الثالثة فوقها... إلى آخر الخبر (1)، وفيبعضها أنّه عليه السلام وضع يده فوقالأُخرى تمثيلاً (2).
ومن الأدعية الشائعة المعتبرة وذواتالشأن: المعروف بـ: دعاء الفرج، المستحبّفي قنوت النوافل والفرائض: «اللّهمّ ربّالسماوات السبع، وربّ الأرضين السبع ومافيهنّ وما بينهنّ، وربّ العرش العظيم» (3).
وفي بعض خطب النهج: «الحمد لله الذي لايوارى عنه سماء سماءً ولا أرض أرضاً» (4).
ويظهر من هذه الفقرات المتعالية، ومنالآية الشريفة، بل صريحها: إنّ هذهالأراضي السبع منفصل بعضها عن بعض، بليظهر أو صريح جملة من أخبار أُخرى منها أنّفيها خلائق وسكّان، ويشهد له قوله تعالى:(يتنزّل الأمر بينهنّ)..
كما يظهر من جملة أُخرى أنّ الأراضيوالكواكب السيّارة أكثر من سبع عوالمسيّارات، وأراضي تتجاوز مئات الأُلوفكلّها موجودة فعلاً، ولا يحصي عددها إلاّالله عزّ شأنه وجلّت عظمته.
الأمر الرابع: في مبدإ تكوين الأرض
الذي يظهر من مجموع آثار الشريعةالإسلامية، ومن بعض خطب النهج: «إنّالعالم الجسماني كلّه، سماواته وأرضوهخُلقت من زبد البحر،
(1) تفسير القمّي 2|304 ـ 305.
(2) مجمع البيان ـ للطبرسي ـ 10|44 ـ 45.
(3) إقبال الأعمال 1|116، تهذيب الأحكام 2|107 ح366.
(4) نهج البلاغة: 246 رقم الخطبة 172.