شیخ نصیر الدین الطوسی و سقوط بغداد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شیخ نصیر الدین الطوسی و سقوط بغداد - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ثمّ يقول بعد أن يذكر ذلك عن بعض الناس: وعندي أنّ هذا لا يصدر من عاقل ولا فاضل، وقد ذكره بعض البغاددة [ أي أهالي بغداد ] فأثنى عليه وقال: كان عاقلاً فاضلاً كريم الاخلاق، ودفن في مشهد موسى بن جعفر، في سرداب كان قد أُعدّ للخليفة الناصر لدين الله(1) .


وهذا من جملة المواضع التي لا يوافق فيها ابن كثير شيخه ابن تيميّة.


يبقى ابن قيّم الجوزيّة، ابن قيّم الجوزيّة لم يتبع ابن تيميّة فقط، بل زاد على ما قال شيخه أشياء أُخرى أيضاً، لاحظوا عبارته بالنص عندما يذكر نصيرالدين الطوسي يقول:


نصير الشرك والكفر والالحاد، وزير الملاحدة النصير الطوسي، وزير هولاكو، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه، فعرضهم على السيف حتّى شفى إخوانه من الملاحدة واشتفى هو، فقتل الخليفة المستعصم والقضاة والفقهاء والمحدّثين.


[ كلمة «المحدثين» مادام هي بالنصب، لابد أنْ تقرأ الكلمة: قَتَلَ، أي قتل نصيرالدين المستعصمَ والقضاةَ والفقهاء والمحدّثين.



(1) البداية والنهاية 13/267.


/ 34