بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
القميّ المخاطبة للنّبي صلى الله عليهوآله و المعنى للنّاس و هو قول الصادق عليهالسلام انّ اللَّه بعث نبيّه بايّاك اعنيو اسمعي يا جارة لا اله الا هو كل شيءهالك الا وجهه. في الكافي عن الصادق عليه السلام انّماعني بذلك وجه اللَّه الذي يؤتى منه. و في التوحيد عن الباقر عليه السلام انّاللَّه عزّ و جلّ أعظم من ان يوصف بالوجهلكن معناه كل شيء هالك الا دينه و الوجهالذي يؤتى منه. أقولُ: يعني بالوجه الذي يؤتى منه الذييهدي العباد الى اللَّه تعالى و الىمعرفته من نبيّ او وصيّ او عقل كامل بذلك وفيّ فانّه وجه اللَّه الذي يؤتى اللَّهمنه و ذلك لأنّ الوجه ما يواجه به و اللَّهسبحانه انّما يواجه عباده و يخاطبهمبواسطة نبيّ او وصيّ او عقل كامل. و في التوحيد عن الصادق عليه السلام قالكل شيء هالك الا من أخذ طريق الحقّ و عنهعليه السلام من اتى اللَّه بما أمره منطاعة محمد و الأئمّة صلوات اللَّه عليهممن بعده فهو الوجه الذي لا يهلك ثم قرء و منيطع الرسول فقد أطاع الله. و في الكافي عنه عليه السلام ما في معناه والمراد انّ كلّ مطيع للَّه و لرسولهمتوجّه الى اللَّه فهو باق في الجنان ابدالآبدين و هو وجه اللَّه في خلقه به يواجهاللَّه تعالى عباده و من هو بخلافه فهو فيالنيران مع الهالكين و قراءة الآية اشارةالى انّ طاعته للرّسول توجّه منه الىاللَّه و الى وجهه و توجّه من اللَّه تعالىالى خلقه و هو السبب في تسميته وجه اللَّهو اضافته اليه. و في التوحيد عنه عليه السلام نحن وجهاللَّه الذي لا يهلك. و عنه عليه السلام الا وجهه قال دينه و كانرسول اللَّه صلى الله عليه وآله و اميرالمؤمنين عليه السلام دين اللَّه و وجهه وعينه في عباده و لسانه الذي ينطق به و يدهعلى خلقه و نحن وجه اللَّه الذي يؤتى منهلن نزال في عباده ما دامت للَّه فيهم رؤية