بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وكان كل فريق من فرق الأمة يدعي هذهالصفات فالاختيار لا يتم، ولا بد منالتجاذب فيه. والتغالب والاختلاف، ووقوفعقد الإمامة لأنهم إذا قالوا على هذاالوجه: إنهم إنما يؤتون من قبل نفوسهم فيفوت الإمامة دون مكلفهم كان هذا القولصحيحا، لأن على الحق دليلا يمكن المبطلإصابته، والمصير إلى موجبه، وبتقصيره يضلعنه، وليس هذا فيما تقدم لأنه ليس علىالأولى من الفاضل والمفضول دليل قاطع يصلإليه الناظر، ويضل عنه المقصر بالتفريط،وإنما يرجع في ذلك إلى الإمارات وجهاتالظنون، وقد يلتبس ويخفى ويظهر ولا لوم فيهذا الموضع على أحد المجتهدين، ولا تقصيرينسب إليه ولا تفريط، فكيف يسوى بينالأمرين؟