[و يعتبر في وجوب الزكاة في الغلّاتأمران]
و يعتبر في وجوب الزكاة في الغلّات أمران(2):[الأوّل: بلوغ النصاب]
الأوّل: بلوغ النصاب، و هو بالمنِّ الشاهيو هو ألف و مائتان و ثمانون مثقالًاصيرفيّاً مائة و أربعة و أربعون منّاًإلّا خمسة و أربعين مثقالًا، و بالمنّالتبريزيّ الّذي هو ألف مثقال مائة وأربعة و ثمانون منّاً و ربع منّ و خمسة وعشرون مثقالًا، و بحقّة النجف في زمانناسنة 1326 و هي تسعمائة و ثلاثة و ثلاثونمثقالًا صيرفيّاً و ثلث مثقال، ثمان وزناتو خمس حقق و نصف إلّا ثمانية و خمسينمثقالًا و ثلث مثقال، و بعيار الاسلامبولو هو مائتان و ثمانون مثقالًا سبع و عشرونوزنة و عشر حقق و خمسة و ثلاثون مثقالًا، ولا تجب في الناقص عن النصاب و لو يسيراً (3)كما أنّها تجب في الزائد عليه يسيراً كانأو كثيراً.(1) مرّ الإشكال فيه. (الإمام الخميني).(2) مضافاً إلى ما مرّ من الشرائط العامّة.(الگلپايگاني).(3) المسامحات العرفية قد تكون في الصدق وقد تكون في المصداق فالأوّل كإطلاق المنّعلى ما نقص منه بمثقال و هذه لا اعتداد بهافي تقديرات الشرعية المبنيّة على التحقيق(و الثاني) كإطلاق الذهب على المغشوش والرديء و إطلاق الحنطة على الغيرالنقيّة من الخليط المستهلك فيها و إن كانمرئياً كبعض التبن أو الزوان و هذهالمسامحة توجب اندراج الموضوعات تحتمسمّياتها عرفاً فيكون إطلاق أساميهاعليها إطلاقاً حقيقياً فتترتّب عليهاأحكامها. (كاشف الغطاء).