بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فدفعتهم فارس عنه ثم ظهرت الروم على فارسيوم الحديبية. و في الكافي عن الباقر عليه السلام انّهسئل عن هذه الآية فقال انّ لها تأويلًا لايعلمه الّا اللَّه و الرّاسخون في العلممن آل محمد صلوات اللَّه عليهم انّ رسولاللَّه صلى الله عليه وآله لمّا هاجر الىالمدينة و اظهر الإسلام كتب الى ملك الرومكتاباً و بعث به مع رسول يدعوه الى الإسلامو كتب الى ملك فارس كتاباً يدعوه الىالإسلام و بعثه اليه مع رسُوله فامّا ملكالروم فعظّم كتاب رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله و أكرم رسوله و امّا ملك فارسفإنّه استخفّ بكتاب رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله و مزّقه و استخفّ برسوله و كانملك فارس يومئذ يقاتل ملك الروم و كانالمسلمون يهوون ان يغلب ملك الروم ملكفارس و كانوا لناحية ارجا منهم لملك فارسفلمّا غلب ملك فارس ملك الروم كره ذلكالمسلمون و اغتمّوا به فأنزل اللَّه عزّ وجلّ بذلك كتاباً الم غلبت الروم في ادنىالأرض يعني غلبتها فارس في ادنى الأرض و هيالشّامات و ما حولها و هم يعني فارس من بعدغلبهم الرّوم سيغلبون يعني يغلبهمالمسلمون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللهينصر من يشاء قال فلمّا غزا المسلمون فارسو افتتحوها فرح المسلمون بنصر اللَّه عزّو جلّ قيل أ ليس اللَّه يقول في بضع سنين وقد مضى للمؤمنين سنون كثيرة مع رسولاللَّه صلى الله عليه وآله و في امارة أبيبكر و انّما غلب المؤمنون فارس في امارةعمر فقال أ لم اقل لك انّ لهذا تأويلًا وتفسيراً و للقرآن ناسخ و منسوخ اما تسمعلقول اللَّه عزّ و جلّ لله الامر من قبل ومن بعد يعني اليه المشيّة في القول انيؤخّر ما قدّم و يقدّم ما اخّر في القولالى يوم تحتّم القضاء بنزول النصر فيه علىالمؤمنين و ذلك قوله عزّ و جلّ و يومئذيفرح المؤمنون بنصر الله اي يوم تحتّمالقضاء بالنصر. و القمّي عنه عليه السلام مثله الّا انّهلم يذكر قوله يعني يغلبهم المسلمون و لاقوله فلمّا غزا المسلمون الى قوله بنصرالله و بناء الرّوايتين على قراءةسيُغلبون بضمّ الياء مع ضمّ غلبت و قرئ فيالشّواذّ غلبت بالفتح و سيغلبون بالضمّ وعليه بناء ما في