية لاَن يشفع، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ أقربكم مني غداً وأوجبكم عليَّ شفاعة: أصدقكم لساناً، وأدّاكم لاَمانتكم، وأحسنكم خلقاً، وأقربكم من الناس» (5).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والاَمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم» (6).
وجاء عن الاِمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام في دعائه: «اللهمّ اجعل نبينا صلواتك عليه وعلى آله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلساً وأمكنهم
(1) صحيح البخاري 9: 160.
(2) سنن ابن ماجه 2: 1443 | 4313. وراجع الخصال، للشيخ الصدوق: 142 بلفظ آخر: «ثلاثة يشفعون إلى الله عزَّ وجل فيشفعون. الاَنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء».
(3) سنن الترمذي 4: 245.
(4) شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد 2: 92.
(5) تيسير المطالب في أمالي الاِمام علي بن أبي طالب عليه السلام، للسيد يحيى بن الحسين: 442 ـ 443.