بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ففي عام35 هـ | 1916 م ذهب مع السيّد محمّداليزدي ورعيل من العلماء إلى الكوت للجهادضدّ قوات الإنكليز. وعندما تأسّس الحكم الوطني وتركّز، كانشعوره يماشي الفكرة الوطنية، ويحرص علىإنمائها، ويساند الجيل الذي تيقّظلمسايرة النهضة الحديثة التي تمثّلت فيأفكار وتصميم الملك فيصل الأوّل بفتحالمدارس ونشر العلوم وتنوير الأذهان. وقد وجد الفريق الناهض في شخصه ترحيباًوتشجيعاً، فلمّا أحسّ المستعمر بعواقبه،وتسهيله الصعاب للمواطنين أخذ يبثّ سمومهبإيجاد الفروق الطائفية والعداء بينأفراد الشعب، وفق خطّته المرسومة: (فرّقتسد). سعى قدس سره للقضاء على هذا الداء الذيأحسّ به قبل غيره، فكافحه بقلمه السيّال،وروحه الطاهرة، وخطبه الخالدة، وبذلك كانموضع ثقة عقلاء الفريقين الّذين أدركواالخطر من انتشار هذه الروح. وفي عام 1935 أطفأ فتنة عبد الرزّاق الحصان،التي قام لها الجنوب وعشائره، والمظاهراتالتي قامت واستمرّت فترة، فكان إطفاؤهاعلى يده. كما أطفأ أيضاً ثائرة عشائر الفرات علىأثر استقالة وزارة المدفعي وتشكيل وزارةالهاشمي؛ إذ اجتمع عنده زعماء الديوانيةوالرميثة والناصرية وسوق الشيوخ لإبرامميثاق يتضمّن تخفيض الضرائب، والعنايةبعمران البلاد، ونبذ الطائفية وإدخالالشيعة في الوظائف. وفي عام 1952 م كان موقفه متميّزاً منالمظاهرات التي حدثت في النجف في عهدوزارة نور الدين محمود، والتي أوجبتاحتلال النجف من