بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عند الطباعة تاريخ كتابتها 1080 هـ. الله أحمد حمدا لا يضاهي على وجوب وجودهوإياه أشكر شكرا لا يتناهى على إفاضة خيرهوجوده الذي من أتمه الاغتراف من مناهلعدله ومن أهمه الاعتراف بصدق رسله ومنأجمله الإيمان بخلافة أوصيائه ومن أكملهعرفان ما اختصهم به من صفات أنبيائه ومنأعمه اعتقاد ما أنزل فيهم من الآياتالمحكمات ومن أتمه نصوص نبيه عليهم فيالروايات المشهورات والاغراق فيما جاء منالله ورسوله في قيام خاتمهم والاشراق بماأظهر الأنام من فضايحهم ظالمهم والمجادلةلنصرة دينهم الذي هو الحق اليقينوالمحاولة لرد شبهات المنافقين والتسرعإلى تخطية أيمة الضلال والتسرع في تصحيح؟شرايع خير الآل فله الفضل الأشمل بماخلصنا من العلايق الدنية الجسمانية ومنهالطول الأكمل بما نجانا من العوايق الرديةالظلمانية وبما أرسل على أرواحنا من شوارقأنواره وبما أسجل على نفوسنا من بوارقآثاره إنه الكريم المفضال ذو العز والجلالأما بعد فلما كان كمال الإيمان بمعرفةأئمة الأزمان بمنطوق شريف القرآن وجب صرفالهمة إليها في كل أوان لوجوب الاستمرارعلى الإيمان في كل آن وقد صنف علماؤنارضوان الله عليهم في ذلك كتبا مقررة وألففضلاؤنا في الرد على مخالفيهم أقوالامحررة وأجالوا في الحقايق والدقايقخواطرهم وأحالوا عن العلايق والعوايقنواظرهم ونصبوا في ذلك رايات المعقولوالمسموع وأوضحوا آيات المستنبط المطبوعغير حايدين عن رواية الصدق المبين وغير مايلين عن رعاية الحق اليقين فيستضي المتعرفبأنوار مصنفاتهم ويرتدي المتحرف بأسراربيناتهم فأحببت أن أضع في ذلك كتابامتوسطا بين الخفيف والثقيل وأجمع من كتبالفريقين ما يقيى عن التطويل وإن كان فيماوضعوا كفاية فهذا زيادة في الحسنى وفيماصنعوا هداية فهو تأكيد للمعنى وكيف لاتصرف العناية إلى قوم هم الأحبار الأشموالأبحار الأخصم أحد السببين الذين مناعتلق بهما فاز قداحه وثاني الثقلين الذينمن تعلق بهما أسفر عن جميل السرى صباحهولايتهم نجاة في الأولى والرقبى مودتهمواجبة قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودةفي القربى فما من شرف تمد إليه الأبصار ولامن طرف يرتفع لديه الأقدار ولا باللهتعظيم فيه الأخطار ولألباب تقحم به الآثارألا وقد جازته قادات الأطهار وحازته ساداتالأبرار مع سعي المعاندين في إطفاء نورهمويأبى الله إلا أن يتم نوره وبغي الجاحدين