أيّها الظاعن الذي
سر معافى كما تشا
فلك الفوز بالهنا
ولنا بعدك الأسف
أخذ القلب وانصرف
ناعم البال والكنف
ولنا بعدك الأسف
ولنا بعدك الأسف
سئمت حياتي بهذا النفق
يقلّبني موج هذي الصر
ف فلا للنجاة ولاللغرق
فكم ذا العناءوكم ذا القلق
ف فلا للنجاة ولاللغرق
ف فلا للنجاة ولاللغرق
إلى كم ترامى بي المنى والمنازل
وما لي لا أنفكّ إلاّ مقسّماً
وما لك يا قلبي كأنّك طاير
وما لك فيالدنيا سوى الهمُّ طائلُ
ُوتقذفبي لجّ المنايا المناهلُ
مقيملبانات وجسمي راحلُ
وما لك فيالدنيا سوى الهمُّ طائلُ
وما لك فيالدنيا سوى الهمُّ طائلُ
يا عزمات العرب البواسل
قومي فلا موضع للقعود أو
أنت رعيت الملك في شبابه
حتّى احتملتهعلى الكواهل
هي لحلّ هذهالمشاكل
يسكن غلي هذهالمراجل
حتّى احتملتهعلى الكواهل
حتّى احتملتهعلى الكواهل
بني آدم إنّا جميعاً بنو أب
رأيتكم شتّى الحزازات بينكم
فلا حجب فيكم تمدّ على حجىً
وقد عطفتني باللطايف نحوكم
فاهديتكم بالودِّ نصحي قائلاً
وألّفت بين اسمي ورسمي راجياً
حياتهاإن بات تحت الثرى جسمي
لحفظ التآخيبيننا وبنو أُمِّ
وما بينكمغير التضاربُ بالوهمِ
ولا حزممنكم تشدّ على حزم
عواطف جنسلم تزل علّة الضمِ
عليكمسلامي دايباً ولكم سلمي
حياتهاإن بات تحت الثرى جسمي
حياتهاإن بات تحت الثرى جسمي