بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العباد عاملون و الى ما هم صايرون فحلمعنهم عند أعمالهم السيئة لعلمه السابقفيهم فلا يغرّنك حسن الطلب ممّن لا يخافالفوت ثمّ تلا قوله تلك الدار الآخرةالآية و جعل يبكي و يقول ذهبت و اللَّهالاماني عند هذه الآية فاز و اللَّهالأبرار تدري من هم هُم الذين لا يؤذونالذرّ كفى بخشية اللَّه علماً و كفىبالاغترار باللَّه جهلًا الحديث والعاقبة المحمودة للمتقين من اتّقى ما لايرضاه اللَّه. من جاء بالحسنة فله خير منها ذاتاً وقدراً و وصفاً و قد مضى في هذه الآية حديثفي آخر سورة الانعام و في نظيرها في آخرسورة النّمل و من جاء بالسيئة فلا يجزىالذين عملوا السيئات وضع فيه الظاهر موضعالضمير تهجينا لحالهم بتكرير اسنادالسيّئة اليهم الا ما كانوا يعملون مثل ماكانوا يعملون حذف المثل مبالغة فيالمماثلة. ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معادايّ معاد. القمّي عن السجّاد قال يرجع إليكم نبيّكمو امير المؤمنين و الأئمّة عليهم السلام. عن الباقر عليه السلام انّه ذكر عنده جابرفقال رحم اللَّه جابراً لقد بلغ من علمهانّه كان يعرف تأويل هذه الآية يعنيالرّجعة قل ربي اعلم من جاء بالهدى و من هوفي ضلال مبين يعني به نفسه و المشركين. و ما كنت ترجو ان يلقى اليك الكتاب الارحمة من ربك و لكن ألقاه رحمة منه فلاتكونن ظهيرا للكافرين قيل بمداراتهم والتحمّل عنهم و الإجابة الى طلبتهم. و القمّي قال المخاطبة للنبيّ صلى اللهعليه وآله و المعنى للنّاس. و لا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت اليكو ادع الى ربك الى عبادته و توحيده و لاتكونن من المشركين. و لا تدع مع الله إلها آخر.