بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يدعون سواه لعلمهم بأنّه لا يكشف الشدائدالّا هو فلما نجاهم الى البر إذا هم «1»يشركون فاجئوا المعاودة الى الشرك. ليكفروا بما آتيناهم لكي يكونوا كافرينبشركهم نعمة النجاة و ليتمتعوا باجتماعهمعلى عبادة الأصنام و توادّهم عليها و قرءبسكون اللّام فسوف يعلمون عاقبة ذلك حينيعاقبون. أ و لم يروا يعني اهل مكّة انا جعلنا حرماآمنا اي جعلنا بلدهم مصوناً عن النهب والتعدّي آمناً اهله عن القتل و السّبي ويتخطف الناس من حولهم يختلسون قتلًا وسبياً إذ كانت العرب حوله في تغاور و تناهبا فبالباطل بعد هذه النعمة الظاهرة وغيرها ممّا لا يقدر عليه الّا اللَّهبالصنم او الشيطان يؤمنون و بنعمة اللهيكفرون حيث أشركوا به غيره. و من اظلم ممن افترى على الله كذبا بأن زعمانّ له شريكاً او كذب بالحق لما جاءه حينجاءه من غير تأمّل و توقّف أ ليس في جهنممثوى للكافرين و الذين جاهدوا فينا في حقّنا يشمل جهادالأعادي الظاهرة و الباطنة لنهدينهمسبلنا سبل السّير إلينا و الوصول الىجنابنا. و في الحديث من عمل بما علم ورثه اللَّهعلم ما لم يعلم و ان الله لمع المحسنينبالنصر و الإعانة. القمّي من جاهدوا فينا اي صبروا و جاهدوامع رسول اللَّه صلى الله عليه وآلهلنهدينهم سبلنا اي لنثبتنّهم. و عن الباقر عليه السلام هذه الآية لآلمحمّد صلوات اللَّه عليهم و أشياعهم. و في المعاني عنه عليه السلام عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال الا و انّيمخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبواعليها فتضلّوا في دينكم انا المُحسن يقولاللَّه عزّ و جلّ ان الله لمع المحسنين. (1) أي فلما خلّصهم إلى البر و آمنوا الهلاكعادوا إلى ما كانوا عليه من الإشراك معه فيالعبادة