فصل‏ - عروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عروة الوثقی - نسخه متنی

بهاءالدین محمد العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الوصل قضاء لحقّ العادة و اشتقاقه منالسّمو لانّه رفعه للمسمّى و أصله سموكنصف و عضو و عند الكوفيّين من السّمة وأصله وسم فعوّضوا عن الواو همزة وصل فلميكثر إعلاله بحذف لامه و إسكان فأية و يشهدللاوّل اطّراد تصريفه جميعا و تصغيرا ونحوهما على أسماء و سمّى و سمّيت دون اوسامو وسم و وسمت و القلب مع بعده لا يطّرد واما ورود سمى كهدي في قوله و اللّه أسماكشماركا فلا ينهض شاهدا لمجي‏ء سم بالضّمفي قوله بسم الّذي في كلّ سورة سمة فلعلّهو الوارد هناك (- أيضا-) فاعرابه (- ح-) ظاهرلا مقدّر و يرد على الثّاني انّ المعهود فيكلامهم تعويض الهمزة عن العجز كابن ونظائره لا عن الصّدر بل المعهود التّعويضعنه بالهاء كالزّنة و العدة و نحوهما و قداشتهر الخلاف في انّ الاسم هل هو غيرالمسمّى أو عينه و نسب الأوّل إلىالمعتزلة و الثّاني إلى الأشاعرة و تحيّرالتّحاريز في تحرير محل البحث بحيث يصيرقابلا للنزاع حتّى قال بعضهم انّ البحثفيه عبث و هو (- كك-) بحسب الظّاهر فإنّه انّأريد اللّفظ فلا مرية في انّه غير المسمّىإذ لا يشكّ عاقل في ان لفظ فرس مثلا غيرالحيوان الصّاهل و لفظ نار غير الجسمالمحرق و لا حاجة فيه الى الاستدلالبتالّف الاسم من أصوات غير قارّة واختلافه باختلاف الأمم و تعدّده تارة واتحاده اخرى بخلاف المسمّى و ان أريد ذاتالشّي‏ء كما في قولنا الفرس مركوب كانعبارة عن المسمّى و ان أريد به الصّفة كماهو رأي الأشعريّ انقسم انقسامها عنده الىما هو عين المسمّى كالموجود و الى ما هوغيره كالخالق و الى ما ليس هو و لا غيرهكالعالم و قد يقال انّه كما قد يعلم انّمراد اللّافظ من الاسم اللّفظ تارة والمسمّى اخرى نحو زيد كلمة و عمرو متكلّمفقد لا يعلم إرادته لأحدهما بخصوصه نحواحمد مبارك و خالد ينصرف و خسرو أعجمي عندعدم قرينة حالية أو مقالية معينة للمراد (-فح-) فهل يحمل الاسم على اللفظ أو علىالمسمّى فهذا هو محلّ النّزاع بينالفريقين هذا و امّا قوله تعالى سَبِّحِاسْمَ رَبِّكَ و وقوع النّكاح و الطّلاقبالحمل على الأسماء فلا يدلّان علىالعينيّة لوجوب تنزيه أسمائه جلّ و علا عنالرّفث و سوء الأدب و احتمال الاقتحام كمافي قول لبيد الى الحول ثمَّ اسم السّلامعليكما و قيام القرينة الصّارفة و إدخالالباء على الاسم دون لفظ الجلالة للإشعاربأنّه كما يستعان بذاته سبحانه كما قالجلّ شانه وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (- كك-)يستعان بذكر اسمه المقدّس و لما في قولنابسم اللّه الرّحمن الرّحيم من إيهام قصرالاستعانة و التبرّك على هذه الأسماء ولأنّ الشّائع الاستعانة على سبيلالتّبرّك ان يكون بأسمائه تعالى لا بذاتهسبحانه و لأنّه أوفق بالرّدّ على المشركينفي قولهم باسم اللّات و العزّى و امّاالتّعليل بالفرق بين اليمين و التيمّن فهوكما ترى و لم يكتبوا الالف على ما هوالرّسم لكثرة كتابة بسم اللّه فناسبهاالتّخفيف بخلاف قوله تعالى فَسَبِّحْبِاسْمِ رَبِّكَ‏

فصل‏

فقد اختلف كلام أهل الكمال و تشعّبتالمذاهب و الأقوال في لفظ الجلالةالمقدّسة كما اضطرب الانظار و الآراء وتاهت أفكار العقلاء في مدلولها المحتجببأنوار العظمة و الجلال عن خفافش الوهم والخيال فكأنّه قد انعكس بعض اشعّة المعنىعلى اللّفظ فبهرت أبصار المتطلّعين الىطريقة و تلجلجت ألسنتهم عند بيانه وتحقيقه فقيل هو لفظ عبرىّ و قيل سريانيّ وأصله لولاها فعرّب بحذف الالف الأخيرة وإدخال الألف و اللّام عليه و قيل هو عربيّو أصله إله حذفت الهمزة و عوّضت‏

/ 26